اندمج الوافد الجديد للمنتخب الوطني ولاعب نادي سوشو الفرنسي، رياض بودبوز، مع المجموعة، وهو الذي التحق مساء أمس الأول، كما ذكرنا من قبل، وقد أُعجب بودبوز كثيرا بالأجواء الرائعة الموجودة داخل معسكر الخضر بسويسرا، بحيث لقي ترحابا كبيرا من قبل الجميع في المنتخب بداية بالطاقم الفني واللاعبين وصولا إلى الأنصار الذين يتابعون الحصص التدريبية لأشبال سعدان، وهذا ما أراح كثيرا بودبوز، الذي يسعى لكسب ثقة الناخب الوطني خلال هذا التربص وحجز مكانته مع التشكيلة الأساسية للمنتخب في المونديال. يعرف زياني منذ أيام سوشو هذا ولا يفارق بودبوز زميله زياني تماما، وهو الذي تجمعه به علاقة جد طيبة ويعرفه حين كان يلعب إلى جانبه في نادي سوشو الفرنسي، ومنذ التحاقه بالمنتخب وهو لا يفارق مدلل أنصار المنتخب الوطني، الذي يبقى دليله في الوقت الراهن إلى غاية اندماجه أكثر والتعرف جيدا على بقية اللاعبين، والأكيد أن الأجواء الأخوية الموجودة داخل المنتخب الوطني ستساعده كثيرا في الاندماج وبسرعة، وهذا ما يبحث عنه المدرب الوطني رابح سعدان، لاسيما وأن الوقت ليس في صالحه، وهو الذي يسعى إلى خلق الانسجام بين القدامى والجدد قبل أقل من شهر فقط عن انطلاقة الموعد العالمي. أصغر لاعب في قائمة سعدان ومن خلال المجموعة التي يعمل معها الناخب الوطني حاليا في سويسرا، فإن المهاجم بودبوز، يعد الأصغر سنا بين بقية اللاعبين الآخرين، وهو الذي يعد من مواليد 19 فيفري 1990، أي لا يبلغ سوى 20 سنة، وهو ما جعله يعامل بطريقة خاصة جدا والجميع يحاولون تقديم له النصائح والتعليمات التي تصب في مصلحته ومصلحة المنتخب بالدرجة الأولى. سعدان لم يخطئ إذ استدعائه ومن الملاحظ أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني رابح سعدان، لم يخطئ حين وجه الدعوة لهذا اللاعب، بالنظر إلى عدة عوامل التي من أهمها الإمكانات الكبيرة التي يتتع بها وكذا صغر سنه الذي سيمكن المنتخب من الاستفادة من خدماته لعدة أعوام، كما أنه تحذوه رغبة كبيرة في التألق، وبلا شك فإن هذه العزيمة ستعود بالفائدة على الخضر، وهو الذي يبقى معجبا كثيرا وجد سعيد بالالتحاق بصفوف المنتخب الوطني الذي أكد بأنه حلم طفولته. المنافسة على أشدها وسعدان أمامه عدة بدائل وقد أشعل التحاق بودبوز نار المنافسة داخل المجموعة، حيث يرغب كل لاعب في لفت انتباه الناخب الوطني رابح سعدان، وخطف الأضواء، مما سيكون بالدرجة الأولى في صالح التشكيلة الوطنية التي تبقى تحضّر للموعد العالمي في ظروف رائعة للغاية، وبذلك فإن المدرب الوطني يملك العديد من الحلول في انتظار المقابلات الودية التي ستوضح الرؤية أكثر للمدرب الوطني الذي لم يحدد بعد معالم التشكيلة الأساسية.