أجهش المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني نادي ليستر سيتي الإنجليزي بالبكاء متأثرًا بفوز فريقه على سندرلاند ليصبح على بعد تسع نقاط فقط من إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخ النادي المدرب المخضرم. وأنهى مهاجم ليستر جيمي فاردي صيامًا عن التهديف استمر لست مباريات بإحراز هدفيه ليصل إلى 21 هدف هذا الموسم ليفوز ليستر سيتي متصدر الترتيب 2-0 خارج أرضه على سندرلاند ويحافظ على تفوقه بفارق سبع نقاط على أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبير قبل خمس جولات من نهاية الموسم. وقال رانييري بينما كان يغالب دموعه وهو يحتفل بالفوز: "من الصعب وصف شعوري الداخلي لكني لا أشتكي". وأضاف المدرب الإيطالي قائلًا: "حصدنا ثلاث نقاط في مباراة صعبة سيطر عليها التوتر لأنّه من الصعب للغاية اللعب في مواجهة سندرلاند.. تحدثت إليه ما بين الشوطين وقلت له هيا يا جيمي نحن بحاجة إليك وأنا بحاجة إليك.. واستجاب". كما وجه رانييري الشكر لجماهير ليستر سيتي لتشجيعهم اللاعبين على تحقيق الفوز الذي قربهم من اللقب وجعلهم على بعد ثلاثة انتصارات من التتويج. وكانت أفضل نتيجة لليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الأول في موسم 1928-1929 عندما احتل المركز الثاني. وقال رانييري: "من المبهج رؤية سيدة مسنة ترتدي قميص ليستر خارج الملعب قبل المباراة.. لقد جاءوا من ليستر لتشجيعنا. هذا رائع.. وأود أن أشكرهم على هذا الدعم. إنّهم يحلمون ونحن نريد الإستمرار في الحلم". وأردف رانييري: "وللاستمرار في الحلم يتعيّن علينا الحفاظ على تركيزنا. إنّه موسم رائع بالنسبة لنا وبالنسبة للجمهور ولرئيس النادي ولي وللجميع". وأوضح رانييري: "والآن أمامنا مباراتان في ملعبنا.. الأولى أمام وست هام يونايتد وستكون مباراة صعبة للغاية لأنّه فريق رائع يملك لاعبين جيدين. والثانية أمام سوانزي سيتي وهي مباراة صعبة أيضًا. وعلينا الحفاظ على تركيزنا".