أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لبان في تصريح ل “الشعب” أن الجزائر جاهزة من كل النواحي من أجل إنجاح العرس العالمي الكبير الخاص بالكرة الصغيرة لأقل من 21 سنة، الذي سينطلق اليوم ويدوم إلى غاية ال 30 من نفس الشهر، حيث وفرت كل الظروف المناسبة للوفود التي ستشارك في الطبعة ال 13 بعد المجهودات الكبيرة التي قامت بها اللجنة المكلفة بالتنظيم لهذا الموعد، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة. عاد لبان إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة من أجل إتمام عملية التحضيرات قائلا: “الجزائر جاهزة من اجل احتضان الطبعة ال 13 لبطولة العالم أقل من 21 سنة والفضل راجع إلى العمل الكبير الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة لتوفير كل الظروف والإمكانيات المادية والبشرية من اجل ترميم كل المنشآت الرياضية والقاعات المعنية بالمباريات الرسمية والتدريبات، والحمد الله هي جاهزة من كل النواحي حيث تم تزويد قاعة حرشة، القاعة البيضاوية بنظام التبريد ما جعل الخبراء يرتاحون عند زيارتهم الأخيرة، بما أننا جهزنا كل الأمور المطلوبة لإنجاح بطولة العالم من ناحية التنظيم والمرافق وغيرها”. ”وفرنا كل الظروف لضيوف الجزائر” أضاف ذات المتحدث قائلا: “الشكر موصول للجنة التنظيم وكل الإطارات من الوزارة والاتحادية وكل الجهات المعنية، المتطوعين الذين ساهموا من بعيد أو قريب في العمل الجاد والمكثف حتى نستطيع إنجاح هذا العرس العالمي من كل النواحي ونتمنى أن نكون عند حسن ظن جميع ضيوف الجزائر لأننا درسنا الأمور بكل دقة من ناحية النقل، الإقامة، الأمن، التسهيلات في التدريبات والأمور السالفة الذكر، لأننا نريد أن تكون بطولة العالم بمثابة عرس وحفل كبير خاص بكرة اليد من جانب التنظيم، ارتياح الوفود، إطارات الاتحاد الدولي، الخبراء، الحكام”. أما عن القاعات المتعلقة بالتدريبات قال لبان: “خصصنا 4 قاعات من أجل التدريبات، وهناك أربعة أخرى تم تجهيزها لكي نستغلها إذا تطلب الأمر وكانت هناك ضرورة لذلك حتى نضع كل الوفود في أحسن الظروف وحتى نسمح للاتحاد الدولي بتطبيق البرنامج الخاص به من دون عراقيل، ولهذا فإن العدد الإجمالي للقاعات المعنية بالتدريبات هي 8 والاتحاد الدولي سيقرر المكان الذي سيتدرب فيه كل فريق بعدما قمنا بدراسة كل الأمور التي تتعلق بهذا الحدث الكبير حتى لا تكون هناك أي نقائص وتسير المنافسة في أفضل الظروف”. ”الفريق الوطني حضر في أفضل الظروف” أضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية قائلا: “الفريق الوطني حضر بطريقة متواصلة بعد العودة من الألعاب الإسلامية بباكو حيث قام بتربص تحضيري بالجزائر ثم تنقل إلى المجر، سلوفينيا، ولعب أكثر من 7 لقاءات في المستوى العالي، من بينها فرق ستشارك في بطولة العالم والنتائج كانت جد إيجابية، وهذا مشجع للفريق الوطني، لأننا في السابق لم نكن نعرف المستوى الحقيقي لهذه المجموعة التي نعول عليها كثيرا من اجل تشريف الألوان الوطنية في هذه المنافسة العالمية، ما جعلنا نفكر في كل النقاط بما أن المنافسة تجري في بلادنا ما يعني أننا نسهر على أن يكون المنتخب في أفضل الظروف وهو حاليا يقيم بفندق الماركير نزولا عند رغبة الجميع والمدرب لتفادي الضغط على اللاعبين”. ”الهدف الأساسي المرور للدور الثاني” واصل محدثنا في ذات السياق “الهدف المباشر للفريق الوطني خلال هذه الطبعة هو تجاوز الدور الأول وبعدها سنسير المنافسة لقاء تلوى الآخر حتى نحقق نتائج مشرفة لأن جميع الفرق حضّرت بشكل جيد لهذا الموعد، نفس الأمر بالنسبة لنا وفرنا كل الظروف للمنتخب الوطني من كل النواحي، الإقامة، التنقلات، التدريبات، الهدوء حتى نكون في الموعد ونصل إلى هدفنا الأساسي وهو المرور للدور الثاني لأن هذه المجموعة لها إمكانيات كبيرة وكلنا أمل في تألق اللاعبين أثناء المباريات، بداية من مواجهة الجولة الأولى مع الفريق المغربي في داربي عربي مغاربي، مباشرة بعد حفل الافتتاح الذي سيكون في حدود الساعة ال 18:00 ولن نركز على اللقاء الأول بل على كل اللقاءات حتى نتأهل للدور الثاني بحول الله”. ”الجمهور الجزائري مكسب لإنجاح الموعد” طالب لبان من الجمهور الجزائري وخاصة العائلات بالتنقل إلى القاعات المعنية بالمنافسة من أجل تشجيع الفريق الوطني في قوله: “أطلب من الجمهور الجزائري خاصة العائلات التنقل بقوة إلى قاعة حرشة والقاعة البيضاوية من أجل تشجيع الفريق الوطني ومتابعة المباريات الأخرى، لأننا كلنا نتذكر الأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور الجزائري خلال بطولة أفريقيا عام 2014 وبقيت الصور راسخة في أذهان كل المتتبعين والمختصين ولهذا نريد أن يكون الحضور قويا للرفع من معنويات اللاعبين وإعطاء أجمل صورة للروح الرياضية خلال هذا الموعد الكبير “.