لا يمر فوز للمنتخب الوطني الجزائري الا يقابل بموجة من ردود الافعال تراوحت بين جعل هذا المنتخب انه لا يهزم الى انه لحد الان يقابل منتخبات ضعيفة و لا يمكن الحكم على الخضر خاصة انهم انهزموا في اصعب امتحان اما المالي ، لكن هناك ردود فعل أخرى متفائلة خاصة أن الخضر أصبحوا يفوزون بنتائج عريضة، غير أن الكل أجمع على أن المشكلة الحالية والأكبر في المنتخب الوطني تتمثل في ضعف الدفاع الذي فقد بريقه بعدما كان نقطة قوة الخضر، في حين أن الهجوم تحول من الحلقة الاضعف لنقطة القوة. الحل الهجومي كان بأيدي المحليين بعد العقم الهجومي الذي أحاط بمنتخبنا الوطني لمدة عامين مع جبور، غزال، مطمور وغيلاس وغيرهم ، واللعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الكرات الثابتة، تمكن المدرب البوسني حليلوزيتش من فكها، وقد امتلك الخضر اعصار هجومي لا يرحم و لا يشبع من تسجيل الاهداف، وكان الحل بالاعتماد على اللاعب المحلي حيث سجل سليماني 4 أهداف، ونفس الشيء لسوداني الذي انطلقت مسيرته في البطولة الوطنية قبل التحول للبرتغال، هذا الأمر أفرح الجميع لكن هذا التطور الهجومي قابله تراجع دفاعي أصبح يحير حليلوزيتش. زملاء بوقرة فقدوا قوتهم، وحليلوزيتش يفكر في التشبيب ورغم ان هجوم الخضر قد تحسن، إلا ان الجانب الدفاعي لا يزال ناقصا فالوصول الى مبولحي لم يعد صعبا المنال، رغم أن الخضر لم تلقوا سوى 6 أهداف في آخر 8 مباريات، حيث أن حليلوزيتش يعتمد على مبدأ افضل طريقة للدفاع هي الهجوم، إلا ان اختراق دفاع الخضر أصبح سهلا عكس ما كان الحال سابقا، فبعد اعتزال عنتر يحيى وبلحاج، تراجع مستوى بوقرة أيضا، ولم يقدم بوزيد الكثير للخضر، ما دفع حليلوزيتش للتفكير في تشبيب الفريق وجلب عناصر جديدة يبني عليها دفاعا قويا يكون بمثابة نقطة قوة أخرى للفريق في السنوات القادمة. بلكالام، بن لعمري، غولام وماندي أبرز المطلوبين وتوجد بعض الأسماء في مفكرة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ومساعده قريشي لدعم الدفاع في السنوات القادمة، وكلها أسماء شابة من مواليد سنوات 1989 ، 1990 و 1991، فبن لعمري وبلكالام يعتبران من أبرز المحليين المطلوبين لدعم المنتخب، وقد استدعي بلكالام بالفعل، وبدأ يقترب من نيل فرصته في انتظار بن لعمري، أما على اليمين فيوجد لاعب رامس الواعد عيسى ماندي صاحب ال21 سنة والذي قدم موسما مميزا وقد يكون مفاجأة حليلوزيتش خاصة أن قريشي سبق وشاهده عندما عاين غيلاس، أما ثالث لاعب فهو الظهير الايسر لسانت إيتيان فوزي غولام والذي قدم موسما مميزا جعله يمتلك صفة لاعب دولي فرنسي مع منتخب الآمال.