علمت الشباك من مصادرها الخاصة، أن اللقاء الودي الذي سيجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الإماراتي يوم الرابع جوان القادم تحضيرا للمونديال، سيجري رسميا في فرنسا، غير أن الطاقم الفني للخضر بالتشاور مع الفاف لم يحدد بعد مكان إجراء اللقاء بشكل دقيق، سيما أنهم سيختارون بين مدينتين فرنسيتين وهما، روان ومونبولييه، فيرون أنهما المدينتين اللتان بإمكانهما استضافة اللقاء الودي قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا. سعدان فكر في روان لتعوّد المنتخب عليها فكّر الناخب الوطني رابح سعدان، أن يطرح مدينة روان بقوة لأنها المدينة التي تعود عليها المنتخب الجزائري من خلال تربصاته الأخيرة التي أقامها هناك، آخرها التربص الذي سبق كأس أمم إفريقيا بأنغولا، وهذا بفندق كاستولي بجنوبفرنسا، ويرى سعدان أنها المدينة التي قد تكون الأقرب لاستضافة الحدث، سيما أنها هادئة وستمّكن الخضر من أداء لقاء تحضيري ممتاز قبل المونديال، سيما أن سعدان همه الوحيد مستقبلا هو إبعاد اللاعبين من الضغط المفروض عليهم. ملعب مونبولييه مطروح لشساعته واحتضانه لقاء البرازيل فضلا عن ملعب روان، فتبقى مدينة مونبولييه التي احتضنت من قبل لقاء الخضر أمام البرازيل الذي انهزمنا فيه بثنائية في عهد كفالي مطروحة هي الأخرى، والسبب يعود إلى كبر الملعب الذي يتسع للجماهير التي ترغب في متابعة اللقاء، مع العلم أن الجالية الجزائرية موجودة بقوة في فرنسا وستكون متشوقة لرؤية الخضر في آخر لقاء ودي لهم قبل التنقل إلى كأس العالم ولعب أول مواجهة أمام سلوفينيا، وتبقى المدينتين مطروحتين قبل الفصل بين إحداهما في الأيام القليلة القادمة. مثلما أكدناه أمس.. التربص يحوّل بنسبة كبيرة إلى فرنسا اختيار مدينتي روان أو مونبولييه، للعب المواجهة الودية أمام المنتخب الإماراتي دليل أن الخضر سينقلون تربصهم من إيطاليا إلى فرنسا بنسبة كبيرة، وهذا مثلما أكّدناه في عدد أمس، حيث سيكون سهلا التربص في فرنسا والتنقل بعدها إلى أيرلندا لمواجهة المنتخب المحلي والعودة من جديد إلى فرنسا لمواصلة التربص ولعب مواجهة الإمارات بنفس البلد قبل التنقل بعدها مباشرة إلى جنوب إفريقيا يوم الخامس جوان القادم، وهو ما يوفر على منتخبنا التربص بمدينتين إيطاليا وبعدها فرنسا.