كشفت مديرية النشاط الاجتماعي لوهران، أن عدد العائلات المعوزة ارتفع بنحو 15 ألف عائلة، تم استقبال ملفاتها خلال السنة الجارية 2017. قالت نسيمة بن ثابت، رئيسة مصلحة التضامن والحركة الجمعوية إن 74135عائلة تم تصنيفها ضمن شريحة محدودي الدخل والمعوزين بلا دخل وبحاجة إلى مساعدات خلال الشهر الفضيل، بالمقارنة مع 86987 عائلة في 2016. وأضافت أن عمليات إحصاء الفئات الهشة بمختلف أنواعها، تتواصل على مدار السنة بالاتصال مع مؤسسات الدولة والقطاعات المعنية والحركة الجمعوية، باعتباره صيرورة اجتماعية حتمية، ترمي إلى تحديد البرامج الموجهة لمحاربة الفقر والإقصاء والتهميش والتخفيف من الهشاشة الاجتماعية، وتشجيع الحفاظ على التضامن والتكاتف الاجتماعي. ولإنجاح العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل، تم تسخير أكثر من 1480 عون من الحماية المدنية والأمن الولائي والصحة ومديرية النشاط الاجتماعي والمجالس الشعبية وغيرها من القطاعات الأخرى «كي تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها في الآجال المحددة لها» وفق ذات المسؤولة. وعلى وقع هاجس التحايل والغش الذي يعود إلى الواجهة كل موسم رمضان، قالت ثابت إنّهم «يسعون جاهدين لوضع بطاقية ولائية تحدّد عدد المحتاجين الحقيقيين لإعانات الدولة بمختلف أشكالهم، بهدف محاربة المتطفلين والانتهازيين». مع العلم أنّ مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران تتوفّر حاليا على خمس «05» خلايا جوارية، تتشكل من مختصين في علم النفس والطب والشؤون الاجتماعية وغيرها من الجهات المعنية للتكفل بالعائلات والأفراد في وضع صعب حسب قدراتهم وإمكانياتهم من أجل الإدماج الاجتماعي وإعطائهم حقوقهم المستحقة.
