كشف مدير الصحة والسكان لولاية خنشلة الدكتور نموشي فيصل، صباح أمس، في حديثه ل «الشعب»، عن بداية رقمنة ملفات المرضى على مستوى المصالح الصحية بمستشفيات خنشلة ابتداء من الدخول الاجتماعي القادم خلال الشهر الجاري، وذلك ضمن إطار عمل مصالحه على تسهيل عملية التكفل بالمرضى وتسريعها. أوضح مدير الصحة في هذا الإطار، أن العملية ستشمل في البداية مستشفي احمد بن بلدة بعاصمة الولاية والشهيد سعدي معمر بمدينة ششار جنوبا على أن تعمم على باقي المؤسسات الصحية مستقبلا، حيث تجري على مستوى المؤسستين المذكورتين عملية وضع وتجريب الأرضية الرقمية التي ستستقبل المعلومات الخاصة بالمرضى الذين يقصدون هاذين المؤسستين للعلاج. أضاف نموشي ضمن هذا السياق، أن عملية رقمنة ملفات المرضي خلال الدخول الاجتماعي القادم سيشمل إدخال كل المعلومات الخاصة بالمريض بداية من دخوله إلى المستشفى وتلقي الفحص الأولي أو مكوثه بالمستشفى والى غاية مغادرته أو توجيه إلى مؤسسة صحية أخرى، على أن تشمل المعلومات الطبية الفحوصات الأولية والمعمقة ونتائجها مع أسماء الأطباء المعالجين وغيرها. أكد محدثنا بان حفظ ورقمنة ملفات المرضى سيسمح بتسهيل الفحص والعلاج بالاطلاع عليها في دقائق كلما عاود المريض الرجوع إلى نفس المستشفى، على أن تعمم على باقي المؤسسات الاستشفائية لتصبح مستقبلا أرضية معلوماتية تتميز بسهولة الولوج إليها على مستوى كل المستشفيات لصالح نفس المريض.