رغم كل ما قيل في الأيام الأخيرة بخصوص لقاءات مرتبة بين حناشي وبعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم هذا الموسم، إلا أنّ الرئيس أكد لبعض مقربيه مباشرة بعد عودته من فرنسا، بأنه لم يتفاوض مع أي لاعب في الفريق هذه الأيام كما أنه لم يكن لكي يتحدث حتى حول هذا الأمر بما أنه لم يضمن بعد إن كان سيبقى أم لا، وحتى الفريق يسير بطريقة شبه فوضوية ولذا فكيف يريدون منه أن يشرع في التفاوض مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم، وقال الرئيس أيضا بأنه سيحاول أولا تسوية بعض المستحقات المالية التي يدين بها اللاعبون من بينها تعادل السياسي الأخير وكل الأجر التي يدين بها رفقاء ريال من بداية هذا العام، وفيما بعد سيرى ما يمكن فعله. وقد كشف أيضا بأن اللاعب الوحيد الذي سيلتقيه هو بلكالام من أجل تسوية بعض الأمور الخاصة بتأمينه والأجر الشهرية التي كان يجب أن ينالها في فترة توقفه عن اللعب. وأما بخصوص أمور أخرى فهو لا يريد أن يغامر بماله الخاص في ظل هذه المشاكل التي تريد العصف بكرسيه. تخالف مع بعض المسيرين بسبب الحضور للمباريات بالاضافة إلى كل هذا، فقد أكد مصدرنا بأن الرئيس حناشي تخالف مع بعض المسيرين الذين لا يبرزون سوى يوم المباريات للحديث مع بعض الاعلاميين الذي يعملون لصالحهم، بما أنهم لم يجلبوا أي سنتيم للفريق في هذه الفترة وبالاضافة إلى كل هذا يقدمون أخبارا غير صحيحة عليه بالتفاوض مع اللاعبين في حين هو لم يشرع بعد في الحديث مع أي عنصر، وزيادة على ذلك يجلبون له المشاكل فقد كان بلكالام صامتا لولا حديثهم عن مستحقاته التي يدين بها للنادي وبالتالي حسب قول مصدرنا أصبحوا لا يهتمون بالوضعية التي ينخنق فيها الرئيس حناشي وتركوه يصارع لوحده خاصة وأن هناك من قدم له الأموال لكنه يعتبرونها ديونا اتجاهه وليس مساعدات وكل هذا يؤكد ضعف التسيير في النادي القبائلي والاعتماد على شخصية حناشي فقط في جلب الأموال ليبقى التديبر والحديث في الصحف لأصحاب اللسان الكبير فقط حتى يربحوا هم أيضا مصالحهم اتجاه الإعلام. 11 لاعبا تنتهي عقودهم ولا يمكن ترك الفريق يسير للهاوية وقد تقرر وضع 11 لاعبا كما يقال في السيبلة من هؤلاء المطالين طرف كلهم سيغادرون النادي رسميا ما عدا زارابي الذي أكد بأنه سيبقى رسميا في النادي ومن جهة أخرى يريد هؤلاء المعارضين أن يبقوهم وبالتالي هنا حدث الاختلاط وسوء التفاهم على الرئيس الذي قال بأنه لا يعلم كيف يقنع هؤلاء بالبقاء وهم في كل مرة يتعرضون للمشاكل في الخارج من طرف نفس الأشخاص الذين يريدون بقاؤهم ويدعون فقط حب الشبيبة في وقت يريدون أن يسيروها إلى الهاوية وهذا ما لن يسمح به أبدا مادام الفريق يعاني من كل هذه المشاكل وفي الأخير يأتي له من كان يرى فيه بأنه قادر على مساعدته فيضعه في الهاوية ويجلب له المشاكل ، يجدر بالذكر أن كل من العرفي مترف نساخ تجار، حيماني وعسلة قرروا الرحيل نهائيا ولن يتراجعوا عن هذا القرار في انتظار كل من ريال ، زارابي اللذين لم يقررا بعد في خصوص رحيلهما من النادي أم لا . كاروف أمام ضعوطات كبيرة قبل لقاء سعيدة وبالرغم من الخروج قليلا من دائرة الهزائم والعودة بتعادل من السياسي إضافة إلى الفوز الأخير في اللقاء الودي أمام نادي يسر إلا أن المدرب كاروف يعاني الكثير من الضغوطات قبل لقاء سعيدة ويريد من الرئيس حناشي الحضور لتحفيز اللاعبين قليلا بعدما لم يتم منحهم مستحقاتهم العالقة كما وعد في وقت سابق وبالتالي هذا ما حدث في حصة الاستئناف أين شرع اللاعبون في التحضير بمعنويات في الحضيض ولا يفكرون سوى في الأموال التي يدينون بها غير مباليين بأهمية نقاط سعيدة التي ستضمن بقاؤهم الرسمي في القسم الأول في ضل الزحف الكبير لأصحاب المؤخرة إلى المراتب المتقدمة وهذا ما يعني أن الشبيبة تلزمها النقاط الأربعة لكي تضمن البقاء الرسمي في القسم الوطني الأول بدون حسابات قبل نهاية الموسم بأربع مباريات فقط .