استعادة وجه الباهية البراق تنطلق أكبر حملة تشجير بوهران، سبتمبر القادم، بالتنسيق بين مختلف رؤساء الدوائر والبلديات ومؤسسة وهران الخضراء لدراسة نوعية الأراضي البور وما يناسبها من أشجار ونباتات، بحسب ما كشف عنه والي ولاية وهران. كما شدّد شريفي مولود على ضرورة استغلال كل الأراضي البور والعقارات الشاغرة لاسترجاع وهران لوجهها الطبيعي، لاسيما وأنّ ثلاثة آلاف هكتار من الثروة الغابية الموجودة في الولاية والمقدّرة بأكثر من 42 ألف وضعيتها مزرية خاصة بالبلديات النائية. حيث احتلتها البنايات الفوضوية والتي تتمركز انطلاقا من منطقة مرسى الكبير بالجهة الغربية للمدينة، مرورا بحي الصنوبر وكوشة الجير ومنطقة كوكا، إضافة للجهة الشرقية من الولاية، كما هو الحال بالنسبة لحاسي بونيف وابن عقبة وبن فريحة وغيرها، ناهيك عن الانتشار الواسع للمزابل والمفارغ العمومية والانعدام الكلي للتهيئة وتوفير الأمن بأغلبها. كما صرح ذات المسؤول أنه سيتم البدء بالحزام المحاذي للمركب الأولمبي ببئر الجير على مسافة تسمح بإخفاء السكنات غير الجاهزة، باعتبارها قطب سكني جديد، موجّها تعليمات صارمة بتنفيذ هذا المشروع في سبتمبر القادم كأقصى تقدير، قبل انطلاق الموعد الدولي لألعاب البحر المتوسط 2021. كما طلب بتطبيق تعليمة الوزير الأول السابق الخاصة بإلغاء بناء مشاريع سكنية محاذية للمركب وتخصيص المساحة للأشجار. جدير بالذكر أنّ مديرية الغابات، كانت قد أعلنت عن مشاريع هامّة، تهدف إلى إرجاع الوجه الجمالي لوهران، منها 5 مشاريع في طور الإنجاز، كما تم إنهاء الغرس ب 450 هكتار بوهران.