علمت "الشباك" من مصادر عليمة، من الناخب الوطني رابح سعدان، أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الوافد الجديد للمنتخب الوطني رياض بودبوز، أثارت حفيظة الشيخ الذي أبدى امتعاضه من الطريقة التي تم انتقاده بها من قبل اللاعب، خاصة وأنه صرح بعديد الأمور التي اعتبرها الأول خطيرة من لاعب، ليزال في مقتبل العمر، وبهذا يكون لاعب نادي "سوشو" قد فتح النار على نفسه، في حال بقاء سعدان على رأس العارضة الفنية، بالرغم من أن اللاعب يمتلك إمكانات كبيرة، إلا أن المنهجية التي من المنتظر أن يتبعها المدرب الوطني، للتحكم في المجموعة في الفترة القادمة، تفرض عليه التعامل بصرامة مع كل تصريحات غير مسؤولة، قد تمس أي طرف في المنتخب الوطني، وهذا بعد أن أكدت مصادرنا على أن الأطراف، التي تريد بقاء الشيخ كمدرب للخضر، تريد منه تنقية محيطه من كل الشوائب، التي قد تمس استقرار الفريق، الذي سيكون مقبل شهر سبتمبر القادم على موعد مع التصفيات المزدوجة. ضمان مكانة يعني الانصياع لكل أوامر الناخب فضلا عن الإمكانات التي يجب أن تتوفر في اللاعب، فإن الانصياع لكل أوامر الناخب الوطني، أكثر من ضروري لضمان مكانة أساسية في الكتيبة، خاصة وأن الأوامر التي تلقاها سعدان من أطراف عليا في البلاد، تؤكد على إلتزام اللاعبين بكل الأوامر التي يمليها وفرض منطق الانضباط داخل وخارج المجموعة، وكذا عدم المساس بكل ما يتعلق بالخضر، وهذا تفاديا منهم لتكرار الذي حدث في جنوب إفريقيا، بعد أن خرجت مجموعة من اللاعبين عن طوع الناخب الوطني، وراحت تنصب نفسها في مركز يسمح لها انتقاد خيارات الناخب الوطني سعدان، الذي رفض حينها تفجير الوضع، وهذا للحفاظ على تركيز المجموعة لكن من جهة أخرى، وحسب نفس المصادر، فإن بقاء سعدان يعني الابتعاد نهائيا عن تكرار الذي حدث، بحيث أن البداية ستكون من تصفية المنتخب من العناصر التي شكلت في يومها تكتلات وأرادت زعزعة استقرار الفريق. انتقاد المدرب مرفوض مستقبلا ضف إلى ذلك، ومن خلال كل ما كشفته مصادرنا، فإن انتقاد الناخب الوطني في الفترة القادمة، أكثر من مرفوض، بالنظر إلى قرارات التي ستتخذها الاتحادية الجزائرية، لكرة القدم بقيادة الرجل الأول محمد روراوة، الذي أكد لمقربيه أنه سيضرب بيد من حديد كل من يخرج عن نطاق المستديرة، وينتقد خيارات المدرب الذي سيشرف على المجموعة في الفترة القادمة، بحكم أن مثل هذه الأمور قد تفتح المجال للدخول في متاهات الخضر هم في غنى عنها في الفترة القادمة. الكل يعلم الذي حدث للموشية من جهة أخرى، فإن العديد من متتبعي مشوار المنتخب الوطني، على دراية بالذي حدث لمتوسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية، الذي غادر الفريق الوطني في نهائيات أمم إفريقيا، بعد أن انتقد خيارات المدرب وأصر على اللعب، بالرغم من أن سعدان لم يدرج اسمه في القائمة الأساسية، أمر الذي يؤكد صحة كل ما تطرقنا إليه سابقا، بحكم أن بقاء سعدان على رأس العارض الفنية للمنتخب، قد يضع بودبوز في موقف لا يحسد عليه، بالنظر إلى التصريحات التي أدلى بها. "شعبيته وإمكاناته نقاط تحسب للاعب" إن الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، والتي ظهرت جلية في أول مواجهة لعبها بودبوز أمام المنتخب الإنجليزي، والتي أكسبته شعبية كبيرة في وسط الشارع الجزائري، يمكن أن تحسب في صالح اللاعب، بالنظر إلى الضغط الذي يمارسه أنصارنا في كل مرة، من أجل الدفع بإشراك لاعب في مباراة، على غرار الذي حدث مع نفس اللاعب في المواجهة الثانية أمام الإنجليز.