بدأ الفساد يعم كل أرجاء العالم من كل جانب فبعد موجة من الفضائح على الصعيد العالمي في كرة القدم وألعاب القوى ها هي لعبة التنس تدخل منحى أخر بعد الكشف عن أدلة على إشتباه حدوث تلاعب في نتائج مباريات التنس بأكبر البطولات العالمية، بما في ذلك بطولة ويمبلدون. تفاجأ عشاق الكرة الصفراء بخبر صادم مفاده مزاعم بإخفاق مسؤولي اللعبة في التعامل مع تلاعب نتائج على نطاق واسع وعلى مدى العقد الماضي، تلقت وحدة نزاهة التنس تحذيرات متكررة بشأن الإشتباه في تورط 16 لاعبا كانوا من بين أفضل 50 لاعبا في العالم في التلاعب في نتائج المباريات. وسمح لجميع اللاعبين، ومن بينهم فائزون بالبطولات الأربع الكبرى، بمواصلة المنافسة والمشاركة في البطولات، وقالت وحدة نزاهة التنس، التي أنشئت خصيصا لمراقبة هذه الرياضة، إنها لن تتسامح مطلقا مع الفساد المتعلق بالمراهنات، وقال كريس كيرمود رئيس رابطة محترفي التنس: "تستنكر وحدة النزاهة وإدارة التنس أي إيحاء بأن أدلة على التلاعب بنتائج المباريات تم إخفائها لأي سبب أو أنه لم يتم التحقيق فيها بشكل تام. ورغم أن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية و وكالة بازفيد يتناول أحداث وقعت قبل عشر سنوات فإننا سنحقق في أي معلومات جديدة وهذا عهدنا"، وأضاف: "دعوني أؤكد لكم أن الجميع هنا في إدارة التنس ملتزمون بالقضاء على أي تصرف فاسد في هذه الرياضة. ولدينا سياسة عدم التسامح بشأن ذلك وليس هناك أي تقاعس من جانبنا، بل نعمل بحرص شديد".