رغم كل ما نسمعه عن الكثير من اللاعبين الذين يدخلون بيت الشبيبة وكل ما يقترح عليهم من طرف المناجرة الأفارقة هذه الأيام إلا أنه في الحقيقة يوجد الكثير من المشاكل التي تعيق مستقبل هذا النادي في هذه الفترة بالضبط التي تعتبر من اصعب المراحل على الإطلاق في مشوار أي نادي في البطولة بما أن فترة الميركاتو تحتاج لجهود إضافة من جميع الجوانب سواءا من ناحية الإمكانيات المالية التي لا تتوفر حاليا أو حتى من ناحية الإستقرار الذي كانت معروفة به في وقت سابق الشبيبة حيث تغيرت كل الأمور حتى جعلت الأنصار يؤكدون على أن فريقهم صار مستهدفا بما أن كل ما يحدث للرجل الأول في الييت موح الشريف حناشي أصبح يؤثر كثيرا على الفريق وجعل بعض اللاعبين يقررون المغادرة خاصة في الميركاتو الماضي وهذا كله مكن الثالوةث الأوسد من الإقتراب أكثر واكثر بالقرب من مستقبل الشبيبة الذي يبقى مهددا في الوقت الحالي اكثر من اي وقت مضى البداية بمراسلة الفاف لدفع مستحقات طائرة نيجيريا ووصول القضية لطاولة جيار بداية كل هذه المشاكل يمكن القول أنها بدأ بكل ما حدث في وقت سابق بين الاتحادية الممثلة في روراوة وكذا حناشي بعد مباراة الأهلي المصري يوم فتح هذا الأخير النار على الجميع لا لشيء سوى لأنه لم يلق مساندة وهو الفريق الذي لعب لأول مرة في الأراضي المصرية بعد الأزمة التي حدثت بين البلدين فلم تكن هذه التصريحات تحمل الخير للنادي بما أنه وفيما بعد بدأت المشاكل تتهاطل على مكتب الشبيبة بداية بالمراسلة التي تلقتها بعد العودة من نيجيريا مباشرة بداية شهر ستبتمر المقبل تطلب فيها دفع فيمة الرحلة الخاصة إلى نيجيريا بما أنها كانت من تنظيم الاتحادية الوطنية لكرة القدم ، وهذا ما لم يكن حتى نزيها أيضا من جانبها لأنه وحتى روراوة كان يملك مشاكل شخصية مع الرئيس حناشي هي التي جعلته يقرر طلب المال كرد لما كان يبحث عليه ، فتفاقمت الوضعية أكثر لتؤثر على اللاعبين بشكل خاص حتى في التنقل إلى الكونغو الذي كان بحساسية مفرطة للغاية ونذكر جيدا يومها أن حناشي تلقى أوامر حتى من أطراف فوقية في السلطة بعدم الحديث من جديد إلى الصحافة حول روراوة لأن كل ما حدث بينهما كان يعلمه الوزير جيار الذي وصله الأمر حتى مكتبه عن طريق مقربين وكاد يخلط حتى الأمور بينه هو ورئيس الاتحادية الجزائرية . خيانة "كالطام " ، إشاعات "زوجة روراوة " و إقصاء الكناري مهدوا لأزمة كبيرة ... وبما أن الزيت التي كانت تزيد في إشعال النار كانت حاضرة كالعادة مثل التوابل متمثلة في الأحاديث التي تنقل بين قطبي الكرة الجزائرية الذين تعاركوا مطولا فإن الأمور لم تكن على ما يرام رغم كل ما حدث من مصالحة في وقت سابق توسط لها مديرين لشركتين عملاقتين في الجزائر تمولان الشبيبة الأولى تسببت في كل ما حدث لخناشي إلى غاية الساعة بما أنها تعمل مع الفاف والكناري ، ورعم كل هذا إلا أن النار سرعان ما اشتعلت أكثر بعد اكتشاف خيانة وكالة كالطام للفيق القبائلي بعدما رتبت لوصول النادي الكونغولي إلى الجزائر قبل اسبوع من مباراة النصف النهائي الذي أقصيت منه لكن وما جعل هذا الاشتعال يصبح التهابا هو الإشاعات التي كان يروج لها عن ملكية الوكالة من طرف زوجة روراوة أو أخته في كل مرة وهذا لم يكن حقيقة بما أن مالك الوكالة بعيد كل البعد عن عائلة روراوة وقام بكل ما قام به من أجل أموال الملياردير الكونغولي الذي عرفه منذ أن قدم للجزائر في مواجهة سطيف الأولى ... لكن ومادام أقصيت الشبيبة يومها فكل الأوراق فضحت وبدأت السوسة منذ ذلكم تحوم حول شجرة الشبيبة لتجد منفذا إليها فتهويها على الأرض بعدما اسقطت في وقت سابق أغصان المنافسة الإفريقية فقط . الممولين يعودون أدراجهم بعد كل الذي حدث في صفقة "جريدة حداد " ورغم ا أن حال الشبيبة لم يكن أبدا هو الذي يحسد عليه في تلك الفترة إلا أن الكثير من الأطراف الفاعلة التي وجدت أن حناشي كان يقصدها مباشرة في تصريحاته النارية التي كانت تعنون بها صفحات الجرائد الأولى حاولت تحريب النادي لأجله رغم أمنها قدمت له في السابق المساعدات بالملايير والبداية كانت بالممولين الذين بدأوا في الفرار واحدا تلو الآخر بداية بصفقة حداد الذي كان يمول النادي عن طريق جريدته التي يملكها في السوق حاليا لكن وبعدما نزع الرئيس شعاره من القميص لأنه لم يضف له الشطر الثاني من المساعدات بدأت الكثير من الشركات تفر من حول الشبيبة وحتى بدون ذكر الأسماء لكي لا ندخل في متاهات أخحرة نحن أيضا إلا أنه يمكن جدا أن نلاحط نقص العلامات في القمبص بعد كل ما كان عليه في السابق من تجارات كثيرة وبهذا بدأت مصادر التمويل تنقضي لا لشيء سوى لبعض النميمة التي حدثت بين كل هؤلاء الممولين الذين لم يجدوا أي وسيلة لتضامن سوى التكتل على الشبيبة . الخسائر بالجملة وتسوية المستحقات في وهران أفرغت الخزينة نهائيا. ومادام تحدثنا عن المشاكل التي تعرض لها الرئيس حناشي فيمكن جدا أن نتعرض أيضا إلى الحصيلة التي لا يمكن عرضها بالتدقيق ا لكن كل ما خسره النادي من نهاية شهر جوان إلى غاية بداية أكتوبر لما أقصي من الكأس الإفريقية نهائيا كان كبيرا بداية بال400 مليون التي نالها صاحب مركز كهرماء إضافة إلى تنقل الإسماعيلي المصري فيما بعد تربص الجنوب الفرنسي الذي كان مكلفا هو الآخر وهذا بعض النضر عن المنح التي نالها اللاعبون الذين أمضوا فيونس مثلا نال 60 بالمئة كاملة كشطر أولا بغض النضر عن نايلي ، عسلة وريال الذين لم يرحموا أبدا ضروف الفريق في تلك المرحلة وكانت هذهع الخسائر ستكون أكبر لولا تدعيم الوزارة للفريق في رحلته إلى الزائيير ى لكن ومهما كان الحال في النهاية كانت الخسارة كبيرة للغاية وبدون حتى أن تقدم بعض المنح للاعبين فانتظروها إلى غاية بداية نوفمبر يوم قدم إليهم الرئيس وسوى كل مستحاقتهم في آخر مرة لكن كانت نتائج هذه العملية سلبية للغاية مادام الخزينة فيما بعد بقيت فارغة للغاية ومنذ ذلك اليوم لم يتلق الفريق سوى بعض المساعدات من شركة حضنة التي عادت كممول جديد للنادي في تلك الفترة رغم ماحدث لها في وقت سابق مع مسير سابق في الكناري . عدم الانضباط المشاكل القضائية واستقالة الطاقم الفني فجر الوضع بعدما سوى الرئيس حناشي كل المستحقات كما ذكرنا به في وهران يومها كان الجميع يضن أن الادي عاد إلى الطريق المستقيم وانتهى كل شيء لتعود حليمة إلى عادتها القديمة ويعود الفريق القبائلي من جديد للعب على البطولات خاصة بعدما تألق الكثير من اللاعبين في مباراة عنابة التي جرت هنا في تيزي وزو لكن هذا لم يتحقق بما أنه وبعدمكا استعاد الرئيس زمام الأمور في الإدارة ضهر مشكل غيغر الذي لم يكن يتحكم في المجموعة فعادت النتائج من جديد إلى التدهور ولم يحصد النادي أي نقطة خارج الديار وهذا فضلا عن كل ما ضيعه داخلها ليثور عليه الرئيس ويطلب في أكثر من مرة استفسارات بل حتى وصل الأم لكي يعطي الصلاحية لبوهلال لكن سسرعان ما تبين أن هذا المدرب أيضا يمنح الأولولية لبعض اللاعبين على الآخرين فانفجر الوضع أكثر وتولدت عنه استقالة جماعية لأعضاء الطاقم الفني الثلاثة بداية بمحرز ثم غيغر ووصولا إلى بوهلال الذي طكرد من كطرف المسيرين بعدما تفطنوا لأمره لتعاطفه مع بعض اللاعبين ، كل هذا حدث في جانب آخر من الفريق رغم أن الكثير كان يطبل لانتصارات تحققت عل حساب وداد تلمسان متذيل الترتيب وعنابة التي كانت بدون مدرب ، ودون نسيان المشاكل القضائية التي تتبعت الرئيس ايضا فجعلته يغفل في بعض الأحيان عما كان يحدث في الفريق رغم أنه ترك واكج في مهمته . عودية فجر قنبلة ، آزوكا للبيع والأنانية عجلت بذهاب كوليبالي ... مواصلة في سرد ما حدث بعيدا عن الأضواء وبالضبط في قضية النضباط نكشف ربما ما حدث في غرف تغيير الملابس بعد مباراة عنابة سردا على لسان أحد اللاعبين الذي رفض الطشف عن اسمه فقال أن عودية يومها لم يكن متحكما في أعصابه فأسمع الجميع كلاما غير مرضيا تماما كما تحدجث بلهجة عالية تماما مع مدرب النادي غيغر وهو ما جعل قيمته تنحط أمام زملائه ما عدا البعض الذين تضامنوا معه في تلك الفترة ، حيث لولا كان الانضباط يومها مفروضا في الفريق لعوقب اللاعب بعقوبة قاسية جدا لكن وبما أن الأمور كانت تسير بالمقلوب في الطاقم الفني فإن غيغر فيما بعد عاقبه باشراكه أساسيا في اللقاء الذي تلاه أمام اتحاد العاصمة فسجل هدفا من جديد لكن دون أن يرضي ولا واحد من لاعبيه ، ليكره كل شيء فيما بعد ويرحل من النادي لكي تدفع قصته معه ، أما بخصوص اللاعب 'زوكا فإنه وبسبب سوء التعامل معه غادر النادي لأنه في الحقيقة عقده حسب ما كشفه في أكثر من مرة ينتهي في ال15 ديسمبر ولهذا غادر نهائيا بعد هذه الفترة ولو جدد له في السابق لما وجد نفسه حرا ، كما وجد نفسيه كوليبالي الذي كان مسيرو الشبيبة أنانيون معه ولم يمنحوه المبلغ الذي أراده حتى غادر نهائيا للأهلي الليبي بعدما أغراه مطولا مسيرو الاتحاد الليبي الذي جلبهم مناجير من شرق البلاد له حتى إلىي تيزي وزو. الأزمة المالية بدأت بتحويل أموال الولاية وانتهت ب160 ألف دولار الكاف وبما أن المشكل الكبير كان في الأموال مادام إلى غاية الساعة وحسب المعلومات التي لا نملك ولا لاعب تحصل على أي منحة منذ لقاء وهران وحتى الأجر الشهرية لم يحصل عليها سوى المدرب بلحوت الذي اتفق على تسبيق عدد منها فقام بذلك مسير بارز في النادي يساعد حناشي كل ما يضطر إليه ، فإنه ومن هذا الجانب لم نرى إلى غاية الساعة سوى أموال عودية تدخل النادي فالمنحة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر من الوالي الذي كان من المقرر أن يساعد الشبيبة لأن حناشي حضر حفل تنصيبه وسانده كثيرا حولت إلى الفرق الصغرى مادام هي لازلت على شاكل النوادي الهاوية ولم يعد يملكها أصحاب رؤوس الأموال كما يدعون وقد بلغت قيمة المساعدات يومها مليار ونصف حولت كلعا للنوادي الصغيرة من طرف رئيس المجلس فأوقعت الرئيس في أزمة أكبر اضطرته حتى ليفكر في الغاء التربص نهائيا وهكذا كان الحال في النهاية ، لكن ما وقع وكان فعلا صدمة كبيرة هو تحويل أموال الكاف من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة إلى رصيدهم فتبقى الشبيبة بدون أي مساعدة غياب المال لم يسمح بجلب متطلبات الفريق الحقيقية وإن كان كل مسير في الفريق القبائلي تتحدث معه في هذه الأبام يشرع لك في إعداد قائمة من اللاعبين الأفارقة ممن تصل أ سماؤهم إلى مكتب النادي ويتحدث لك عن اتصالات أجرتها الشبيبة معهم فإن الحقيقة هو أنه وإلى حد الآن حسب ما نعلم ما كان يريده بلحوت لم يتحقق أبدا بدليل أنه اقترح الكثير من الأسماء لكن لم تقدر عليها الشبيبة كما أنه وفي كل مرة نتحدث معه على الاستقدامات يغير لنا الموضوع بأمر آخر ليبقى الناجدي بدون احتياجاته الحقيقية مادام إلى غاية الساعة لم يجلب سوى مدافع حر لم يكتسب من الخبرة في القسم الأول بعد سوى بعض المباريات مع النصرية يوم رقاه المدرب زميتي في وقت سابق قبل سقوط النادي . وغير حتى برنامج الفريق في التربص وإن كان غياب المال في خزينة النادي لم يسمح بجلب اللاعبين وهو أمر يؤثر على الفريق فإنه وحتى برنامج النادي لم يسلم منه أيضا بما أنه وفي النهاية تم تغييره كاملة وهو ما أغضب حتى بلحوت لأن الفريق في البداية كان يحضر للتنقل إلى تونس وحتى المنشءات الرياضية عوينت من كرف المسيرين الذين جلبوا التقرير للرئيس حناشي لكن وبسبب كل ما عاشه البلد الجار وغلاء التربص في فرنسا وعدم المغامرة في المغربة بسبب عدم صلاحية المركز جيدا لتربص في المستوى وكل هذا كان سيكلف الإدارة قرر الرئيس حناشي القيام بمغامرة أخرى ومن نوع خاص على طريق الفرق الصغرى ألا وهي التربص في الجزائر لكي توفر المال مادام في السابق لم تكن توفره أبدا في هذه الفترة بالضبط فالمشاغل كثيرة كما أن الاحتياجات له هي الأخرى أكثر مادام دين دين وخليلي ينتظران أموالهما بعدما أمضوا على عقودهم في الفريق القبائلي ورسموا التحاقهم به نهائيا بدون حتى شطر أول من منحة الامضاء . الشبيبة فقدت شعبيتها ما كانش "البنة نتاع بكري" وإضافة إلى هذا الثالوث الذي خطف الشبيبة من المقدمة وجعلها في الوقت الحالي تعاني وتتخبط بدون معين خاصة من الجانب المالي فإنه يوجد عامل آخر ساهم في كل ما يحدث وهو غياب الجمهور عن مباريات الفريق ومقاطعته لهم بما أنهم لم يصبحوا ي مقتنعين بما تقدمه المجموع الحالية فحت ى الأنصار المعروفين بثقتهم الكبيرة في الفريق ومساندتهم له في أحلك الضروف مثل الذين يقدمون من بجاية خاصة ، بني ورثيلان ، خراطة ، بعض جبال جرجرة وحتى من بلديات بومرداس غادروا المدرجات حاليا ولا ينتظر منهم أي مساندة مادام مدير الملعب رفعى سعر التذكرة إلى 200 دينار وإضافة إلى غلاء المعيشة الذي جعلهم يفكرون فيه أكثر ولا يترددون كما كان الحال عليه سابقا حتى على تدريبات النادي وبالتالي سيبقى رفقاء بلكالام دون تحفيزهم الآمال معلقة على ملايير الاحتراف ولكن.. وأمام كل هذه المشاكل يبقى المتتبع الدائم للفريق وكل مناصر وفي يعلم الوضعية الحقيقية للنادي ينتظر دخول أموال الاحتراف التي كان يقال عليها في البداية أنها كبيرة للغاية كما أنها ستسمح بانهاء كل المشاكل مادام الدولة فقط كما وعدت ستمنح 10 ملايير لكل نادي محترف وهذا مبلغ كبير جدا كان سيفي بكل الأغراض لكن متى سيدخل وهذا هو المشكل بما أن الشبيبة فعلا تتخبط في أزمة حقيقية حاليا ولا ندري إن كانت قادرة على إنهائها أم لا وفي انتظار كل هذا يبقى المناصر الحقيقي للخشرة والصفرة ينتظر أن تصفى أمور الشبيبة التي عكرت له صفو المتابعة .