الذي يُعد مهما للنادي البرشلوني، الذي عرف أول تتويج للبلوغرانا في عهد كومان وإيزيبو والمدرب الحالي بيب غوارديولا، وينتظر عشاق برشلونة العودة الى لندن وملعب ويمبلي التاريخي، الذي يبقى شاهدا على ملحمة صنعها كرويف ولاعبوه، حين هزموا سامبدوريا دي جين بقنبلة من الهولندي كومان، لذلك قام الموقع الرسمي للنادي الكتالوني نقلا عن تلفزيون برشلونة، باسترجاع الذكريات عبر من صنعوا تلك الملحمة وأبطال ويمبلي 92 .
خوليو ساليناس: "لولا باليوكا لكان حذائي في المتحف اليوم " تحدّث خوليو ساليناس مهاجم برشلونة في أوائل تسعينيات القرن الماضي، عن نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي أمام سامبدوريا في 1992، حيث شدد على أهمية لقاء كايزرسلاوترن. واستضاف برنامج "ويمبلي هيروز" الذي يذاع على تلفزيون البارصا 3 بعض نجوم فريق البارصا الذين شاركوا في نهائي ويمبلي، وهم: إيزبيو وخوليو ساليناس وخريستوف ستويشكوف، لكن الغريب للغاية قصة ساليناس، الذي لم يكن أساسياً في تشكيلة المدرب يوهان كرويف، حيث لعب 17 مباراة قبل ويمبلي ولم يلعب في البطولة الأوروبية الا ست مباريات، منها مبارتان فقط منذ البداية، كان ذلك أمام هانزا روستوك وسبارتا براجا وخسر الفريق المبارتين. "إشراكي أساسيا كان مفاجأة كبيرة" وجاءت المفاجأة لساليناس يوم الجمعة عندما أخبره المدير الفني يوهان كرويف، أنه من الممكن أن يشارك في اللقاء النهائي، "أتذكر هذا الأمر، لم أكن أشارك كثيراً. استدعاني المدرب يوم الجمعة وقال لي: "ستلعب في النهائي"، وقمت بالرد: "ماذا؟"، فرد هو الآخر: "أخبرك بهذا لأنك لن تكون معنا في الأسبوع الحالي. أكثر من أي شيء أريدك أن لا تخرج من منطقة الجزاء كثيراً في هذا اليوم". وشارك ساليناس من بداية المباراة حتى الدقيقة 65. ولم تتح فرص تهديفية كثيرة للبارصا في المباراة النهائية الا أن ساليناس لاحت له فرصة تهديف أنقذها بصورة رائعة الحارس جان لوكا باليوكا: "لم أكن أريد رؤية باليوكا، تحدثت معه في التليفون وقلت له مازحاً: "لا أريد رؤيتك، لولاك لكان حذائي الآن في المتحف، لقد دمرت مستقبلي"، فرد: "تصديت لأكثر من كرة، لكنكم في النهاية من أحرز اللقب". "هدف الدقيقة الأخيرة في مرمى كايزرسلاوترن مهّد للقب بشكل كبير" وشدد ساليناس على أن التسجيل في مرمى كايزرسلاوترن في آخر دقيقة، كان ضرورياً من أجل إحراز اللقب: "الهدف الذي سجله باكيرو في مرمى كايزر كان مؤثراً، ومنح الفريق الروح التي كان يفتقدها في هذا التوقيت. ومنذ هذا اليوم والجميع يسيرون في اتجاه واحد من أجل اللقب". وفي النهاية وكما يعلم الجميع، سجل الهولندي رونالد كويمان هدف التتويج من ركلة حرة مباشرة في الوقت الإضافي. ونجح هذا الجيل بعدها في التتويج بأربعة ألقاب متتالية للدوري. وتأهل للنهائي الأوروبي بعد عامين قبل أن يخسر بصورة مؤلمة من إيه سي ميلان في النهائي 4-0: "في هذا الوقت عندما فزنا بالدوري وذهبنا لمواجهة ميلان في النهائي بأثينا، كنا نريد لقبا آخر، لكنه لم يحدث. أما الآن فالأمر مختلف، والبارصا الأقرب".