بدأت تتضح الأمور أكثر بالنسبة للناخب الوطني رابح سعدان مع اقتراب الموعد العالمي الذي لم يبق يفصلنا عنه، إلا 53 يوما، حيث عاد عديد اللاعبين المحترفين إلى المنافسة بعد أن غابوا عنها في الفترة السابقة، وستكون البداية من ألمانيا، حيث شارك عنتر يحيى أساسيا مع فريقه بوخوم للقاء الثالث له على التوالي وكانت هذه المرة في المبارة التي جمعتهم ب (كولون) ورغم الهزيمة الثقيلة التي تلقاها، إلا أن المدافع جزائري قام بدوره كما يجب واستطاع إبطال عديد الكرات الخطيرة من طرف الخضر وهذا ما يعني أن عنتر يحيى بدأ يعود إلى مستواه تدريجيا بعد أن كسب ثقة مدربه الذي أصبح يشركه أساسيا وبهذا فسيكون صانع ملحمة أم درمان في كامل لياقته البدنية قبل بداية تربص المنتخب الوطني في ماي المقبل. أما كريم مطمور، فمن جهته دخل أساسيا مع فريقه مونشنغلادياف في اللقاء الذي جمعهم خارج ميدانهم مع شاكله، حيث أنه لم يظهر بمستواه المعهود ولم يقدم الشيء الكثير وهذا راجع إلى الرقابة اللصيقة التي تعرض لها من لاعبي شالكه ورغم ذلك إلا أن هذا لم يمنعه من إظهار بعض الفنيات والمحاولات الفردية على غرار تلك اللقطة التي قام بها عند خط التماس حين حاول أن يرفع الكرة فوق لاعبين من فريق شالكه غير أن تعرضه إلى العرقلة حال دون ذلك، ناهيك عن الكرة التي استرجعها في وسط الميدان، كما أنه ساعد الدفاع كثيرا وأقلق دفاع الخصم بتحركاته السريعة قبل أن يخرج في (د74). شادلي عمري دخل بديلا مع فريقه »ماينز« في (د84) وساهم في عودة فريقه بالزاد كاملا من هامبورغ بعد أن فازوا بهدف يتيم، حيث قام بدور دفاعي كبير غير أن دخوله في كل مرة بديلا أصبح يقلق بعض المتتبعين ومن بينهم المدرب الوطني سعدان. أما زياني، فيبقى خارج الحسابات من طرف فريقه فولسبورغ الذي انهزم بنتيجة ثقيلة على أرضه برباعية كاملة، بينما يواصل الثنائي يبدة وبوعزة التدريبات مع فريقهما بورتسمون ورانجيرز على التوالي بعد أن عاد إلى أجواء المنافسة في حين يواصل كل من بلحاج ومغني وبوعزة العلاج من أجل العودة قبل بداية التربص مع المنتخب الوطني.