لم تحمل القائمة التي كشف عنها المسؤول الأول عن العارضة الفنية البلوزدادية الأرجنتيني ڤاموندي، والمعنية بمواجهة أمس أمام إتحاد البليدة أي مفاجآت تذكر على صعيد تركيبتها البشرية، بعدما فضل مدرب الشباب توجيه الدعوة لنفس الأسماء تقريبا التي كان يعتمد عليها منذ بداية الموسم وتدخل ضمن اختياراته التكتيكية، ولو أنه أعاد بعض الأسماء إلى المجموعة مضطرا بسبب الغيابات الكثيرة التي عانت منها التشكيلة بدليل استدعاء هيريدة، معزيز وخلاف الذي سجل تواجده في القائمة مرة أخرى. باي اللغز المحير وبقي خارج التعداد مرة أخرى ورغم أن التشكيلة لم تحمل الكثير من المفاجآت وكانت منطقية برأي كل الأسرة البلوزدادية، إلا أن اللغز المحير في قائمة ڤاموندي هو تجاهله للمهاجم باي، الذي تفاجأ مرة أخرى بغياب اسمه عن القائمة التي أعدها الأٍرجنتيني لمواجهة البليدة، فرغم الغيابات الكثيرة التي عرفها الشباب في هذه المواجهة على غرار المهاجم صايبي، إلا أن ڤاموندي فضل إبقاء باي خارج حساباته وفضل عليه عناصر أخرى في صورة بوسحابة والشاب خرباش، وهو ما أحبط معنويات ابن برج الكيفان، الذين كان ينوي على الأقل التواجد في قائمة الاحتياطيين خاصة أن ڤاموندي استدعى 19 لاعبا في المجموع بمن فيهم خلاف الذي كان خارج حساباته كلية. غادر الحصة متأثرا ولم يفهم قرارات مدربه وحتى إن كان اللاعب قد رفض الكشف عن مدى تذمره من الوضعية الصعبة التي يعيشها في الفريق هذا الموسم بعدما وجد نفسه خارج الحسابات في كل المواعيد الرسمية، إلا أن بعض المصادر المقربة من اللاعب كشفت ل"الشباك" أنه متأثر جدا مما يحدث له بعدما صار لاعبا غير مرغوب فيه من قِبل الطاقم الفني الذي لم يعد يدرجه حتى ضمن حساباته الاحتياطية وحلوله الثانوية، بعدما كان في الأمس القريب أحد أهم الأوراق الرابحة للتشكيلة البلوزدادية وأخطر مهاجميها والمدلل الأول لأنصارها، كما أكد مصدرنا أن باي لم يهضم خيارات ڤاموندي وغادر ملعب براقي متأثرا من الناحية النفسية خاصة وأن كل زملائه تم استدعاؤهم ما عداه.