اتضحت بشكل كبير معالم التشكيلة الاساسية التى سيخوض بها الناخب الوطني مباراة اليوم أمام روندا وهذا على ضوء الحصة التدريبية الاخيرة، وبات من المؤكد أنه لاخوف على الحارس وهاب رايس مبولحي الذي تدرب بشكل عادي واكد بذلك قدرته على خوض المواجهة سيما وان الناخب الوطني اكد مرارا وتكرارا انه يرفض إحداث تغيير على مستوى حراسة المرمي لانه يعتبر هذا المنصب حساس للغاية، وبالتالي فغن مبولحي بنسبة كبيرة هو الحارس الاساسي في مواجهة اليوم مثلما جرت عليه العادة، كما استأنف مهدى مصطفي التدريبات بشكل عادي هو الاخر وبدد بذلك كل الشكوك التى كانت تحوم حول عدم مشاركته، أما بالنسبة لبراهيمي فالظاهر ان إصابته ليست خطيرة ولا تدعو للقلق ولكن رغم هذا بات من المؤكد أن الناخب الوطني لن يغامر بإشراكه أساسيا ومن الممكن أن يمنحه الفرصة للمشاركة كبديل مع نهاية المباراة . عودة مهدي مصطفى اراحت الناخب الوطني المشكل الكبير الذي كان يؤرق الناخب الوطني هو الدفاع باعتبار أن كادمورو غير موجود بالاضافة أن مهدي مصطفى كان يعاني من إصابة، لكن الظاهر ان مهدي تعافى واسترجع أنفاسه حيث تدرب بشكل عادي أمس وهو على أهبة الاستعداد للمشاركة في مباراة اليوم، جدير بالذكر أن الاصابة التى تعرض لها مهدي تعود لمباراة البنين إثر إحتكاكه بأحد اللاعبين على مستوى الساق لكن الطاقم الطبي للمنخب الوطني فعل كل ما في وسعه لمساعدته على العودة في اقرب وقت وهو الامر الذي تحقق في أخر المطاف مبولحي يؤكد جاهزيته من جهته اكد حارس المنخب الوطني وهاب رايس مبولحي قدرته على المشاركة في مباراة اليوم حيث أثار الشكوك في الحصة التدريبية لاول امس والتى لم يكملها بسبب إحساسه بالصداع، لكنه سرعان ما تعافى وهو من سيحرص عرين المنتخب الوطني في مباراة اليوم وسيكون هو الاخر مطابا بتأكيد طيبة مستواه مثلما كان عليه الحال في مباراة البنين الاخيرة التى أبلى فيها مبولحي البلاء الحسن. براهيمي مرشح كبديل وبالرغم من أن ابراهيمي اكد لنا من خلال الحوار الذي خصنا به أنه في فورمة عالية وأنه مستعد لخوض غمار مباراة اليوم غلا أن الخيارات التكتيكية للناخب الوطني تستبعد دخول ابراهيمي كأساسي حيث يرتقب ان يكون كبديل على أن يدفع به حليلوزيتش في ربع ساعة الاخيرة من المواجهة على امل أن يمنح نفسا ثانيا لزملائه.