نوه عضو المكتب الوطني مسؤول التنظيم بحركة مجتمع السلم بلعالية حساني، أمس، في لقاء خصص لتقديم مترشحي ومتصدري قوائم «حمس» بالمدية في المحليات المقررة شهر نوفمبر الداخل، بالمجهودات المبذولة من طرف المكتب الولائي للحركة، معتبرا أن ما تقوم به في هذا المعترك السياسي أهلها لأن تتصدر المراتب الأولى وطنيا من حيث المشاركة في عدد البلديات. أكد ممثل حمس في هذا اللقاء أن المكتب الولائي للمدية يشهد تطورا ونموا سريعا جدا، موضحا أن الحركة ليست حركة مناضلين فقط، بل هي حركة مجتمع وتستمد هذه الرؤية الإستراتيجية من اسمها، حاثا مسؤولي المكتب الولائي على متابعة العملية الإنتخابية إلى غاية المرحلة النهائية والإشراف على جميع تفاصليها لتحقيق النتائج المرجوة، مذكرا الرأي العام المحلي بأن «حمس» قررت المشاركة في الانتخابات المحلية عبر 42 بلدية، في حين يبقى الدور على السلطات المحلية لإضفاء الشفافية والنزاهة المطلوبتين حتى لا يحدث أي انحراف. من جهته، قال سعد لعيساوي رئيس المكتب الولائي لحركة حمس، بصفته متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي، بأن مشاركة الحركة في هذه المحطة هو من أجل إعادة الإعتبار للعملية الإنتخابية في ظل الديمقراطية الرافضة لكل أنواع التزوير، مذكرا بالمعايير المعتمدة في عملية انتقاء المترشحين للمحليات عبر 42 بلدية والمجلس الشعبي الولائي، والتي استندت وفقه على معيار النزاهة وخدمة المواطن. وأضاف أن مشاركة الحركة تضاعفت مقارنة بالمحليات السابقة حيث شاركت في 21 بلدية في حين ارتفعت إلى 42 بلدية في هذا المعترك السياسي، كاشفا أن حركة مجتمع السلم ركزت في هذه المحطة على البلديات التي بها أكبر وعاء انتخابي والتي «نحن فيها أقوياء تنظيميا»، وحازت فيها الحركة سابقا على رئاسة البلديات، ولديها فيها ممثلون خاصة في الجهة الجنوبية كبلدية قصر البخاري، حيث تم ترشيح عيسى قبوح رئيس بلدية سابق، مختتما تدخله بأنه مشاركة الحركة تمثلت في 80 بالمائة من الكتلة الناخبة بالولاية.