يوجد شيخ المدربين الجزائريين رابح سعدان في مفكرة الهلال السعودي لتعويض رحيل البلجيكي إيريك ڤيريتس، الذي التحق رسميا بالمنتخب المغربي منافس الخضر في تصفيات أمم افريقيا 2012، وقد رحل ڤيريتس رسميا إلى أسود الأطلس، بعد اتفاقه منذ مدة معهم، إلا أنه فضل مواصلة المغامرة مع النادي السعودي الأزرق، في رابطة أبطال آسيا التي أقصي فيها أمام أصفهان الإيراني في الدور النصف النهائي، مما أدى إلى انسحاب ڤيريتس نهائيا من العارضة الفنية للهلال السعودي، الذي بدأ يفكر في مدرب آخر يعوضه، ومن بين الأسماء المقترحة هناك الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، المنسحب من تدريب المنتخب الجزائري سبتمبر الفارط وعين مكانه عبد الحق بن شيخة، وسبق للناخب الوطني أن خاض تجربة في الخليج مع المنتخب اليمني، لكنه إذا توصل إلى اتفاق مع النادي السعودي، فإنها ستكون المرة التي يشرف فيها سعدان على ناد في الخليج، كما أكدت مصادر مقربة أن هناك عدة أسماء أخرى إلى جانب سعدان. إعلانه رغبته في مواصلة التدريب حمس السعوديين ولأن سعدان يعتبر حاليا من بين أحسن المدربين العرب، بعد قيادته المنتخب الجزائري إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا، وما كسبه من شهرة واسعة في ميدان الكرة، بالإضافة إلى ترشيحه كأفضل مدرب عربي هذه السنة، فإن السعوديين أبدوا رغبتهم في ضم المدرب الجزائري، الذي لم ينسحب من عالم التدريب وأبدى استعداده لدراسة أي عرض يصله من أي ناد في العالم، خاصة إذا كان هذا النادي الهلال الذي يعد نادي القرن في آسيا. الهلال أغنى ناد في السعودية ويعتبر نادي القرن في آسيا ولا يعد المشكل المالي عائقا في إتمام هذه العملية، خاصة أن نادي الهلال السعودي من بين أغنى النوادي في العلم كله، وليس في السعودية أو قارة آسيا فقط، ويلعب في صفوفه لاعبين كبار، كما استقدم ڤيريتس من مرسيليا في 2009، وأشرف عليه لمدة موسم ونصف، قبل أن يحدث الطلاق بالتراضي عقب فشله بالتتويج برابطة أبطال آسيا 2010/2011.