سطرت غرفة الفلاحة لولاية البليدة برنامجا طموحا من أجل تطوير إنتاج الحمضيات عبر بلديات الولاية. هذا البرنامج وصف بالطموح، على حد قول المختصين، لاسيما أن إدارة غرفة الفلاحة بادرت بتنصيب خلية تنحصر مهمتها في إحصاء المناطق الفلاحية، من خلال تقدير المساحة الكلية للحمضيات والعمل من أجل تطوير الفرع، حسب تصريح الأمين العام لغرفة الفلاحة للولاية، السيد عبري، كاشفا في نفس الوقت عن إنتاج يقدر ب 3.5 ملايين قنطار من الحمضيات خلال موسم الجني لسنة 2012، ولم يخف ضرورة استبدال الأشجار المسنة والمريضة، حيث تأتي هذه الجهود المبذولة بفضل دعم الدولة للفلاحين، وأضاف المتحدث أن مصالحه بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية للولاية والمعهد التقني، تسعى إلى تحسين وتنويع الحمضيات، لاسيما أن أنواعا من الحمضيات تجنى خلال شهر مارس، بالمقارنة مع إسبانيا التي تجني هذه المادة خلال شهر أوت، مستطردا أن التكوين بات أمرضروري في مهنة الفلاحة بالولاية، لاسيما أن قطاع الفلاحة سجل نقصا فادحا في اليد العاملة المؤهلة، لذلك ارتأت غرفة الفلاحة للولاية إبرام اتفاقية شراكة وتكوين مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين بهدف تعميم وتطوير مهن الفلاحة عبر مراكز التكوين المهني المنتشرة عبر إقليم الولاية، خصوصا أن فترة التكوين تدوم أسبوعا كاملا في مهن الفلاحة، تقليم الأشجار وجني المحاصيل، وقد فتحت التسجيلات للشباب خلال شهر أكتوبر الماضي