مبلغ التذاكر لم يحدد وحديث عن ألف دينار مع اقتراب موعد المباراة الودية الدولية التي سيخوضها المنتخب الوطني أمام صربيا في إطار تحضيراته لمونديال جنوب إفريقيا في جوان المقبل، بدأ الحديث عن اللاعبين الجدد الذين سيستدعيهم الناخب الوطني لتدعيم المنتخب وبغض النظر عن الجوانب التقنية أخذ ملعب 5 جويلية الذي سيحتضن المواجهة قسطا هاما من الاهتمام باعتبار أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال لعب كرة جميلة في مستوي عالي دون أن تكون أرضية الملعب في المستوي المطلوب، وقصد إيضاح الغموض وإذابة الجليد تنقلنا إلى مركب 5جويلية الاولمبي لعل يتسنى لنا محاورة المسؤولين على الملعب بما فيهم مدير المركب بن ميهوب ولكنا واجهنا عدة صعاب وكأن الأمر يتعلق بمقابلة مسؤول سامي في الدولة الجزائرية، بالرغم من أن الأمر لا يستحق مثل كل هذا التحفظ والغريب في الأمر أن المدير العام لم يرفض مقابلتنا بطريقة مباشرة بل انتهج أساليب صبيانية للهروب منا لم نكن نتصور مطلقا أن تصدر من شخص مسؤول مثله ففي البداية قال لنا المكلف بالاستقبال أنه يوجد في اجتماع وبعد دقيقة واحدة قال أنه خرج من مكتبه لتناول وجبة الغذاء..وبما أننا كنا نعلم بما ينتظرنا من خلال ما حدث لزملائنا الذين لقوا نفس مصيرنا حاولنا الاقتراب من بعض العمال الذين لا توجد بروتوكولات للوصول إليهم واستقينا هذه الإخبار التي لا تبعث على الارتياح بتاتا قبل أيام قليلة من موعد مباراة ودية دولية يعول عليها الناخب الوطني لمعرفة مدي استعدادات لاعبيه لخوض غمار المونديال. "البريكولاج داير حالة" والأمور تراوح مكانها يمكن للناظر من أول وهلة تلج أقدامه ملعب 5 جويلية أن يلاحظ حالة التسيب ولا مبالاة فبالرغم من أن أمور كثيرة لا توجد في محلها إلا أن الإشغال متوقفة في ظل عدم وجود مسؤولين مؤهلين للوقوف على مثل هذه الإشغال فأرضيات الميدان مازالت فيها حفر وحدب تعيق اللاعبين اشتكي منها حتى اللاعبين المحلين الذين اعتادوا على مثل هذه الأرضيات فما بالك المحترفين الذين قرروا في وقت سبق أثناء التصفيات العودة إلى ملعب تشاكر غير باغين بالنظر إلى الأرضية التي لم تكن على أحسن ما يرام بعد أن خاضوا فيها المباراة الودية أمام الاوروغواي أملا في أن يجدونها في أحسن حلة مستقبلا لكن الأمور بقيت تراوح مكانها بسبب تسيب المسؤولين