يحدثنا صانع الألعاب عمار عمور في هذا الحوار عن قرعة كأس شمال إفريقيا التي أوضح بخصوصها أنها جاءت في صالح الفريق. ما تعليقك على قرعة كأس شمال إفريقيا؟ أظن أنها كانت في صالحنا، خاصة وأننا في كل الحالات سنلعب لقاء الإياب فوق أرضية ميداننا ..نحن نراهن كثيرا على هذه المنافسة التي تهمنا ونود قول كلمتنا فيها مهما كان الثمن. وما رأيك في المنافس؟ الإتحاد تحصل على لقب البطولة في ليبيا الموسم الفارط ويعد من أقوى الفرق على مستوى شمال إفريقيا والقارة السمراء ولا بد من احترامه والتحضير للمقابلة التي تنتظرنا أمامه جيدا وعدم الإستهزاء لأنه فريق يستحق التقدير ولا محالة سيخلق لنا صعوبات كبيرة. الأنصار يعلقون عليك آمالا كبيرة في هذه المنافسة بفضل خبرتك فماذا تقول لنا؟ أنا أعلم أن التشكيلة مشكلة معظمها من اللاعبين الشبان وسأحاول قدر المستطاع مساعدتهم بفضل خبرتي سواء فوق المستطيل الأخضر أو خارجه، كما أنني لا أزال أتمتع بكامل إمكاناتي والكلام الحقيقي سيكون فوق الميدان وفي المباريات الرسمية سأمتع الشناوة. الفريق الموسم الماضي كان بحاجة إلى صانع وهذا ما يعني أن الضغط سيكون كبيرا عليك هذا الموسم ماذا تقول لنا؟ قلت لكم من قبل أنني جاهز لرفع التحدي ولا يوجد أي شيء يخيفني..الشيء الجميل في المولودية حسب الأصداء التي وصلتني هو وجود المودة والتآخي وسط المجموعة والكل عائلة واحدة، وبالتالي فإذا قام كل واحد بعمله على أكمل وجه فلا أظن أنه سيكون هناك مشكلا مما سيمنحنا دفعا قويا لتحمل الضغط سويا ومن جهتي لا يوجد أي مشكل وسأحاول استغلال التربص التحضيري لبداية الموسم وأحضر بجدية حتى أكون عند حسن ظن الجميع. شاهدت المستوى الذي ظهر به الفريق الموسم الماضي حين توج باللقب..هل ترى ان المولودية قادرة على الاحتفاظ بتاجها في ظل المعطيات المتوفرة حاليا؟ بكل تأكيد نحن نملك فريقا قويا ومزيج بين اللاعبين الشبان وذوي الخبرة وإن شاء الله ستسير الأمور كما نشتهي ونحقق مبتغانا. وماذا تقول لنا عن رابطة الأبطال الإفريقية؟ رابطة الأبطال ستكون صعبة جدا وهدفنا الوصول إلى دوري المجموعات، ولا بد من تحقيق ذلك مهما كانت الظروف، وعلى العموم فهذا ليس أمر مستحيل لأن ثقتنا كبيرة في قدراتنا. عمور لعبت من قبل الداربي العاصمي مع الإتحاد أمام المولودية هذا الموسم سيكون العكس وستواجه فريقك السابق بألوان المولودية فما رأيك في ذلك؟ هذا صحيح..لكن أقول لك إن الداربي العاصمي بين المولودية والإتحاد فقد نكهته في المواسم الأخيرة، لكن أظن أنه هذا الموسم ستعود بنة الداربي مجددا خاصة حين يكون ملعب 5 جويلية ممتلئ عن آخره، حقيقة لقد عشت لحظات جميلة في الداربيات السابقة مع الإتحاد وأتمنى أن تتكرر هذا الموسم مع المولودية. في الأخير ماذا تقول لأنصار المولودية الذين سعدوا كثيرا بالتحاقك؟ أقول لهم أنني سأكون عند حسن ظنهم وأطالبهم بضرورة الوقوف إلى جانبنا في الصراء والضراء فنحن لن نخيبهم بإذن الله.