كشفت لجنة المجلس الشعبي الولائي لعين الدفلى الخاصة بملف الاستثمار عن إمكانيات هائلة من شأنها دفع وتيرة تحقيق مشاريع هامة لتنشيط المجال الاقتصادي والاجتماعي الذي تدعمه الدولة بآليات وتسهيلات عديدة.هذا ما قاله النائب البرلماني حسين بن حليمة في تصريح ل»الشعب». أضاف بن حليمة أن الاستثمار بات مفتوحا بعدة قطاعات حيوية تعد من خصائص وطبيعة الولاية، والتي من المنتظر تحقيقها على ضوء الإجراءات والتسهيلات التي اعتمدتها الحكومة. اعتبر البرلماني بن حليمة وجود الثروة المائية الهائلة السطحية والجوفية منها مؤشرا إيجابيا وفعالا لتفعيل القطاع الاستثماري الذي منحت له السلطات الولائية أولوية هامة لتنويع المصادر الاقتصادية والمنتوجات الفلاحية والصناعية التي بدأت ترى النور خلال السنوات القليلة والبرامج الجارية التنفيذ باعتبار أن الإمكانيات المائية أساس أي تنمية استثمارية والمتمثلة في 6 سدود منها سدا محمد بن طيبة وأولاد ملوك و حرازة و دردر والمستقبل وغريب، بالإضافة إلى سدود صغيرة وحواجز مائية من شأنها إنعاش الاستثمار الفلاحي. أوضح بن حليمة أن هذه الإمكانية الفلاحية وضعت تحت تصرفها 181676هكتار من المساحة الصالحة للزراعة منها 55000 هكتار مسقية في انتظار استصلاح مئات الهكتارات ضمن البرنامج الولائي فيما ينتظر الشروع في مشاريع هامة لتدعيم ما تحقق لحد الساعة والذي صار غير كاف بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة ابتداء من بلدية العطاف، تبركانين، العبادية، زدين، بوراشد عين بويحي،الخمس، عين السلطان، بئر ولد خليفة، جليدة، جندل، عين الدفلى، العامرة، عين بويحي، عريب، واد الشرفة، بومدفع وغيرها من المناطق الهامة بالولاية والتي بإمكانها الاستفادة من أكثر من 6 مليون مترمكعب من المياه حسب تقديرات القطاع. يضاف إلى هذه الإمكانيات المواد المنجمية الخاصة بالمحاجر وشبكة الطرقات المحاذية لهذه العقارات التي يتوسطها الطريق السيار شرق غرب وامتيازات أخرى يراها ذات النائب خطوة لتشجيع الإقبال على تجسيد المشاريع الاستثمارية التي تلقى الدعم من الحكومة والسلطات الولائية من خلال آليات الدعم المعروفة. بخصوص توسيع هذه المشاريع والشروع في إنجاز عمليات أخرى فقد نبه ذات النائب إلى وجود مناطق صناعية جديدة تمت الموافقة عليها من طرف الحكومة ودخل بعضها في حيز التجسيد كما هو الشأن بتبركانين، حيث انطلقت أزيد من 5 عمليات حفر من طرف مستثمرين في انتظار البقية على أن تجري عمليات التهيئة في وقت لاحق. من جهته، قال محمد خداوي رئيس المجلس الولائي لعين الدفلى والذي ينتظر من البرلمانيين دعما قويا ومشاركة فعالة على المستوى الوطني أولا والمحلي ثانيا، إن حركية الاستثمار جديرة بتحقق مشاريع توفر مناصب شغل والثروة، ناهيك عن الغرف الفلاحية التي جعلت من المنطقة أكبر خزان بالوطن لمادة البطاطا والفواكه يشير محدثنا.