أثارث التصريحات التي أطلقها الناخب الوطني رابح سعدان، والطاقم الطبي للمنتخب حول مدلل "الخضر" مراد مغني، بعدم الحديث عن قضية إصابته والتزام الصمت، تخوفات كبيرة وسط أنصار المنتخب، حيث أعرب الكثير عن قلقهم وظهرت علامات الاستفهام في الشارع الرياضي الجزائري، عما يخفيه مثل هذا القرار من طرف الشيخ ومسؤولي الاتحادية، ورغم أن البعض حاول تفهم الأمر وأنه يتعلق فقط بأمور داخلية لا يجب التدخل فيها، لكن آخرين اعتبروا القضية تشير بوضوح إلى أن حالة مغني مقلقة ومشاركته في المونديال غير مؤكدة واستغربوا كيف يتعامل الطاقم الفني للخضر مع المعلومات عن لاعبي المنتخب، وأن الأنصار من حقهم معرفة والإطمئنان عن حالة لاعبيهم، لأن التخوفات زادت رغم أنها غابت في الفترة الأخيرة بسبب عودة أمل مشاهدة نجمهم في بلاد مانديلا، بعد خروجه من أكاديمية قطر، وظهر آخرون من أنصار الخضر إلى حد المطالبة بشفافية أكثر في تناول موضوع اللاعبين والتحدث بصراحة كبيرة، لكن بالمقابل فإن سعدان يفضل عدم الخوض في الموضوع إلى غاية آخر يوم عن موعد التربص، من أجل الوقوف نهائيا عن حقيقة الإصابة وتقديم القرار النهائي حول مشاركته من عدمها. الشيخ لايزال يحتفظ بأمل مشاركته لايزال الناخب الوطني، رابح سعدان، يحتفظ بأمل مشاركة مغني في المونديال، وتعافيه من الإصابة في الأيام القادمة وعودتع إلى المنافسة، ولم يتشبث الشيخ بذلك الأمل من لا شيء، فمن المؤكد أنه تلقى معلومات من الطاقم الطبي للمنتخب بقيادة الدكتور شلبي، تعطيه الأمل وإن كان ضعيفا في إمكانية الإعتماد عليه مستقبلا، حيث كان الدكتور شلبي قد جزم في الأمر وتأكد أن حالته لا يمكنها أن تعالج ليكون جاهزا للمونديال، ولو أن الأمر غير ذلك لأخبر سعدان، ولاستبعد من تربص سويسرا حفاظا على صحته، ولفضّل سعدان كما جرت العادة أن لا يقدم أي أمل لأنصار المنتخب الوطني. الفصل النهائي سيكون في نهاية تربص سويسرا سيكون الفصل النهائي في قضية مغني، في نهاية تربص سويسرا، وقبل إرسال القائمة النهائية للخضر إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم، حسبما تشير إليه جميع المعطيات، وحسبما صرح به الناخب الوطني رابح سعدان في عدة مرات، خاصة وأنه يعتبره صانع الألعاب الوحيد في المنتخب ولا يجب تضييع مشاركته بسهولة، ويجب أخد كل الوقت المسموح به من أجل اتخاذ قرار صائب يخدم مصلحة اللاعب الصحية ومصلحة المنتخب كذلك، وبذلك فإن تخوفات وقلق الأنصار واستفساراتهم ستراوح مكانها إلى غاية الأسبوع القادم، وكنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة، إلى أن أنصار الخضر جد قلقين ووصل بهم الحد إلى طلب الدعاء لمغني، خلال صلاة الجمعة من أجل الشفاء، وهو دليل على التخوفات التي ولجت إلى قلوبهم في ظل غموض قضيته.