والخلاف بينه وبين مانع يكبر مثلما انفردنا بنشره منذ أكثر من أسبوع، قرر محمد العايب رئيس مجلس إدارة اتحاد الحراش، الإستقالة من منصبه بعد عيد الفطر، مفجرا بذلك قنبلة من العيار الثقيل، والتي ستنجم عنها نتائج سلبية أولها استقالة المدرب بوعلام شارف مباشرة بعد رحيل العايب، ومن بين الأسباب الرئيسية التي دفعت العايب إلى التفكير بالرحيل الخلاف بينه وبين العضو عبد القادر مانع وبعض حاشيته، حيث اعتبر العايب الإنتقادات التي توجه له لم يعد يتقبلها ما دام أنها تؤثر بشكل مباشر على الطاقم الفني واللاعبين. مصادرنا كشفت أن أهم نقطة كانت وراء استدعاء العايب لمجلس الإدارة والرحيل قضية رصيد النادي الهاوي. قرر استدعاء مجلس الإدارة وعقد اجتماع طارئ وسيعقد العايب اجتماعا طارئا يوم بعد العيد استدعى فيه أعضاء مجلس الإدارة المتكون من 5 أعضاء وليس 12 عضوا من أجل إعلان استقالته وتكوين خلية أزمة ومجلس مؤقت لتسير النادي، ورغم أن العايب يدرك خطورة الوضع بعد رحيله إلا أنه لم يستطع مقاومة المشاكل المزيفة التي كان ورائها بعض أعضاء مجلس الإدارة، وما يؤكد أن الأمور بين العايب ومانع ليست على ما يرام هو تفادي الرجلان الإلتقاء، كما أن غياب مانع عن الإجتماع الأخير والمقابلة الودية التي جمعت الصفراء بالشراڤة طرح العديد من التساؤلات خاصة وأن العايب أكد أن غياب مانع كان متعمدا لتأجيل الإجتماع مادام أن هذا الأخير كان على علم بغياب العضو الأخر نيساس. عازم على كشف "البزناسية" وماذا حدث كما قالت مصادرنا الخاصة، أن محمد العايب أقسم أنه سيكشف كل شيء للأنصار بعد استقالته لأن هؤلاء يجهلون أمور كثيرة ومن كان يعرقل السير الحسن للنادي، حيث سيعقد العايب ندوة صحفية بعد العيد طلب حضور الأنصار فيها مادام أن رئيس مجلس إدارة الصفراء يريد كشف كل شيء وطرد البزناسية الذين عادوا إلى الحراش من أاجل مصلحتهم الشخصية و لم يتركوه يعمل. نفس المصدر أكد أيضا أن ما سيقوله العايب للأنصار سيفاجئهم وسيطردون هؤلاء الخلاطين. غير الكواسر لي"يرجعوه" وخبر استقالة العايب تسرب بسرعة البرق في شوارع المدينة، حيث لم يفهم أنصار الصفراء شيء لحد الآن وينتظرون الإجتماع الذي سيعقده العايب مع أعضاء مجلس الإدارة والإستماع لما سيقوله، ويرى الكواسر إنه لم يأت في وقته ولهذا طالب بعض العقلاء التحدث مع العايب وإقناعه بالرجوع عنه لأن مصلحة الفريق قبل كل شيء، بالمقابل أجزم الأنصار أن الذين يخلقون المشاكل سيتم طردهم وإعادة الأموال لهم لأن اتحاد الحراش ليس بحاجة إلى بزناسية بل مسيرين يعملون بإخلاص في الحراش.