صانعو أفراح الشبيبة يعانون في صمت ويخشون التسوّل في آخر عمرهم يجمع كل متتبعي الساحرة الجزائرية؛ على أنّ المسؤولين أصبحوا لا يولون أي أهمية للاعب السابق في النادي الذي أهدى له التتويجات أو رفع الراية الوطنية في المحافل الودية؛ والدليل ما نراه حاليا في بعض الأندية التي يعملون فيها كمدربين للفئات الصغرى أو عمال بسطاء حتى في ميادين غير محترمة للغاية، وهذا كله بسبب غياب ثقافة الاعتراف للانجاز وهذا ما لم يعد بالنسبة لمسؤولينا عيبا مثلما هو في الحقيقة، والدليل ما نراه في العديد من الأندية التي تدعي لاحترافية، كأول عينة من سلسلتنا هذه؛ اخترنا لكم ممثل منطقة أعلي جبال جرجرة شبيبة القبائل؛ الذي كان في بداية الثمانينات أحد ألمع الأندية الإفريقية بسبب كل هذه الشموع التي أضاءت دربه في تلك الفترة، لكن مع مرور الأيام لم يعد يقوى عودها على المواصلة بالنظر للامبالاة لتي يعيشونها من قِبل الجيل الحالي. "الشباك" وكعادتها تهتم كثيرا بهذه الفئة، حاولنا أن نصور لكم بعض الحالات، لكن من التشكيلة الذهبية ل"الكناري" الذي فاز بكأس إفريقيا لعام 1981، والتي تفرق كل لاعبيها في الوقت لحالي ولن نعد نسمع إلا بالبعض منها. عمارة يهتم بالتجارة ومشروع الشبان لم يتحقق بسبب الأنانية في الكناري أول هؤلاء اللاعبين، كان الحارس عمارة ظاهرة وقته في تلك الحقبة الزمنية، والذي كان يعلّق عليه أمالا كبيرة من أجل أن يصل لأكبر النوادي في تلك الفترة، لكن بسبب وفائه للشبيبة قرر البقاء ولم يلعب سوى لها ولشباب برج منايل. يذكر أنه في تلك الفترة؛ كان هو الذي حرس مرمى الفريق في تلك المباراة التي لم يسجل فيه لاعبو الزائيير أي هدف سواء ذهابا لمّا فازوا برباعية أو إيابا بهدف رائع من تشيبالو. لكن في الفترة الراهنة؛ لم يعد عمارة ذلك الذي كان البعض يصله للبيوت من أجل العرض عليه مبالغ طائلة للعب معهم، حيث لم يعد يهتم بالكرة أبدا بما أنّ كل آماله في العمل مع شبان القبائل تبخرت في السابق؛ مادام كان قد عمل الكثير لكي يرقيهم لكن الظروف التي عمل فيها مع الإدارة الحالية، جعلته يسرع في المغادرة وهذا لا لشيء سوى لأن الأنانية كما قال طغت ولم تعد تسمح له سوى بالبقاء مركزا على تجارته والتي لولاها لما كون أسرته الحالية، ولهذا لا يريد كما سبق وأن قال لنا نفس الأمر يحدث لابنه حارس عرين شبيبة القبائل. لا رباس دورها كرة الطائرة وقتلوا الشوماج رغم وعود حناشي ثاني لاعب يستحق الوقوف على مشواره، هو المدافع الأيمن آنذاك صالح لارباس؛ قبل أن يتحول على الجهة اليسرى بعدما ظهر في تلك الفترة لاعبا آخرا وهو سالم العمري، حيث بات كل ذلك التألق الذي عُرف به في تلك الفترة سوى شيء من التاريخ، بما أنّ الرجل الذي طلبه الرئيس حناشي مؤخرا لكي يعود إلى فرع كرة القدم، كان في وقت سابق "قتلوا الشوماج" وكاد يغيّر المهنة بسبب البطالة التي كانت تحكم وثاقها عليه، الأمر الذي دفعه لتفكير إلى فتح فرع جديد لكرة الطائرة، الرياضة التي لا علاقة له بها أبدا بما أنه من عشاق الجلد المنفوخ فحسب ولا يهتم سوى بها، لكن القدر والحاجة للمال الأمران اللذان جعلاه يفكر حتى في تغيير اللعبة التي مارسها منذ الصغر وجعلت نجمه يسطع في سماء الساحرة في تلك الفترة، بما أنه وحاليا لم نعد نسمع بلارباس إلا إذ تحدثنا عن تاريخ الشبيبة وتتويجاتها في عهد "الجامبوجات" مغريسي من بطل إفريقيا في الثمانينات إلى طاكسيور في الألفية الثالثة ثاني بطل دفاعي ساهم وكما قلنا في وقت سابق في التتويجات التي نالتها الشبيبة في تلك الفترة؛ كان ينشط كثيرا على الجهة اليسرى هو مغريسي الذي نسيه حتى عشاق الشبيبة، بما أننا لم نراه في الملاعب منذ مدة؛ لكن الحقيقة المرة لتي اكتشفتها "الشباك" هو أنّ هذا اللاعب صاحب القدم اليسرى الساحرة والذي لطالما ساعد عويس وعبد السلام في طلعاتهم السريعة؛ حوّل مهنته في الوقت الحالي من لاعب كبير إلى "طاكسيور" معروف في مدينته ومن لا يعرفه بما أنه وكما يقال يساعد في "السومة بزاف"؛ خاصة لمّا يتعلق الأمر بمناصرين يريدون التنقل لأحد الملاعب، فقد كان في بعض الأحيان يعطي لهم "لكريدي" كما يقال، وهذا من المفاجآت التي ربما خبأتها له الحياة بما أنه لم يكن ولا يوم يتوقع أن يتحول إلى هذه المهنة لكي يكسب قوت يومه في هذه الأيام. نايت يحيى لم ينجح مع البويرة ويفكر في اعتزال بسبب البطالة المدافع الأوسط، معروف زمانه، وكما يقال إنه لعب اللقاء النهائي وهو معاقب، لكن دون أن يثبت أمره من قبل "الكاف" التي كانت لا تراقب بجدية إجازات اللاعبين في تلك الفترة. نايت يحيى؛ صاحب رقم 4 في البيت القبائلي، وهو اللاعب الذي كان يساند كثيرا القائد عيبود، ويجد راحته عندما يلعب بجانبه، لم نعد نسمع هو الآخر عليه الكثير، لكن آخر الأخبار تشير إلى أنه واقع في شبح بطالة القاسي جدا في أحد مدن البويرة مقر سكناه، والتي درّب فريقها العام ما قبل الماضي، لكن بسبب المشاكل لتي كانت تعترض طريقه في كل مرة، قرر المغادرة ويفكر في عدم العودة من جديد إلى عالم المستديرة الذي لم يجلب له سوى لمشاكل منذ أن اعتزله نهاية الثمانينات. عيبود يملك وكالة تجارية ولولا تحليله في الأمازيغية لما تذكرناه القائد القبائلي؛ الذي رفع أول كأس قارية للشبيبة؛ صاحب الشعر الطويل آنذاك؛ وكما يروي أبناء عصره مولود عيبود أو كما يحلو للبعض تمسيته "بالدا المولود" فيمكن القول إنّ البطالة لم تؤثر عليه كثيرا، بما أنه ومنذ أكثر من عشر سنوات وهو يعمل في ميدان التجارة التي شغلته نهائيا عن الكرة، حتى أطل علينا من جديد عبر شاشة التلفزيون في القناة "الأمازيغية" التي يعمل فيها كمحلل في أحد حصصها التي لا يتقاضى منها سوى 3 ملايين سنتيم، لكن لا يعتمد على مدخولها أبدا لأنه يملك وكالة تجارية كبيرة في العاصمة، وهي التي أبعدت شبح الفقر والبطالة عليه رغم أنه لم يكن حاله مغايرا عمّا هو عليه في وقت سابق، لما أنهى مشواره الكروي وهو لا يملك ما يسترزق منه بطريقة منتظمة في تلك الفترة بالضبط. حفاف هاجر للإمارات أخذ كل العائلة ونادرا ما يعود للجزائر وإن كان كل من عيبود، مغريسي عمارة وبعض اللاعبين الآخرين اختاروا حرفا هنا في الجزائر، فإن اللاعب الأنيق وصاحب الشعر الطويل في تلك الفترة حفاف، قرر أن يهجر أرض الوطن نهائيا لأنه ملّ الوعود المتكررة والتي لم يلق لها أي تجسيد؛ في وقت المسؤولين الحاليين، فلم يجد أي بلد يأوى إليه سوى الإمارات التي وصل لها بالعائلة وهنالك حاليا يعيش وأولاده الذين أصبحوا يتعلمون على الطريقة الخليجية، بدلا أن يعتزوا بأصلهم القبائلي لا لشيء سوى لأن والدهم عانة هنا كثيرا ولم يجد أي آذان صاغية هنا في الجزائر. هذا ويدور الحديث هذه الأيام عن إشرافه عن فريق الأمن في هذا البلد الخليجي، بما أنّ اللاعب لم يعد يعثر له أي أثر هنا في الجزائر التي يدخلها إلا نادرا لقضاء بعض الحاجيات الشخصية والمستعجلة. باريس بعدما كان يملك محلين في فرنسا وإسبانيا لم يعد يظهر له أي أثر لاعب آخر وهو من بين أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم الشبيبة في وسط الميدان، بعد المرحوم عنان هو الشاب باريس المعروف بأناقته فوق المستطيل الأخضر، وعدم توقفه عن الجري في أيامه، لكن حاليا توقفت حتى أخباره وانقطعت كليا حسب بعض اللاعبين السابقين الذين قالوا لنا إنهم حاولوا أن يتصلوا به لكي يجلبوه في مبادرة ودية للاعبين القدامى لكن دون جدوى، بما أنهم لم يعثروا عليه إلى غاية الساعة بما، أنه ومنذ سنة 2000 بالضبط لم يعد للجزائر وحتى بلحسن لمّا أقام مباراته الإعتزالية في بداية هذه الألفية، كان قد قدّم الدعوة يومها حتى لمدربه البولوني زيفوتكو الذي عاد إلى الجزائر وهو شيخ هرم؛ لكن باريس يومها لم يظهر عليه أي أثر وإلى غاية الساعة رغم أنّ المعروف عليه في وقت سابق هو امتلاكه لمحلين تجاريين الأول في فرنسا لبيع اللوازم الرياضية؛ والثاني في العاصمة الإسبانية مدريد لكن الآن حتى وهو مغترب لم يعد يجلبوا لنا أية الأخبار عليه. بحبوح يسترزق في عين أميناس ولا يفكر في العودة بتاتا بعيدا عن وسط الميدان لاسترجاعي، نتنقل إلى اللاعب الظاهرة بحبوح، أحد صُناع أهداف النهائي التاريخي للغاية وهو بحبوح، حيث يسأل لجميع عنه حاليا ويقال إنه غادر لميادين، لكن الذين رأوه قالوا إنه لايزال في صحته وهو حاليا عامل "بديبلومه" الذي يملكه في ميدان لمحروقات في الجنوب، وبالضبط في عين أميناس التي تعتبر حاليا مركز استرزاقه بعدما كان في وقت سابق معلب أول نوفمبر عنوان لانجازاته فوق المستطيل الأخضر. ورغم أنّ للاعب لازال يملك علاقة متينة بالرياضة والشبيبة، خاصة كما يقال البعض من معارفه، إلا أنه لا يفكر حتى في العودة إلى الميادين مادام عرضوا عليه أمورا كثيرا في أندية الجنوب، لكنه رفض العمل معهم ويكتفي فقط بعمله الذي يزاوله منذ إنهاء مشواره الكروي. عبد السلام من فنان فوق الميدان إلى مصور في برج الكيفان نتنقل حاليا إلى مهنة ربما لن تخطر على بال البعض المتتبعين، وهي التصوير والتي امتهنها أحد الفنانين الذين كانوا يوم تقع الكرة بين قدميه يفعلون بها ما يشاؤون في الهجوم، إنه اللاعب الأنيق عبد السلام الذي يملك بصمته إلى غاية الآن في نفسية المناصر القبائلي القديم، حيث كان يملك لعب نظيفا للغاية ويستهوي حتى ابنه الذي خرج مثله ولعب لبعض السنوات في الأصناف الصغرى، قبل أن ينهي المسيرة بما أنه لم ير أي مستقبل عقب مشوار والده الذي وبعد كل الذي قدّمه للشبيبة وقتها، تحول اليوم إلى مصور فوتوغرافي على عتبة مدينة برج الكيفان الواقعة شرق ولاية الجزائر لتبدع أنامله في عالم الصورة مثلما كان يفعل بالكرة في وقت سابق برجليه. تشيبالو من ملهب المدرجات إلى العمل بمليون سنتيم مع شبان "سوناطراك" الكارثة الكبرى، هي المهاجم وصاحب الخرجات غير المتوقفة في مباريات الشبيبة، ألا وهو المهاجم تشيبالو علي بلحسن؛ حيث كنا قد زرناه في الأيام الماضية وقال لنا إنه سيبدأ العمل مع "بني دوالة"، وهو فريق متواضع للغاية، أين حقق معهم نتيجة جيدة في أول لقاء قاده أمام شباب تيزي وزو؛ لكن لسوء حظه توقف ولم يكمل مهمته كما أنّ شبان "سونطراك" الذين كان يعمل معهم سابقا توقف مدرستهم، وبالتالي يتحول ذلك للاعب الذي كان يلهب المدرجات في سنوات الثمانينات وصاحب الهدف لوحيد للشبيبة في لقاء العودة من نهائي كأس إفريقيا عام 1981، يتحول من بطل إلى بطال حقيقي لا يملك في الوقت الراهن سوى أصدقاؤه الذين يشاركهم لعبة "الدومين" في أحد مقاهي المدينةالجديدة. سالم العمري لا يفارق مقهى "التيتانيك" في الرويبة بعدما أهدى الشبيبة أول كأس جمهورية سالم العمري، رغم أنه لم يلعب تلك المباراة الكبيرة في النهائي، إلا أنه كان في مقاعد الاحتياط يومها، وعايش المواجهة على الأعصاب، كما أنه احتفل مع زملائه في النهاية قبل أن يضاعف العمل ويصبح فيما بعد أساسيا مع الفريق، فسجل لهم هدف الفوز أمام النصرية سنة 1977، لتُتوّج الشبيبة بأول كأس جمهورية آنذاك بفضل ذلك الهدف الجميل الذي وقعه، لكن حاليا لم نعد نسمع عليه أخبارا لأنه وفي آخر مرة التقيناه كان جالسا في أحد مقاهي مدينة الرويبة والمعروف باسم "التيتانيك" التي لم يغادرها أبدا، ليبقى يتذكر تلك الأيام الزاهية التي أمضاها في الفريق القبائل الذي منحه كل شبابه ليجد نفسه في النهاية متقاعدا وبدون أي التفاتة من مسيري الفريق، وعلى رأسهم حناشي. عويس فارق الحياة بعيدا عن الرياضة وإن كان كل هؤلاء اللاعبين الذين تحدثنا عنهم، مازالوا على قيد الحياة، فإن المرحوم كمال عويس غدرنا العام الماضي في هذا الشهر بالذات بدون أن يحقق أمانيه، ويكون له منصبا في الشبيبة، رغم أنّ الرئيس حناشي كان يحبه كثيرا والدليل أنه تكفل به شخصيا في نهاية حياته وساعده حتى في وزارة الصحة التي بعثته على نفقتها إلى فرنسا، فبعد كل الذي قدّمه هذا الهداف الحقيقي من مستوى كبير للغاية، وجد نفسه في النهاية المطاف بعيدا كل البعد عن الحياة الرياضية، ليفارق الدنيا كما قال البعض حزين، لأنه لم يوفق في الحصول على منصب مع القبائل وبقي دائما يعمل في ميدانه الذي درس له كثيرا في جامعة بومرداس، حيث وكما يعلم المتتبعون أن لشبيبة انتقته في فترته من أحد ملاعب جامعة بومردس يوم قدم من المدنية للدراسة هناك. فرڤاني الوحيد الذي بقي في الكرة.. وأدغيغ عانى قبل الوصول إلى الشبيبة وإن كان كل هؤلاء لم يوفقوا للحصول على مناصب في الكرة القبائلية، فإن قائد الوسط بعد رحيل عيبود، وهو علي فرڤاني اضطر للرحيل حتى إتحاد العاصمة التي لعب لها لكي يحصل على فرصة عمل عالم الكرة، وهذا بعدما كان قد عُيِّن في وقت سابق كرئيس لاتحاد ودادية، كما يعد هذا اللاعب ربما المدرب الوحيد الذي عمل في العديد من الأندية هنا في الجزائر، من بينها شبيبة القبائل وإتحاد الحزائر فضلا عن المنتخب الوطني، وبهذا يكون ربما اللاعب الوحيد من التشكيلة الذهبية الذي يمكن القول إنه نجح إلى أبعد الحدود، بما أنه ولو نتحدث على أدغيغ الذي حصل على منصب مؤخرا في الشبيبة، فإنه يجب أن لا ننسى الفترة العصيبة التي مرّ بها هذا الأخير في الآونة الأخيرة، لما أصيب بانهيار عصبي. بلحسن: "كنا نتلقى 200 دينار فقط نظير الفوز وحاليا ولا واحد اتصل بي" ولعل من بين أحد التصريحات التي استوقفتنا؛ لكل هؤلاء اللاعبين الذين صنعوا أمجاد الكرة في السابق داخل بيت الكناري، هي ما قاله لنا اللاعب بلحسن علي ولمعروف باسم "تشيبالو"، حيث قال لنا وبكل صراحة أنهم وفي ذلك الوقت كانت منحة الفوز داخل الديار 200 دينار فقط، فيما ستزداد بمائة أخرى لو يتحقق الانتصار خارج الديار، ومن حظنا أننا كنا نحقق ذلك وإلا فإننا لم نكن لنحصل على المبلغ كاملا من الإدارة، فكيف بالله عليك أن تخبئ إلى يومنا هذا خاصة الذين كانوا يملكون في تلك الفترة أبناء في النادي؟؛ لا أظن أنهم كانوا قادرين على التكفل بكل ما كانوا يتعرضون له في تلك الفترة، وهذا دون الحديث عن الذي لا يخبئ المال لأنه وفيما بعد لما تتوقف البطولة أكيد أنه لن يجد ما يصرفه من جيبه. عمارة: الظروف والشروط التي فرضتها هي التي جعلتني أغادر الشبان ولهذا أهتم بتجارتي الحارس عمارة، الذي كان لنا حديث معه في أكثر من مرة، قال لنا في أحد المرات الماضية، إن الشروط التي كان يفرضها على الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي وظروف العمل التي قال إنها يجب أن تتوفر مهما كان الحال، هي التي جعلته ربما لا يتسرع كثيرا ويختار مهنته بحرية أكبر، لأنه في البداية كان يريد فعلا العمل مع الشبان يوم كان رئيسا للفرع في الأيام الماضية، لكن فيما بعد قرر أن يلغي كل هذه المشاريع ويتكفل بتجارته فقط، لعله ينميها حاليا بما أنها هي رأس ماله الحالي، والكرة أضحت ضمن آخر اهتمامه، وهو ما يعني أنه فعلا لم يعد يفكر كثيرا في الشبيبة رغم العرض الأخير لذي تلقاه من رئيس النادي شخصيا. عيبود: "سكنت أمام مكتب الشبيبة أكثر من عشر سنوات ولا واحد عرض عليّ منصبا" أمّا الرئيس السابق وقائد التشكيلة القبائلية، فقد سمعنا لأكثر من مرة لتصريحاته عبر العديد من الإذاعات ومحطات التلفزيون، لكننا قررنا أن نختار الذي تحدث فيه عن عرض القبائل للعودة من جديد إلى الفريق فقال في هذا الشأن: "لقد سكنت أمام مكتب الشبيبة في تيزي وزو أكثر من عشر سنوات، ولا واحد تحدث عليّ أو بحث عنّي؛ فكيف لهم في الوقت الحالي أن يتحدثوا عن اسم يدعى عيبود أنا لا أظن أنّي قادر على الردّ عليهم للعمل في الشبيبة بعد كل هذا". قال عيبود.. إعداد: حمزة. ك