قال منسق الجزائر سنة الثقافة العربية 2007 السيد كمال بوشامة، أمس، إنه ليس هو من يتولى صرف الأموال المخصصة لهذه التظاهرة والتي قدرت بأزيد من 600 مليار تنفق هذه السنة في إطار التظاهرة الثقافية العربية بالجزائر. وجاءت "توضيحات" السيد كمال بوشامة، أمس، على أمواج قناة "البهجة" للتأكيد على عدم مسؤوليته فيما يصرف من أموال، وقال إن المسؤولية تقع مباشرة على عاتق الوزيرة خليدة تومي باعتبارها الآمرة بالصرف لهذه التظاهرة. وأوضح السيد بوشامة أنه يحرص على تقديم هذه التوضيحات من باب المسؤولية، مشيرا إلى أنه لم يعين كمحافظ للسنة الثقافية العربية، كما تم سنة 2003 بالنسبة للمحافظ السابق محمد روراوة المكلف بسنة الجزائر بفرنسا، مع الفارق أيضا، أنه لا يمتلك سلطة صرف الأموال التي اعترفت خليدة تومي أنها ضخمة جدا. وكانت قضية صرف الأموال وسلطات محافظ سنة الثقافة العربية وراء أزمة سابقة اندلعت بين الوزيرة والمحافظ السابق الأمين بشيشي الذي فضل تقديم استقالته، وحمّل هو الآخر الوزيرة مسؤولية صرف الأموال وقال إنه يرفض أن يكون واجهة لقرارات تتخذ من طرف أشخاص آخرين.