وقد تطرق المدرب الوطني إلى حالة اللاعبين الذين سيغيبون عن مواجهة ايرلندا، حيث قال: “حالتهم ليست خطرة وهناك من يستطيع اللعب ولكننا رفضنا المغامرة بإشراكهم على غرار بوڤرة الذي أصر أن يتدرب مع المجموعة ولكننا رفضنا، ونفضّل عدم التسرع ومنح أطوّل وقت لهم للشفاء ليعود الجميع إلى العمل مع المجموعة يوم 31 ماي القادم موعد انطلاق تربص ألمانيا، حيث سيكونون جاهزين مائة بالمائة لبداية التحضيرات الجدية”. “لحسن لم يتعاف، لكنه جاهز ل المونديال” وعن حالة وسط ميدان سانتاندير مهدي لحسن، أكد سعدان أنه يعاني دائما من آلام على مستوى العضلات المقربة، موضحا بشأن نوعية إصابته: “صحيح لحسن لم يتعاف نهائيا من إصابته على مستوى العضلات المقربة، ولكنه جاهز ليشارك في المونديال ما دام أنه يشارك بانتظام في التدريبات وسيكون معنا في مواجهة إيرلندا”. “منحنا اللاعبين يوما راحة بسبب الإرهاق” وفي هذا السياق، كشف المدرب الوطني أن البرنامج الذي سطره يخضع لتعديلات حسب المعطيات الجديدة، حيث قال: “قلت سابقا إن البرنامج ليس قرآنا وأننا بصدد تعديله حسب المستجدات بدليل أننا منحنا يوم راحة البارحة للاعبين من أجل الاسترجاع بعدما لاحظنا نوع من الإرهاق ونملك فترة تربص ألمانيا والتربص الذي يسبق مواجهة سلوفينيا أي ثلاثة أسابيع لتجهيز كل التعداد الذي بين أيدينا”. “سنُعاين إيرلندا في مواجهتها أمام الباراغواي“ وقد كشف المدرب الوطني أنه سيعاين منافس الجزائر يوم 28 ماي وسيحضر الطريقة التي سيواجه بها أشبال كابيلو، حيث قال: “سنستغل الفرصة لنعاين هذا الفريق في مواجهته اليوم أمام الباراغواي (الحوار أجري أمس)، وستكون فرصة للجدد للعب من أجل الوصول إلى توازن في التشكيلة في هذا الامتحان المفيد”. “أطلب من الأنصار تشريفنا في دوبلن” وقد استغل سعدان الفرصة ليقدم رسالة إلى الأنصار الذين سيتنقلون إلى دوبلن، حيث قال: “أطلب من الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية وأن يشرفوا الجزائر ولا يحدثوا أي مشاكل في دوبلن”. ---------------------------------------------------- مرتاح لإندماج الجدد: “الركائز ساعدت الجدد وتحمّلت مسؤولياتها“ من بين تخوّفات الطاقم الفني في “كرانس مونتانا“ هو المشاكل التي قد تحدث في المجموعة بسبب اندماج سبعة لاعبين دفعة واحدة في هذا التربص، ولكن مخاوف الطاقم الفني سرعان ما زالت من خلال ما جاء على لسان سعدان: “لأول مرة أقحمت في تربص الخضر سبعة لاعبين جدد وخفت من مسألة اندماجهم، ولكن الركائز والقدامى تحمّلوا المسؤولية وقاموا بدور فعّال في مساعدة الجدد على الاندماج“. “لم أخطئ في الجدد وأخلاقهم سهّلت إندماجهم” وقد تطرق المدرب الوطني إلى اللاعبين السبعة الذين دعّموا التعداد، حيث قال: “لم أخطئ في الجدد الذين يملكون مؤهلات فنية وأخلاقية طيبة، وقد ساعد ذلك في اندماجهم السريع في المجموعة. نحن بصدد تحضير فريق المستقبل وهو ما جعلنا نضع هذه الجوانب معيارا لاستدعاء اللاعبين الجدد الذين سيعطون الإضافة للمنتخب”. “لا يُمكن الحكم عليهم في المواجهات التطبيقية” وقد تحدث المدرب الوطني عن مستوى الفني لبودبوز، مجاني وآخرين حيث قال: “لدينا فكرة عامة عنهم ولكن ليس بإمكاننا الحكم عليهم في المواجهات التطبيقية. هذا الأمر يتطلب ستة أشهر لمعرفة حقيقة مستوى اللاعبين وذلك من خلال عدد من المواجهات الرسمية، ولكن المهم هو أننا لم نخطئ الحكم في الجانب الخلقي والفني لهؤلاء اللاعبين”. --------------------------------------- سعدان يتحدث عن مواجهة إنجلترا: “سنواجه إنجلترا دون ضغط ودون عقدة” تحدث بعد ذلك المدرب الوطني عن حظوظ “الخضر“ في المونديال وعن مباراة انجلترا التي تلقى صدى إعلاميا واسعا، حيث قال: “المنتخب الجزائري أصبح في صدى إعلامي واهتمام شديد وهو ما جعل الإنجليز يهتمون بنا. ومن جهتنا نحترم كثيرا المنتخب الإنجليزي الذي يضم لاعبين ينشطون في أحسن بطولة ومدرب كفء وهو مرشح للعب الأدوار الأولى، لكننا سنواجهه دون عقدة ولا ضغط”. “سنُحضّر لهم الطريقة المناسبة“ وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني خبر إرسال فنيين لمعاينة منافسي “الخضر“ في المونديال، حيث قال في هذا الشأن: “نعم، سنرسل من يعاين منافسينا ونحن نملك معلومات عن أول منافس لنا حيث سنحضر الخطة الملائمة لمواجهته في أول مباراة لنا في المونديال الجنوب إفريقي”. “سنكون في مستوى العرس الكروي“ وفي هذا السياق، أكد الناخب الوطني أنه يملك ثلاثة أسابيع لتشكيل فريق يشرف الجزائر في المونديال، حيث قال: “سنحاول تجهيز اللاعبين في الأسابيع الثلاثة القادمة من خلال تربص ألمانيا وفي جنوب إفريقيا حتى نكون في مستوى العرس الكروي لأننا نملك فريقا شابا ويلعب لأول مرة المونديال وهو ما يحفزنا حتى لا نخيّب في دورة جنوب إفريقيا”. “أنا أركز على المونديال وليس على مستقبلي” وختم سعدان بتأكيده أنه لم يتخذ أي قرار بشأن مستقبله على العارضة الفنية ل”الخضر“، حيث قال: “أنا أركز على المونديال ووضعت برنامج لكأس إفريقيا 2012 و2013، وكأس العالم 2014 وذلك من خلال تحضير الجانب البشري ولا يهم إن كنت أنا المدرب أو مدربا آخر“. بكى لفقدان مغني وفقد القدرة عن الكلام... دموع سعدان في الندوة الصحفية تهز الشارع الجزائري جاءت دموع المدرب الوطني رابح سعدان في تقرير بثته قناة “الجزيرة الرياضية” يوم أمس في الندوة الصحفية التي عقدها ب”كرانس مونتانا“ السويسرية لتهز الشارع الجزائري الذي كان غارقا في التضامن مع مغني بعد خبر إبعاده من المشاركة في كأس العالم، ليجد نفسه مضطرا الى التعاطف أيضا مع سعدان الناخب الوطني الذي وجد نفسه محروما من ركيزة هامة للغاية قبل أيام من انطلاق كأس العالم، خاصة أن سعدان حسب الصور التي بثت وتم تداولها على نطاق واسع عبر مختلف مواقع الأنترنيت فقد القدرة عن الكلام، واعتذر من جموع الصحفيين لأن الدموع غلبته وبصعوبة استدرك نفسه وواصل... بكى خسارة مغني مثل الذي ودّع عزيزا الشيخ سعدان الذي أبعد من قبل 6 لاعبين بعد مباراة صربيا من المشاركة في المونديال، وتحمّل مسؤولياته فيما يتعلق بقرارات أخرى على غرار إقصائه لموشية الذي شارك في كل مباريات التصفوية من قائمة ال 25، إضافة الى لاعبين آخرين مثل شاذلي وبوعزة، وعلى الرغم أيضا من هدوئه وقدرته على ضبط النفس في اللحظات الحرجة، إلا أنه لم يتردد في البكاء في الندوة الصحفية التي عقدت يوم أمس، في صورة أوحت للبعض أن مصابا جللا قد وقع، أو كأن سعدان فقد عزيزا على قلبه، وليس مجرد لاعب في كل الحالات لم يكتمل شفاؤه وظهر أنه غير قادر على المشاركة في المونديال. أعطى إشارة قوية على قوة العلاقات في المنتخب أعطى الشيخ سعدان للجزائريين إشارات قوية أن العلاقات الموجودة في المنتخب الوطني بينه وبين عناصره وبين هؤلاء فيما بينهم على الأقل خلال تربص “كرانس مونتانا“ الذي يسير على أكمل وجه، علاقات قوية ومتينة، بل هي علاقات أسرية، فوجوه اللاعبين في الندوة الصحفية على غرار صايفي ومنصوري كانت شاحبة وكأن الأمر يتعلق بمأساة وقعت. المدرب الوطني سعدان وخارج الندوة الصحفية، في حديث خاص ل“الجزيرة” قال بالحرف الواحد: “مسؤوليتانا ثقيلة أمام الشعب الجزائري والمسؤولين. كما أن العلاقات قوية بين اللاعبين. أولادنا، لما واحد ما يكونش...” قبل أن يغلبه التأثر ويجد الصحفي نفسه مضطرا الى قطع الحوار لأن سعدان لم يجد ما يقوله وترك دموعه تنوب عنه في قول ما فيه قلبه. تقرير الوضاحي في “الجزيرة” أبكى الجزائريين من جهته، فإن محمد الوضاحي صحفي قناة “الجزيرة” في التقرير الذي بثه يوم أمس أثر كثيرا في مشاعر الجزائريين، بعد أن فضّل أن يبدأه بصور لسعدان متأثرا، يعتذر عن عدم قدرته عن الكلام، قبل أن يقول إنه بهذه الطريقة ودّع المنتخب الجزائري مدلله مغني. وجاء في التقرير نفسه صور للحاج روراوة يعلم فيها لاعب لازيو الإيطالي أنه ليس بوسعه المشاركة في كأس العالم قبل أن يقبله في الأخير، وجاءت لقطة سعدان مرة أخرى في حوار أجراه الوضاحي بعد نهاية الندوة الصحفية، قال إن العلاقات مترابطة بين اللاعبين وعندما لا يكون هناك لاعب (؟؟) قبل أن يصمت المدرب لأنه فقد القدرة عن الكلام لتزيد من تأثر الجزائريين، وهو التقرير الذي تم تناقله بسرعة على مواقع الأنترنيت و “الفايس بوك” وجعل الكثير من الجزائريين يذرفون الدموع أيضا متضامنين مع الشيخ سعدان بعد تضامنهم مع مغني. ------------------ “الخضر” يتدربون لأول مرة بملعب “شالي” أجرت عناصر التشكيلة الوطنية الحصة التدريبية المسائية لنهار أمس الثلاثاء بملعب شالي ذي الأرضية المعشوشبة طبيعيا علما أنها المرة الأولى التي يتدرب فيها الخضر فوق هذا الملعب منذ بداية تربص كرانس مونتانا الذي يشرف على نهايته. عنتر يحيى، مجاني وبوڤرة لم يظهر لهم أثر في حصة أمس وقد عرفت الحصة المذكورة حضور 20 لاعبًا فقط فيما غابت عنها عدة عناصر، ويتعلق الأمر بكل من عنتر يحيى، مجيد بوڤرة وكارل مجاني وهو الثلاثي الذي لم يظهر له أي أثر في حصة أمس المسائية، ما طرح الكثير من التساؤلات بشأن الحالة الصحية لهؤلاء اللاعبين التي يرجح أنها كانت وراء غيابهم عن حصة أمس. يبدة تابع الحصة ولم يتدرب وعلاوة عن الثلاثي يحيى، بوڤرة ومجاني فقد عرفت حصة أمس كذلك غياب وسط الميدان حسان يبدة الذي ورغم حضوره الى الملعب إلا أنه لم يشارك زملاءه في هذه الحصة وظل يتفرّج على هؤلاء من على خط التماس، وذلك بفعل الإصابة التي يشكو منها والتي ستحرمه بنسبة كبيرة من المشاركة في لقاء هذه الجمعة ضد المنتخب الايرلندي. مغني كان حاضرًا، خطف الأنظار “وشبع تصاور“ وإذا كان غياب الثلاثي يحيى، بوڤرة، مجاني قد أثار قلق الكثيرين لاسيما في ظل بداية العد العكسي للمونديال فإن حضور لاعب لازيو الإيطالي مراد مغني الى ملعب شالي ووقوفه على خط التماس رغم القرار النهائي الذي اتخذه الناخب الوطني والقاضي بإبعاده من القائمة النهائية للخضر التي ستدخل غمار المونديال بسبب الإصابة التي يشكو منها والتي استحال علاجها رغم مجهودات الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، ساعد الى حد بعيد في امتصاص صدمة غياب بعض الركائز وبالمرة إضفاء أجواء خاصة على حصة أمس التي كان مغني نجمها بدون منازع بعد أن تهافت عليه الأنصار وحتى أفراد البعثة الصحفية في محاولة لأخذ صور تذكارية معه والرفع من معنوياته التي عادت لترتفع نسبيا بعد التشجيعات التي تلقاها من قبل هؤلاء، والتي اجتهد أصحابها في إقناع مغني بأن ما حدث له قد يحدث لأي لاعب آخر وأن المستقبل ما زال أمامه وسيكون في وسعه تعويض ما فاته في مونديال جنوب إفريقيا خلال المنافسات الدولية التي تنتظر أشبال سعدان بعد كأس العالم. بودبوز إندمج مجددًا ولا خوف عليه لاعب آخر صنع فرحة أنصار الخضر بمناسبة الحصة المسائية ليوم أمس، ويتعلّق الأمر بلاعب سوشو الفرنسي رياض بودبوز الذي عاد ليندمج في المجموعة بشكل عادٍ مقدّما رسالة اطمئنان لأنصار المنتخب الوطني ومن ورائهم الطاقم الفني ل الخُضر الذي كان قلقا نوعا ما بشأن الحالة الصحية لهذا اللاعب بعد الإصابة التي تعرّض لها مؤخرا، والتي جعلت سعدان في حيرة من أمره بعد أن وضعته الإصابات المتتالية لركائز التشكيلة الوطنية في ورطة حقيقية قبل أيام من انطلاق المونديال. يبدة، مجاني، بوڤرة ويحيى لن يشاركوا في مباراة إيرلندا تأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الرباعي حسان يبدة، كارل مجاني، مجيد بوڤرة، وعنتر يحيى لن يشارك في المقابلة الودية التي سيلعبها المنتخب الوطني يوم الجمعة المقبل ضد المنتخب الايرلندي، وذلك بسبب عدم شفاء اللاعبين الأربعة المذكورين من الإصابات التي تعرّضوا لها مؤخرا، وقد أكد المدرب رابح سعدان هذا الخبر ولو أنه أعطى الانطباع بأن حالة اللاعبين الأربعة لا تدعو للقلق وأن غيابهم عن موعد الجمعة المقبل يدخل في سياق الإستراتيجية التي اتبعها الطاقم الفني للخضر والرامية الى إراحة العناصر المصابة وإفادتها بأكبر قدر ممكن من الراحة حتى لا تتفاقم إصاباتها أكثر ومن ثمّ استرجاعها في الوقت المناسب. --------------------------------- الألمانية تحاور زياني، عنتر يحيى ومطمور كانت القناة التلفزيونية الألمانية المعروفة “أر. تي. آل.“ حاضرة بصحفيها ومصورها صبيحة الأمس في الندوة الصحفية التي عقدها الناخب الوطني رابح سعدان، كما أنه حسب المعلومات التي استقيناها فإن القناة الألمانية تنقلت إلى سويسرا خصيصا لمحاورة لاعبينا الدوليين الذين ينشطون في “البوندسليغا” ويتعلّق الأمر بكل من زياني، عنتر يحيى ومطمور.