يصنع قميص المنتخب الوطني الجزائري في هذه الأيام الحدث في مختلف البلدان الأوروبية، وخاصة فرنسا من خلال ندرته الكبيرة وارتفاع سعره عن بقية قمصان المنتخبات والفرق الأخرى، حيث يبلغ سعر قميص المنتخب الفرنسي 45 اورو فيما يبلغ سعر قميص الخضر 95 أورو في متاجر " بيما " بعد أن كان سعره 80 أورو، ويرجع ذلك للطلبات الكثيرة عليه خاصة في مرسيليا وباريس أين يوجد ملايين الجزائريين، وهو ما خلف حركة احتجاجية كبيرة لديهم، ولم يقتصر الأمر عليهم فقط بل تعدى إلى غاية إنجلترا. قميص "الأفناك" ثالث أكبر قميص طلبا بعد قميص إنجلترا وتشيلسي وقد سجلت شركة "بيما" نسبة مبيعات مرتفعة جدا في انجلترا خلال الخمس أشهر الأخيرة أي منذ إبرام عقد الشراكة مع الإتحادية الجزائري لكرة القدم، حيث صار هذا القميص سلعة تباع بشكل كبير في مختلف المدن الانجليزية، حيث صار ثالث أكبر قميص مبيعا بعد قميص المنتخب الإنجليزي وتشلسي بطل 2010، حيث لا يترك الجزائريون فرصة إلا ويثبتون من خلالها تعلقهم الكبير بمنتخب بلادهم بغض النظر عن أي شيء آخر. طوابير طويلة من أجل الحصول على قميص واحد ومن يريد أكثر عليه الإنتظار مجددا و من دون شك، فإن كل من يريد الحصول على قميص الخضر عليه الوقوف لأزيد من ساعة في طوابير طويلة أمام محلات "بيما" في مختلف فروعها للحصول على قميص واحد فقط، لأن من يريد الحصول على كمية أكبر عليه أن يقف مجددا في نفس الطابور في خطوة أرادت منها الشركة محاربة السمسرة في القميص " الغالي" وتجنب وصوله إلى السوق السوداء بأسعار خيالية الأمر الذي أغضب أنصار المنتخب وجعلهم يطالبون من نفس الشركة زيادة إنتاجها للقميص ما دام أنه يباع بشكل كبير.