تمكنت شبيبة القبائل، أمس، من تحقيق الأهم أمام القوات المسلحة الغامبية بتغلبها على الفريق المضيف بنتيجة هدفين مقابل هدف، نتيجة يمكن من خلالها القول إن الكناري وضع قدما في الدور الثاني قبل المباراة الثانية التي تنتظر الفريق في تيزي وزو لحساب مباراة العودة من رابطة أبطال إفريقيا. بداية المباراة كانت قبائلية بالنظر إلى الضغط الكبير الذي فرضه أشبال المدرب السويسري ألان غيغر والذي كاد يكلل في الدقيقة الثانية بهدف من المهاجم حميتي، الذي يقذف من حدود منطقة الجزاء لكن كرته تعلو العارضة الأفقية للحارس. ضغط الكناري تواصل خلال ربع الساعة الأول وكاد من خلاله الثلاثي القبائلي كوليبالي، حميتي وتجار من افتتاح مجال التهديف لولا تألق الحارس الغامبي الذي تمكن من إبطال كل المحاولات القبائلية. رد الفريق المحلي جاء متأخرا عن طريق المهاجم مناح الذي لم يتمكن من مباغتة الحارس حجاوي الذي كان في يومه وتصدى لكل محاولات الفريق الغامبي. باقي مجريات الشوط الأول لم تأت بالجديد من كلا الطرفين بالنظر إلى صلابة الدفاع من جهة، والى التسرع من جهة أخرى، خاصة من جانب القبائل الذي ضيع هجومهم عدة فرص سانحة للتهديف، قبل أن ينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي . ودخلت التشكيلة القبائلية الشوط الثاني بقوة، في خطوة صريحة من رفاق المتألق حميتي العودة إلى الديار بنتيجة ايجابية تحفظ كامل حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني قبل مباراة لقاء العودة في تيزي وزو، حيث تمكن اللاعب السابق لاتحاد البليدة فارس حميتي في الدقيقة 47 من مخادعة الحارس وإمضاء الهدف الأول للكناري في ربع الساعة الأول من المرحلة الثانية، وفي الدقيقة 58 تمكن المهاجم عودية من إضافة هدف الأمان والاطمئنان للشبيبة. رد فعل الفريق المحلي جاء متأخرا، حيث تمكن اللاعب ڤاي من تقليص النتيجة في الدقيقة 84 بمساعدة من اللاعب بلكالم الذي سجل ضد مرماه، قبل أن يعلن الحكم المغربي نهاية المواجهة لصالح الكناري بنتيجة هدفين لهدف..نتيجة مكنت الفريق القبائلي من قطع شوط كبير للتأهل إلى الدور الثاني قبل مباراة العودة.