أصر، السيد عمار غول وزير الأشغال العمومية، على اختتام سنة حافلة بالنشاط ووتيرة سريعة في تجسيد الانجازات الكبرى التي تكتسي أهمية في إنعاش الاقتصاد الوطني حيث وكعادته لم يفاجئ الجميع بإطلاق أحد المقاطع الاستراجية والهامة لمشروع القرن الذي تعول عليه الجزائر كثيرا في ترقية الاستثمار المنتج للثروة والشغل وتنمية أريد لها أن تكون ضمن عديد المشاريع الكبرى التابعة لقطاعه مثل الطريق المتفرع للهضاب العليا وكذا أخرى مماثلة بجنوب البلاد وتهيئة طرق رابطة شمال جنوب من خلال تدشينه آخر يوم في السنة مقطع من الطريق السيار شرق غرب في جزئه العابر لولاية برج بوعريريج باتجاه ولاية سطيف، كاشف ل ''الشعب'' أن قطاعه تمكن من إنجاز 98 بالمائة من المشاريع المسجلة برسم برنامج رئيس الجمهورية لدعم التنمية 2005 / 2009 مع إنهائه لعمليات تهيئة وعصرنة الطرق الوطنية والولائية،، بنسبة نمو تفوق ال 10بالمائة، وحسب الحصيلة التي قدمها الوزير غول كانت ايجابية كثيرا فيما يخص البرنامج الاستثماري العمومي ومست 5 آلاف مشروع. وخلال خوضه في المحور الخاص بالمشاريع المستقبلية في إطار البرنامج الخماسي المقبل لرئيس الجمهورية، أوضح الوزير أن البرنامج سيكون برنامجا للانتقال من عمليات الاستدراك التي ميزت الخماسي الأول الى مرحلة التطوير والعصرنة التي لن تقتصر على منشآت فقط، بل تمس أيضا تطوير أداء الموارد البشرية ووسائل الإنتاج والعمل على ترقية البيئة، مشيرا الى أن من أبرز العمليات المقترحة من قبل القطاع بهذا البرنامج الجديد الذي سيشمل 3200 مشروع مباشرة تجسيد المشاريع الثانية المهيكلة على غرار مشروع الطريق السيار للهضاب العليا وإنجاز الطرق السريعة التي تربط هذا الأخير والطريق السيار شرق-غرب ب 34 ولاية من ولايات الوطن، ومشروع الطريق السريع شمال جنوب. كما ينتظر تحسين تسيير أعمال صيانة المنشآت القاعدية مع إنجاز أزيد من 100 دار للصيانة لضمان تكفل أفضل وأسرع بمجال التدخل أثناء الكوارث الطبيعية. سبعة قرارات للمرحلة القادمة وحدد المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية 7 قرارات أساسية ستعزز أداء القطاع وإسهامه بشكل فعال في ترقية الحياة العامة للجزائريين وتشمل هذه القرارات الالتزام بوضع مخطط وطني أخضر للطرق من خلال تكثيف عمليات التشجير والاعتناء بمحيط المنشآت الطرقية حيث يرتقب أن يوقع القطاع في هذا المجال اتفاقيتين مع وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة والمديرية العامة للغابات، وبداية التطبيق الرسمي للنظام الجديد المضاد للزلازل والخاص بالمنشآت الفنية، إنشاء هيئة لمرافقة وتشجيع إستعمال المواد المحلية، الشروع في إستعمال النظام الجديد لتحليل وتسير الصيانة الطرقية، تعميم إستعمال الطاقة الشمسية خارج المدن وبخاصة في المناطق الصحراوية، إضافة الى إنشاء منتدى الأشغال العمومية يكون بمثابة فضاء للتفكير وتبادل المقترحات بين كافة المتدخلين في القطاع. أما في مجال تكوين وتأهيل الموارد البشرية للقطاع، قال الوزير أن مصالحه فقد نظمت منذ سنة 2005 أزيد من 4500 دورة تكوينية شملت 41 تخصصا.