ستستفيد ولاية الجزائر من العديد من المشاريع الجديدة التي تخص قطاع الشباب و الرياضة, حسب ما أكده اليوم الثلاثاء وزير الشباب و الرياضة, محمد تهمي في لقائه مع رؤساء الرابطات الرياضة للولاية بالمركب الرياضي لغرمول (الجزائر). ففي قطاع الرياضة, ستتفيد عاصمة البلاد من ثلاثة مسابح مغطاة (25 م) و ثلاثة أخرى أولمبية (50 م) و قاعتين متعددتي الرياضات و قاعتين اخريين مختصة, بالإضافة إلى برمجة إنجاز 20 ملعبا جواريا و مضامير ألعاب القوى. أما قطاع الشباب, فسيتدعم هو الآخر بمؤسسات جديدة تتمثل في مشاريع انجاز أربعة بيوت للشباب و سبعة مركبات جوارية و 13 دارا للشباب. وكان وزير الشباب و الرياضة قد عبر عن غضبه يوم السبت الماضي بعد الزيارة التفقدية التي أجراها لمشاريع القطاع بالجزائر العاصمة من التأخر الكبير الذي سجل في انجاز المشاريع التي تخص قطاعه في ولاية الجزائر, حيث أكد أن57 بالمائة من مشاريع إنجاز المرافق الرياضية المسطرة ما بين 2000 و 2013 بالعاصمة لم تطلق بعد. وصرح في هذا الصدد ان "هناك ما يقارب 12.000 مشروع مسجل عبر كامل التراب الوطني في قطاع الشباب و الرياضة تم تسطيره ما بين 2000 و 2013 حيث عرفت بعض الولايات نسبة إنجاز بلغت 100% و في الجزائر العاصمة بلغت هذه النسبة 43% و بقيت 57% من هذه المشاريع عالقة و هذا التأخير غير مقبول بتاتا". و تخص المشاريع العالقة أساسا إنجاز فضاءات لعب و ملاعب جوارية و قاعات متعددة الرياضات. وجدد تهمي التزامه بإعادة ترتيب الأمور و إعادة إطلاق المشاريع العالقة خلال سنة 2014, إلى جانب تسطير برنامج آخر خاص بالفترة الممتدة ما بين 2015-2019 ويخص انجاز منشآت رياضية في كل البلديات التي تعاني من نقص المرافق الرياضية والعمل على تحقيق الهدف الاكبر المتمثل, كما قال, في منح كل دائرة على المستوى الوطني مركبا رياضيا بأتم معنى الكلمة.