استغل الرئيس محند الشريف حناشي فرصة تواجده بملعب أول نوفمبر بمناسبة الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها الشبيبة، مساء الثلاثاء الماضي، وتحدث مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية، حيث حاول في البداية أن يعود إلى الدور الرائع الذي قاموا به في المباراة الماضية في رابطة الأبطال والفوز الرائع الذي حققوه أمام القوات المسلحة الغامبية، وأثنى على إمكاناتهم، لكن في الجهة المقابلة عرّج إلى الحديث معهم عن المباراة المتأخرة التي تنتظرهم هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر... وأكد لهم أن هذا اللقاء فرصة العمر أمام الشبيبة من أجل اعتلاء الريادة بعد السيطرة التي فرضها العميد في الجوالات السابقة، ولهذا يصر على تحقيق الفوز في هذا الموعد الهام. اللاعبون فهموا الرسالة جيدا وشاطروا رئيسهم الرأي. لكن قبل أن يتركهم فضّل أن يكون لهم حديث عن لقاء الحماية المدينة وأكد لهم أنه عليهم أن يأخذوا الأمور بكل جدية وعدم التساهل مع المنافس، لأن التأهل يعني أن المعنويات ستكون أفضل قبل يومين من لقاء المولودية. تحفيزات خاصة بهذا اللقاء بالنسبة إلى الرئيس حناشي، يعد لقاء المولودية منعرجا حقيقيا في بطولة هذا الموسم، والفوز في هذا اللقاء يعني لا محالة أن الشبيبة ستعود إلى مصاف الكبار، ومواصلة دعم حظوظها في لعب ورقة البطولة، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإن الرجل الأول في “الكناري“ قد أعد تحفيزات خاصة ومغرية مقابل هذا الفوز، دون شك هذه الخطوة التي أعدها الرئيس حناشي ستجعل اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة في سبيل تحقيق الفوز قبل موعد لقاء العودة أمام القوات المسلحة الغامبية في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا يوم 28 فيفري الجاري. لا يريد أن يُفوّت فرصة العودة إلى الريادة دون شك، الجميع يتساءل عن الأسباب التي جعلت الرئيس حناشي يفكّر أكثر من أي وقت مضى في لقاء المولودية الذي ينتظر أشباله الثلاثاء المقبل ما دام أن لقاء الحماية المدنية على بعد ساعات قليلة فقط بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لكن الحقيقة تكمن في الأهمية القصوى التي تكتسيها المباراة، فهو لا يريد أن يفوّت فرصة إستقبال العميد فوق أرضية ملعب أول نوفمبر من أجل إحراز الفوز وبالتالي مواصلة التنافس في أحسن رواق للظفر بلقب البطولة، كما أن الرئيس حناشي لا زال يتذكر جيدا الكيفية التي ضيّع بها أشباله فرصة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الرويبة خلال مرحلة الذهاب، لاسيما أنه كان بإمكانهم العودة بنتيجة إيجابية، لكن هذه المرة يعتقد أن كل المؤشرات في صالح أشباله، ولا يرى أي عائق يحول دون تحقيق الفوز الثلاثاء المقبل. يصرّ على تنقل الأنصار بكثرة ويواصل الرئيس حناشي كل مساعيه الحثيثة من أجل استعادة أنصار “الكناري“ إلى ملعب أول نوفمبر من أجل مساندة فريقه في الخرجات المقبلة مثلما كانوا عليه الموسم الماضي بالدرجة الأولى، ويرى أن من بين العوامل التي ستساعد لاعبيه في تحقيق انتصارات سواء غدا الجمعة أمام الحماية المدينة في مباراة كأس الجمهورية أو أمام المولودية الثلاثاء المقبل، هو توافد الأنصار بقوة، خاصة أن الشبيبة عادت إلى تحقيق نتائج إيجابية في المدة الأخيرة ولهذا يرى أنه من الضروري أن يعود الأنصار إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر في أسرع وقت ممكن لأن الشبيبة بحاجة ماسة إليهم، خاصة في هذه الظروف بعد عودة رفقاء القائد مفتاح إلى المشاركة في المنافسة القارية. الفوز على الحماية المدنية يدفع بالأنصار الى العودة ويرى حناشي أن الأنصار قد إستعادوا الثقة كثيرا بعد النتائج الايجابية التي حققتها الشبيبة في المدة الأخيرة، والعامل الأساسي الذي سيجعل الأنصار يعودون وبقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر مثلما كانوا عليه من قبل هو ضرورة تحقيق التأهل بالنتيجة والأداء في لقاء الغد أمام فريق الحماية المدنية في منافسة الكأس، وبالتالي أمام المولودية المدرجات ستكون مملوءة عن آخرها. ------------------------ نظرا إلى كثافة الرزنامة...ڤيڤر يُركّز على الإسترجاع ويُعاين الإحتياطيين عادت عناصر شبيبة القبائل أمسية أول أمس إلى أجواء التحضيرات، استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الحماية المدنية في إطار الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية، وبما أن الشبيبة ينتظرها برنامج مكثف للمباريات في مختلف الجبهات، فضل المدرب أن يركز في الحصص التدريبية على الجانب الفني والتكتيكي ويتجنب الجانب البدني لتفادي إرهاق اللاعبين، خاصة أنه بحاجة إلى خدمات الجميع في المباريات الثلاثة المقبلة أمام الحماية المدنية، مولودية الجزائر والقوات المسلحة الغامبية في إطار مباراة العودة من كأس رابطة أبطال إفريفيا. “ڤيو” يستهل حصة الإستئناف بعمل بدني رغم أن المدرب السويسري ألان ڤيڤر لا يريد إرهاق اللاعبين ورفض التركيز على الجانب البدني في حصة الاستئناف، إلا أنه طلب من طبيب الفريق رشيد عبد الجبار أن يبرمج بعض التمارين الخاصة بهذا الجانب في بداية الحصة حتى يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية، إلا أن هذه التمارين لم تدم طويلا حيث لم تتعد سوى 20 دقيقة ليعود الجميع إلى العمل الفني والتكتيكي الذي يعتبر هاما جدا للشبيبة في الوقت الحالي. “ڤيڤر” برمج مبارتين تطبيقيتين لأجل معاينة اللاعبين بعد العمل البدني القصير الذي خضع له اللاعبون في حصة أول أمس، برمج المدرب ألان ڤيڤر مبارتين تطبيقيتين أشرك فيهما جميع اللاعبين وفي كل مرة يقسم التعداد قصد معاينة اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، وحتى يجرب كل الخطط التي يمكن الاعتماد عليها في اللقاءات القادمة ومعرفة استجابة العناصر التي تعاني من نقص المنافسة لمثل هذه البرامج. ... ويصرّ على إراحة الأساسيين في لقاء الكأس وبرمجة مثل هذه اللقاءات التطبيقية ومعاينة جميع اللاعبين استعدادا للقاءات القادمة، يؤكد ما أشرنا إليه في الأعداد السابقة فيما يخص إصرار المدرب ألان ڤيڤر على إراحة العناصر الأساسية التي تشعر بإرهاق بعد السفرية الأخيرة إلى غامبيا، حيث يرى أن الشبيبة تنتظرها أصعب المواجهات بعد لقاء الكأس وذلك أمام مولودية الجزائر في المباراة المتأخرة، وأمام القوات المسلحة الغامبية في المنافسة القارية، لذلك يرى أنه من الضروري إراحة التشكيلة الأساسية التي سيحتاج إليها في المباريات الأخرى أكثر مما يحتاج إليها أمام الحماية المدنية هذا الجمعة في لقاء كأس الجمهورية. الفرصة مواتية أمام عكوش، سعيدي، أزوكا والآخرين وبالنظر إلى الحصص التدريبية الأخيرة يتضح أن بعض العناصر تريد انتهاز الفرصة التي ستتاح لها، خاصة اللاعبين الذين لم يسبق لهم أن شاركوا في المباريات الرسمية تحت إشراف المدرب ڤيڤر، على غرار وسط الميدان الياس سعيدي الذي قد يعود إلى التشكيلة الأساسية رفقة عكوش وأزوكا اللذين يريدان تأكيد أحقيتهما بالمكانة الأساسية، وعليه فإن لقاء الكأس أمام نادي الحماية المدنية سيكون فرصة حقيقية لهذه العناصر لكي تثبت وجودها وتقنع المدرب ڤيڤر بالمستوى الذي تتمتع به، وإلا فلن يكون لديها الحق بالمطالبة بالمشاركة إذا لم تنتهز الفرصة التي ستتاح لها لاحقا. --------------------- تار:“التفكير في المولودية يأتي بعد الكأس ولدينا تشكيلة قادرة على لعب الجبهات الثلاث” بداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد عودتكم إلى التدريبات ؟ الأمور تسير كما ينبغي داخل المجموعة، لقد عدنا إلى التدريبات في أجواء حسنة وبمعنويات مرتفعة، صحيح أننا وجدنا صعوبة في استرجاع أنفاسنا بعد العودة من غامبيا، لكن يجب أن نستعد للمواجهات المقبلة التي تنتظرنا، أمامنا عدة لقاءات في وقت ضيّق، لذلك لا مجال للراحة في هذه الآونة، لكن بعد النتائج الإيجابية المحققة، أرى أن الجميع ينسى التعب والإرهاق ولا يفكر إلا في مواصلة تحقيق المزيد من النتائج. شيء جميل أن تحقق شخصيا أول فوز في أول خرجة إفريقية لك، أليس كذلك ؟ أظن أن هذا الجيل الجديد للشبيبة موفق إلى حد بعيد، كيف تريدنا أن نطلب المزيد وأول خرجة لنا الى غرب إفريقيا نعود منها بفوز ثمين يسمح لنا بوضع قدم في الدور الثاني من هذه المنافسة، عموما يجب أن نترك أقدامنا على الأرض ولا نصاب بالغرور لأن ما هذه إلا البداية ومن الواضح أنه تنتظرنا أصعب المواجهات في هذه المنافسة التي نريد الذهاب فيها إلى أبعد الحدود مثلما اعتادت عليه الشبيبة منذ عدة سنوات، لدينا الإمكانيات للقيام بذلك، فلم لا نحقق المزيد من الانتصارات خارج القواعد. رغم أن السفرية كانت صعبة ومتعبة كثيرا... صحيح أننا عانينا نوعا ما في غامبيا وتعرضنا لعدة مشاكل خاصة في مسألة التنقل، كما أن ذلك كان بمثابة اكتشاف لنا نحن الذين لم يسبق لنا وأن تعرفنا على أجواء المنافسات في أدغال إفريقيا، لكن كل هذا لم يشكل لنا أي عائق باعتبار أن إرادتنا كانت أقوى بكثير من تلك الأمور التافهة التي كانت ترمي إلى التأثير في معنوياتنا، عندما تنقلنا إلى غامبيا كانت لدينا فكرة واحدة وهي العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، وهو ما حصل بالضبط، خاصة أننا كنا نؤمن بقدرتنا على القيام بذلك. لا أحد كان ينتظر منكم العودة بالفوز من غامبيا نظرا لنقص الخبرة، ما تعليقك ؟ أرى أنه لا يجب دفن هذه التشكيلة لأنها لا تتمتع بالخبرة اللازمة فيما يخص المنافسات القارية، صحيح أننا نكتشف هذه المنافسة التي كل لاعب يتمنى المشاركة فيها، لكن من جهتنا فقد تحدثنا نحن اللاعبين فيما بيننا وأكدنا أنه من الضروري أن نصل إلى دور المجموعات، وللوصول إلى ذلك علينا عبور ثلاث عقبات، الأولى حققنا فيها الفوز خارج الديار، وعلينا المواصلة على هذا المنوال حتى نهاية المطاف. تنتظركم ثلاث مواجهات متتالية في منافسات مختلفة هنا في تيزي وزو، كيف تحضّرون لها ؟ نعم نحن على دراية تامة بحجم المسؤولية التي على عاتقنا، وصعوبة المهمة التي تنتظرنا خلال هذه المواجهات الثلاث، لكن لحسن الحظ أن المباريات الثلاث القادمة ستكون في ملعب تيزي وزو أي فوق ميداننا وأمام جمهورنا الذي نعوّل عليه كثيرا لمساندتنا والوقوف إلى جانبنا، تفادي التنقلات أمر جيد بالنسبة إلينا لأننا واثقون من الحفاظ على كل النقاط في ملعبنا، المهم أن نحسن تسيير المواجهات التي تنتظرنا ونعرف كيف نستعمل طاقاتنا. وعلى هذا الأساس، فإن المدرب ينوي إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة، ما رأيك ؟ أرى أن تغيير التشكيلة والاعتماد على جميع اللاعبين في الفريق يعتبر أمرا منطقيا في مثل هذه الحالات، كل لاعب مقتنع بهذه الفكرة لأنه من المستحيل أن يقوى أي لاعب في البطولة المحلية على الصمود في ثلاث مواجهات قوية، خاصة نحن الذين نود لعب الأدوار الأولى على مستوى الجبهات الثلاث، والفريق الذي يسطر هدفا مماثلا عليه أن يكسب تشكيلة ثرية من حيث اللاعبين، الحمد لله أن الشبيبة تملك تعدادا ثريا فيه 25 لاعبا، لذا من الخطأ الاعتماد على 11 لاعبا في ثلاثة لقاءات متتالية. ماذا عن مقابلة المولودية التي تنتظركم بعد لقاء كأس الجمهورية ؟ من جهة أرى أن التفكير في لقاء المولودية يعتبر سابقا لأوانه، صحيح أنه مهم جدا بالنسبة إلينا، لكن بالمقابل أظن أنه من الضروري التركيز الآن في لقاء الكأس باعتبار أن هذه المنافسة تعتبر هدفا ثانيا بالنسبة إلينا، أرى أن التفكير في لقاء المولودية سيكون بعد لقاء الحماية المدنية التي لا تريد التوقف عند هذا الحد في هذه المنافسة ويجب الحذر منها. -------------------- الشرڤي: “لا أريد إجهاد نفسي في الحصص التدريبية حتى أتعافى نهائيا” أكد صانع ألعاب الشبيبة إدريس الشرڤي أنه بدأ يستعيد لياقته البدنية، ويشعر بتحسّن من الإصابة التي كان يعاني منها من قبل، لكن مع ذلك فإنه يتفادى إجهاد نفسه وبذل مجهود بدني قد يجعل إصابته تتفاقم، موضحا ذلك في قوله : “في الواقع أنا أشعر بتحسن ملحوظ على مستوى حالتي الصحية، باعتبار أني باشرت التدريبات وسأكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة من جديد، لذلك لا أريد إجهاد نفسي أو أن أبذل مجهودات مضاعفة حتى أتعافى بشكل نهائي وأتفادى معاودة الإصابة التي فعلا جاءت في وقت غير مناسب”. “كنت أنتظر المنافسة القارية بفارغ الصبر ولن أفرّط في لقاء العودة” أما بخصوص تضييعه للقاء المنصرم أمام نادي القوات المسلحة الغامبية فقد عبّر اللاعب الشرڤي عن تأسفه الشديد خاصة أنه كان ينتظر منافسة رابطة أبطال إفريقيا على أحر من الجمر باعتبار أنها أحد الأمور التي حفزته على الالتحاق بصفوف الشبيبة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا : “في الحقيقة لا أزال أشعر بالتأسف لتضييعي أول مواجهة من منافسة رابطة الأبطال، لقد كنت فعلا أرغب في المشاركة فيها لكن في الدقيقة الأخيرة تم إعلامي بأني غير معني بالمنافسة، عموما هذا ليس مشكل لكني أؤكد أني سأفعل المستحيل من أجل عدم تضييع مواجهة العودة، سأستعيد أجواء المنافسة في لقاء الكأس لكي أكون جاهزا من جميع النواحي تحسبا للقاء العودة”. مازاري غاب عن حصة أمس عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس غياب الحارس الإحتياطي نبيل مازاري، وهذا لأسباب تبقى شخصية حسب بعض المصادر المقربة من الإدارة. للإشارة، فإن الحارس مازاري قد يكون معفى من لقاء الكأس باعتبار أن المدرب السويسري يرغب في معاينة الحارس برفان الذي لم يسبق له أن شارك في أي لقاء رسمي، كما أن مازاري هو من شارك في اللقاء الأول في الكأس أمام اتحاد حجوط، وعليه فإن سياسة التداول تجبر الطاقم الفني على الاعتماد على برفان. الأنصار يعودون إلى الحصص التدريبية وبأعداد معتبرة يبدو أن نداء اللاعبين إلى الأنصار قد أخذ بعين الاعتبار وتمكنوا من إعادتهم إلى الملعب حتى في الحصص التدريبية، باعتبار أن الحصتين الأخيرتين أمس وأول أمس عرفتا حضور عدد معتبر من الأنصار الأوفياء لشبيبة القبائل، الذين أتوا خصيصا من أجل شكر اللاعبين على النتائج التي حققوها خاصة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام القوات المسلحة الغامبية. كما شكروا بشكل خاص اللاعب حميتي في حصة الاستئناف الذي حضر بالزي المدني باعتباره مسجل أحد الهدفين في غامبيا وخرج تحت التصفيقات، ما يعني أن ملعب أول نوفمبر سيشهد حضورا قياسيا للأنصار تحسبا للقاءات القادمة، خاصة مباراة المولودية التي تعتبر هامة جدا للفريقين. حميتي لم يتدرب بسبب الزكام يواصل المهاجم فارس حميتي عدم التدرب، حيث حضر حصة الإستئناف بالزي المدني دون القيام بالتمارين... وفي حصة أمس لم يحضر مطلقا، وعلى ما يبدو فإن غيابه مبرر لأنه تحدث مع المدرب ڤيڤر في حصة الإستئناف ويكون قد شرح له الوضعية، لأن اللاعب يعاني من زكام حاد، إضطر إلى الغياب عن الحصص التدريبية، كما أنه غير معني بلقاء الكأس بما أن المدرب ڤيڤر يريد إراحة العناصر الأساسية والإعتماد على الإحتياطيين. --------------- أوصالح: “لن نستصغر الخصم والتأهل سيكون مفتاحا للقاءات الأخرى“ كيف كانت الأجواء في التدريبات؟ صراحة العودة إلى التدريبات كانت في ظروف جيدة جدا كون الفوز الذي عدنا به بداية الأسبوع الحالي حفزنا أكثر لبذل مجهودات أخرى لتحقيق نتائج إيجابية أخرى، على كل معنوياتنا حاليا مرتفعة جدا، كما تابعتم التدريبات جرت في ظروف مميزة جدا لأننا ندرك جيدا مدى المهمة التي تنتظرنا هذه الجمعة في الكأس أمام الحماية المدنية، ولهذا لا نريد أن نضيّع الفرصة، ولا بد من تحقيق التأهل والذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه المنافسة التي تعتبر أيضا أحد أهدافنا هذا الموسم. لكن البعض يعتبر المنافس في متناولكم وهو ما يعني أن المهمة سهلة لكم لتحقيق التأهل إلى الدور الثمن نهائي، فما هو تعليقك؟ لا أوافق الذين يقولون هذا الكلام لأنه كما تعرفون مباريات الكأس تختلف تماما عن المباريات الأخرى في البطولة، في مثل هذه المباريات المنهزم يعني أن مشواره قد انتهى والمتأهل يواصل المسيرة إلى الأمام سعيا منه لمواصلة المشوار كما علمتنا الكأس عدة مفاجآت، أي الفريق الذي نعتقد أنه سيقصى يحقق في نهاية المطاف التأهل، ولهذا نحن نأخذ الأمور بجدية تامة ولن نحترم المنافس ولن نستصغره أبدا وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل. كما أن المدرب عندما تحدث معنا أصر على أخذ الأمور بجدية واحترام المنافس مهما كانت هويته، لأن وجوده في هذا الدور يعني أن إمكاناته كبيرة، علينا أن نعمل بنصائح المدرب وهذا ضروري. مباشرة بعد لقاء الحماية المدينة هذه الجمعة تنتظركم مباراة أخرى في غاية الصعوبة أمام مولودية الجزائر، فهل بدأتم تفكرون في هذا اللقاء؟ بكل صراحة، نعم نحن نفكر أيضا في لقاء المولودية لأن هذه المباراة تعد بمثابة فرصة حقيقية للعودة إلى هرم الترتيب، خاصة أن كل المعطيات تعد في صالحنا، أولا نحن الآن أصبحنا نحقق نتائج إيجابية في مختلف المنافسات التي شاركنا فيها إلى حد الآن، ثانيا تعلمون أن المباراة تلعب فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا وهو ما يعني أننا سنكون مطالبين بتحقيق الفوز مهما كان الثمن. اللاعبون واعون بمدى المسؤولية التي تنتظرهم هذا الثلاثاء، والشيء الذي أنا متأكد منه هو أن اللقاء سيكون بين فريقين عريقين وسيكون قمة في الإثارة سواء فوق الميدان أو في المدرجات، العديد يعتبر لقاءات الشبيبة بالمولودية “داربي“، ولهذا لن نضيّع هذه الفرصة أبدا وعلينا بتحقيق الفوز، لكن علينا أولا أن نتخطى عقبة الحماية المدنية ونتأهل حتى نواصل سلسلة النتائج الايجابية، وبعدها سيكون حديث آخر فيما يخص لقاء المولودية. ألا تخشون أن تؤثر فيكم كثافة البرمجة، بعد لقاء غامبيا ستلعبون أمام الحماية المدينة، بعد ثلاثة أيام فقط أمام المولودية وبعدها يأتي دور لقاء العودة أمام القوات المسلحة؟ لا أعتقد ذلك، ما دام أن معنوياتنا مرتفعة جراء النتائج الايجابية التي حققناها إلى حد الساعة، لا نخشى شيئا، الشبيبة تملك خبرة كافية فيما يخص هذه الوضعيات، فهي متعودة على كثافة البرمجة، تقريبا في كل موسم تلعب مباريات تكون قريبة فيما بينها، وعندما ترى تعدادها لا تخشى شيئا، صحيح ليس سهلا أن تلعب كل هذه المباريات وأي مباريات في وقت قريب، لكن نعرف جيدا كيف نسيّرها، إن شاء الله سنكون في الموعد ونسعد جمهورنا وسنعمل كل ما بوسعنا لتسيير هذه المباريات بطريقة جيدة. المدرب طلب منك عدم الصعود إلى الهجوم في مباراة غامبيا، لكن رغم ذلك إلا أنك ساهمت بقسط كبير في تحقيق الفوز، فماذا يمكن أن تقوله؟ صحيح قبل بداية المباراة طلب مني المدرب عدم الصعود كثيرا إلى الهجوم والبقاء دوما في الدفاع من أجل مساعدة المدافعين، فعلا تقريبا في الشوط الأول لم أصعد كثيرا إلا نادرا، وعملت بتعليمات المدرب، لكن بعد الهدف الأول أدركت أننا قادرون على إضافة أهداف أخرى ورحت أساعد المهاجمين على الجهة اليسرى مع العودة في آن واحد إلى الدفاع، الحمد لله حققنا الفوز الذي يضاعف كثيرا من حظوظنا للتأهل إلى الدور المقبل، أنا أقول أن اللاعبين كلهم ساهموا في تحقيق الفوز، كل ما كان يهمنا هو الفوز وليس من سجل أو ساهم بل الجميع ساهم في ذلك، أتمنى أن نبقى بهذه الكيفية في الخرجات المقبلة أيضا. أريد فقط أن أغتنم الفرصة لأوجه نداء إلى أنصارنا للتنقل بقوة هذه الجمعة لمساندتنا ونحن إن شاء الله سنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق التأهل.