عبر الفلاحون بالشلف عن ارتياحهم من الإجراءات المتخذة في قطاع التكوين المهني الذي فتح 20 تخصصا تحسبا للموسم الدراسي القادم، وهذا بعد الاحتياجات والعجز المسجل في اليد العاملة المتخصصة حسب التقارير التي رفعتها ذات المديرية ومصالح الغرفة. العملية تشهد توافد حوالي 2000 متربص خلال الموسم القادم الذي لا تفصلنا عليه سوى أيام معدودة بحسب برنامج التكوين الذي أبدى انسجاما مع متطلبات القطاعات. تتماشى هذه التخصصات مع طابع الفلاحي التي سجلت عجزا في اليد العاملة المختصة وهو ما انعكس سلبا على المردود بعض المنتوجات. اعتبر رئيس الغرفة الفلاحية الحاج عبد القادر حجوطي عمليات التكوين التي تتم ضمن العقد المبرم مع مراكز التكوين بمثابة دعم للقطاع الفلاحي بالمنطقة. وقال حجوطي إن هذه الفروع الجديدة تعرف توافد عدد كبير من الشباب الطامح في الحصول على منصب يرسم به مستقبله المهني، خاصة وأن الحصة وصلت إلى 2000 مقعد بيداغوجي توفرها مراكز التكوين المتواجدة عبر إقليم الولاية. وهو إقليم ينتظر تجسيد مشروع مشتلة كبرى بطاقة إنتاجية تفوق مليون شتلة سنويا من صنف البرتقال والحمضيات عموما حسب رئيس الغرفة الذي كشف ل»الشعب» عن موقع المشروع ببلدية أولاد فارس.