يحقق قميص المنتخب الجزائري مبيعات قياسية في الفترة الأخيرة، حيث يعرف إقبالا منقطع النظير، خاصة في فرنسا إذ جلب اهتمام الجالية الجزائرية هناك وسجلت شركة بيما بعد أن أصبحت الراعي الرسمي لقميص الخضر مند جانفي الفارط أرقام مبيعات مهمة جعلت قميص محاربي الصحراء يتفوق على قميص منتخب الديكة في عدة مناطق من التراب الفرنسي، وهو ما جعل الكثير من المحلات تتقدم بطلب لإقتناء كميات أكثر بعد نفاد الكميات المعروضة مند جانفي الفارط، وعرف قميص الخضر إقبالا كبيرا منذ تأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا، وأكد مسؤول التسويق لشركة بيما جوهان بوندو حسب ما كشفته جريدة لوباريزان أنه تم بيع 45 ألف قميص في شهرين فقطر وأكد نفس المسؤول أن شركة بيما تسعي إلي الوصول إلي أكثر من 500 ألف قميص قبل مونديال جنوب إفريقيا. يباع بأكثر 7000 دينار وقهر الكامرون وكوت ديفوار وسيعود قميص المنتخب الجزائري إلى العرض في المحلات هذا الأسبوع بعد نفاده مند أواخر شهر فيفري الفارط، وأكد مسؤول شركة بيما أن المياه ستعود إلى مجاريها والمنتوج سيعود إلى السوق، خاصة وأن الطلب مرتفع، ومن جهة أخرى اعتبر نفس المسؤول في الشركة قميص الجزائر الأكثر شهرة وحقق مبيعات مقارنة بقميصي منتخب الكامرون وكوت ديفوار اللذان تمولهما نفس العلامة، وهو ما جعل الشركة تقدم على رفع وتيرة إنتاج قميص الخضر أكثر من أي منتوج آخر، خاصة وأنه عاد بربح وفير. يباع قميص المنتخب الجزائري بمبلغ 70 أور، أي أكثر من 7000 دينار جزائري، ورغم ذلك أن الجالية الجزائرية في فرنسا لم تبخل في اقتنائه وحققت شركة بوما أرباحا قياسية قدرت بالملايير خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 3 أشهر.