في حوار مع موقع فريقه كايزر سلاوترن

العمري شاذلي: "اكره فرنسا التي تغلب عليها العنصرية وارتاح للعيش في ألمانيا"

أجرى العمري شاذلي، وسط ميدان فريق
كايزرسلاوترن الألماني، حوارا مع الموقع الرسمي لفريقه، تطرق خلاله إلى عدة أمور تخص حياته الشخصية وأكد خلاله لاعب الخضر سابقا كراهيته لفرنسا التي تغلب عليها العنصرية وارتياحه للعيش في ألمانيا والتي يراها عالمية وأكثر تسامحا، ورغم أنه ولد ونشأ في فرنسا، إلا أنه شدد على صعوبة العيش هناك وأن العنصرية سائدة جدا والتعامل مع السود والعرب غير لائق، والأجانب صعوبات ومشاكل عدة هناك وقال إنه مثلا إذا كنت لاعب محترف وأردت شرب الخمر وقصد الملاهي فإنك تجد صعوبات وعراقيل، وأكد لاعب الخضر سابقا أن ذلك يمتد إلى مجالات الحياة الأخرى ولا يمكنك العيش بطريقة طبيعية وأن فرنسا تغيرت ولم تصبح كما كانت عليه من قبل.
"الجزائر تربطني بها علاقة وطيدة ولدي 6 أخوة و6 أخوات"
أكد شاذلي أنه لديه علاقة وطيدة مع بلده وأنه على ارتباط كبير به وبعائلته وأنه لديه 6 إخوة و6 أخوات من والده المتوفي الذي تزوج مرتين، وأنه كثيرا ما يزور الوطن وأنه بانضمامه إلى كايزرسلوترن أصبح قريبا من عائلته، خاصة وأن المدينة لا تبعد، إلا 100 كيلومتر عن الحدود الفرنسية وبيت عائلته، وقال شاذلي إنه الوحيد في عائلته الذي يلعب كرة القدم من بين إخوته.
"ستنطلق البطولة المحترفة في بلدي وهناك فرق قوية مثل سطيف والقبائل"
قام ابن مغنية بتوضيح عدة نقاط لموقع فريقه عن الجزائر وأجاب عن كيف بدأت تتطور كرة القدم، حيث أنه من دون شك أن مشاركة الجزائر في المونديال الأخيرة ترك انطباعا حسنا، وأن البطولة الجزائرية على أبواب الإحتراف هذا الموسم والأمور تتحسن وهناك فرق قوية تسعى للبطولات الإفريقية، منها وفاق سطيف وشبيبة القبائل واتحاد العاصمة.
"عانيت من الإصابة وأتطلع إلى عودة قوية هذا الموسم"
عاد العمري شاذلي وتطرق إلى المعانة الكبيرة التي واجهته في الموسم الفارط لما كان يلعب في صفوف ماينز الألماني، إذ لازمته لعنة الإصابات وأجبرته على الإبتعاد لفترات متقطعة عن مباريات البندسليغا، وهو ما أثر على مستواه كثيرا، لكن أكد ابن مغنية أنه يحضر بجدية مع فريقه كايزر سلاوترن وأنه اندمج مع المجموعة وأنه يقدم شكره للاعبين القدامى لأنهم ساهموا في إندماج الجدد بشكل سريع ويتطلع العمري شاذلي، حسب ما كشفه إلى مكانة أساسية في تشكيلة فريقه، ليعود إلى الواجهة من جديد.