ذكرت مواقع فرنسية أمس، أن قميص المنتخب الجزائري يوجد ضمن أسوأ عشرة قمصان للمنتخبات المشاركة في كأس العالم القادمة، وأورد موقع ''ياهوو'' الفرنسي صورا لقميص المنتخب الجزائري بعلامة ''بيما'' التي تعاقدت مؤخرا مع الإتحادية الجزائرية بمناسبة كأس أمم إفريقيا السابقة وباللون الأخضر التي وصفته بالثاقب للعيون. قميص المنتخب الذي حل ثالثا بعد قميص منتخب سلوفينيا ومنتخب أستراليا هو نفس القميص الذي لعب به المنتخب الوطني المباراة الأولى في كأس أمم إفريقيا ضد مالاوي، وهي المرة الوحيدة التي ارتدى فيها اللاعبون ذلك القميص ليغيره فيما بعد إلى القميص الأبيض الذي لعب به رفقاء زياني كل المباريات التي أجروها منذ إبرامه العقد مع شركة ''بيما'' للألبسة الرياضية. يأتي هذا الهجوم استمرارا للحملة التي طالت العناصر التي عاينها الطاقم الفني قصد ضمها للمنتخب في وقت سابق والتي سعت وسائل الإعلام الفرنسية للتأثير على اختيارها الجزائر في صورة بودبوز، بلعيد، طافر وبلفوضيل، كما ذكرت هذه الأخيرة أن الاتحادية الفرنسية ستعمل على تغيير قانون الباهاماس الذي يمنح الحق للاعبين في تمثيل بلدانهم الأصلية رغم مشاركتهم مع بلدان أخرى في فئات شبانية، وهو القانون الذي استفادت منه الجزائر بضمها بدبوز قادير وقبلهما مغني ويبدة. الفرنسيون الذين أصبحوا ينزعجون كثيرا من تضييع اللاعبين المكونين في فرنسا صاروا يتحينون الفرصة للهجوم على المنتخب الوطني الذي يبدو أنه يقلقه كثيرا خاصة بعد الأخبار التي وردت من فرنسا مؤخرا والتي أشارت أن الجالية الجزائرية حجزت مكانها بقوة للسفر لجنوب إفريقيا لمناصرة ''الخضر'' بشكل أكبر من الفرنسيين، كما أن قميص المنتخب الجزائري حقق مبيعات وأرباحا كبيرة والطلب يزداد عليه من يوم لآخر في المحلات التجارية عكس قميص المنتخب الفرنسي.