أمراء يقطعون المسافات لاصطياد طائر الحب بالجلفة طائر الحبار من أجمل الطيور التي تزين فضاء الجلفة فهي آية الرحمان وعظمة خلقه وهي ثروة الحفاظ عنها من أبسط الواجبات. (الخرب) بجمالها الرقيق هي الأنثى ليكون (النهار) الذي يفوقها حجما ذكرها، فالحبار رونق بيئي تحلت به صحراء الجلفة ليأتي صيادون غرباء عن البلاد والعباد متحدون البيوت والأراضي لاصطياد الطائر المهدد بالانقراض. وفعلا انقرض بدولة الكويت ولقد تحدث عن ذلك منتهى الفضلي بجريدة وطني نضيف واخضر ليقول وعلى لسان باحثي البيئة، أن طائر الحبار الذي كانت تشتهر به صحراء الكويت في الماضي انقرض خلال السنوات الأخيرة بسبب الصيد الجائر سواء بالصقور أو البنادق. وتذكيرا لقيمة هذا الطائر وأهميته وكتوعية بيئية فقد سميت به الميدالية الفضية بعمان للألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 وهي كما ذكروا باسم تعويذات، التعويذة الأولى هي السلحفاة الخضراء تمثل البحر وهي الميدالية الذهبية. التعويذة الثانية هي الحبار يمثل السماء. أما التعويذة الثالثة حيوان الطهر العربي ويمثل الأرض حيث ينتشر في بعض المناطق الجبلية في السلطنة وهي الميدالية البرونزية. أما عن أسباب اصطياد طائر الصحراء الخجول، فقد ذكرت بعض الصحف والمواقع انه من أجل القيمة والأهمية التي يحملها كبد هذا الطائر لزيادة القدرة الجنسية فهو طائر الجنس الرهيب يفوق قدرة الفياڤرا، كما قال سمير السماوي بموقع شبكة طلاب العراق. تجدر الإشارة الى أن قانون منع الصيد لم يحترم فهناك متسللون حتى من داخل البلاد، علما أن الجلفة تملك مديرية تسمى مديرية البيئة، إلى جانب محطة مراقبة البيئة وهي بناية ضخمة وجميلة.