إحتفل نادي برشلونة سهرة أمس الإثنين على ملعبه "كامب نو" بتتويجه بثنائية الدوري والكأس هذا الموسم، وذلك في حفل حضره 50 ألف مشجع لم يظهر خلاله اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي بداعي المرض. وصنع الفوز بكأس ملك أسبانيا أول أمس الأحد نهاية ناجحة لموسم النادي الكتالوني، والذي شهد أيضًا تتويجه بلقب الدوري الإسباني. وقال لويس إنريكي، المدير الفني للنادي: "كان موسمًا طويلًا وشاقًا، ولكن مع مجموعة من اللاعبين بهذا المستوى وبمشاركة المساعدين الذين قدموا أقصى ما لديهم، تمكنا من إنهائه بطريقة مميزة". مضيفًا: "اليوم جاءت لحظة الاحتفال، فليحيا البارسا ولتحيا كتالونيا". وأصيب الحضور بخيبة أمل عندما لم يجدوا نجم النادي الأرجنتيني ليونيل ميسي بين الحاضرين، كما غاب لاعبون أخرون مثل لويس سواريز وأردا توران وتوماس فيرمايلين ورافينيا، لأسباب مختلفة. وتابع في هذا الصدد، إنريكي، قائلًا: "كان ليسعدهم التواجد هنا لمشاركة الألقاب معكم جميعًا". وكان خطاب اللاعب البرازيلي نيمار هو أحد أكثر الخطابات، التي كانت تنتظرها الجماهير، بعد أن تأخر اللاعب في تجديد عقده مع النادي وأثار الكثير من الشائعات حول مستقبله. وقال نيمار: "أنا سعيد للغاية هنا، أنا أنتمي لبرشلونة". ومن جانبه، اعترف اللاعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بأنّ الموسم كان "عصيبًا ولكنه انتهى بشكل جيّد". وانتهى الحفل بإطلاق الألعاب النارية، ليسدل الستار على موسم شهد نجاحًا جديدًا للنادي، الذي حقق مع لويس انريكي سبعة من أصل تسعة ألقاب محتملة خلال العامين الأخيرين.
