عبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في تصريح ل “الشعب” أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة ببطولة العالم لأقل من 21 سنة المقررة بالجزائر في شهر جويلية القادم، أكد أنه جد متفائل لقرار الخبراء الدوليين الذين سيأتون إلى الجزائر الأسبوع القادم بعدما تأجلت الزيارة بأسبوع كامل من أجل معاينة مختلف المنشآت المعنية باحتضان هذا الحدث الكبير. يأتي ذلك بالنظر إلى التقدم الكبير الذي تشهده التحضيرات في الفترة الحالية بحسب لبان في قوله: “التحضيرات الخاصة ببطولة العالم لأقل من 21 سنة التي ستكون بالجزائر بحول الله في شهر جويلية القادم متواصلة وتسير بوتيرة جيدة ما جعلها تتقدم بنسبة كبيرة وهذا ما يعني أن الأمور تسير في الطريق الصحيح”. متفائلون بتقدم الأشغال أضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية في ذات السياق “زيارة الخبراء الدوليين إلى الجزائر لمعاينة المنشآت المخصصة لاحتضان المنافسة تأجلت بأسبوع بعدما كانت مقررة هذا الأحد ونحن متفائلون بأن الأمور ستكون كما يرغب الجميع من كل الجوانب حتى نكون في الموعد يوم 18 جويلية القادم لكي ننجح العرس العالمي الخاص بالكرة الصغيرة”. وواصل لبان قائلا “الأشغال الكبرى التي تشهدها كل من القاعة البيضاوية وقاعة حرشة عرفت تقدما كبيرا تبقى منها وضع البساط في القاعتين فقط وكل الأشياء الذي طالبنا بها الاتحاد الدولي ستكون حاضرة ومتوفرة في الوقت المحدد بحول الله بعدما تجاوزنا الجزء الأكبر من الاستعداد لهذا الحدث العالمي الكبير الذي ستعيشه الجزائر بعد شهر رمضان”. كما طمأن رئيس الاتحادية الوفود التي ستأتي إلى الجزائر من جانب الفنادق المخصصة لهم في قوله “الفنادق المقرر أن تأوي الفرق وكل الوفود التي ستأتي إلى الجزائر جاهزة ولا يوجد أي إشكال في هذا الجانب، أما بالنسبة للصحفيين سواء الأجانب أو الجزائريين ستنطلق عملية التسجيلات في الأسابيع القادمة من أجل استلام بطاقات الاعتماد لتغطية الحدث وستكون في الوقت المناسب حتى تكون الأمور عند تطلعات ضيوف الجزائر”. نواصل العمل لإعادة كرة اليد الجزائرية إلى مستواها أما عن سير الأمور في الاتحادية منذ اعتلاء لبان كرسي رئاسة هيئة كرة اليد أكد هذا الأخير أنها تسير في الطريق الصحيح من كل الجوانب في قوله “الحمد الله الأمور تسير في الطريق الصحيح في الاتحادية حيث نقوم بعمل جماعي رفقة المكتب الفيدرالي من أجل تحسين الوضع الذي لم يكن جيدا من قبل مثلما يعرف الجميع وكل ذلك من أجل إعادة المستوى إلى ما كان عليه سابقا بما يخدم كرة اليد الجزائرية بدليل المستوى الذي ظهرت به الفرق المتأهلة لنهائيات كأس الجزائر حيث سجلنا أداءً كبيرا وظروفا تنظيمية محكمة وأجواء عائلية مثلما تعودنا وهذا مؤشر إيجابي وهكذا نريد أن تكون الكرة الصغيرة في الجزائر”.