قال أبو جرة سلطاني، أن خبر توظيف إبني في فرنسا عار من الصحة، ولا أساس له تماما، فلا يوجد أحد من أبنائي موظفا حتى الآن في أي مؤسسة داخل الوطن أو خارجه، ولم يسبق لأي منهم أن تمّ توظيفه أو تقدم بطلب عمل لأية جهة. وأضاف أبو جرة: إني مستعد للحضور أمام المحكمة للإدلاء بشهادتي خدمة للعدالة ومن أجل الوصول إلى الحقيقة وتنويرا للرأي العام. نقابة المحامين بالبليدة: لا يجوز تمثيل متهم غائب فنّد ممثل نقابة المحامين لدى مجلس قضاء البليدة السيد جمال بولفراد التصريح الصادر عن المحامي، شاوش عبد الرزاق، الذي أعلن في ثاني يوم من محاكمة المتابعين في قضية الخليفة أنه تأسس طرفا مدافعا عن المتهم الرئيسي رفيق خليفة عبد المومن، المحامي جمال بولفراد، قال بأنه لا يجوز في كل الأحوال التأسس للدفاع عن متهم غائب، وأجاب في سؤال للشروق اليومي عن تقدّم المعني بطلب التأجيل في حق عبد المومن خليفة بأن الأمر لم يحدث بتاتا، خاصة وأن المحاكمة جرت في شكل علني، أي أنه لم يتقدم بطلب التأجيل والذي هو من أساسه غير جائز إلا في حالة المرض، الفعل الذي لم يحدث أبدا. الشارع البليدي: ما يحدث مسرحية للإستهلاك الدولي تطابقت آراء مستجوبين من سكان البليدة، حول محاكمة المتابعين في قضية الخليفة، بالإشارة إلى أن المحاكمة هي تمثيلية أبطالها لايزالون طلقاء، وأن المحاكمة في معناها هي من قبيل الإستهلاك الخارجي، أي تقديم ضحايا أمام العدالة والاقتصاص منهم لسواد عيون الواقع الدولي لا غير. سيدي السعيد لم يكن مواطنا "عاديا" قال عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين في تصريح أمس، بمقر المحكمة الجنائية بمجلس قضاء البليدة، أنه يستجيب لنداء المحكمة واستدعاء العدالة بصفته "مواطن ونقابي ومسؤول سابق في إدارة صناديق الضمان الإجتماعي"، لكن ما لاحظه الحضور هناك، أنه لم يكن مواطنا "عاديا"، وحظي عند الحضور لتأكيد تمسكه بشهادته، أنه لم يكن كذلك، وحظي باستقبال نائب رئيس مجلس قضاء البليدة وتحت "حماية" أفراد الشرطة وأعوان أمن المجلس، بمقر مكتب الإستقبال وغادر المكان في نفس الظروف.. الميكرفون يتحالف مع ڤليمي ضد الصحفيين وجد رجال الإعلام المكلفين بتغطية محاكمة "الخليفة" صعوبة في متابعة تصريحات المتهم ڤليمي جمال، الذراع الأيمن لعبد المومن خليفة، التي تضمنت تفاصيل مثيرة بسبب خفض صوته وسوء الميكروفون الذي خصّص له، رغم تدخل رئيسة الجلسة عدّة مرات لإصلاحه و"تمكين الجمهور من متابعة أقواله" قبل أن ينتقل الخلل إلى الميكرفون الخاص بها. خليفة يفرض جوع رجال الأمن تمّ تجنيد 120 شرطي ودركي لتأمين وتنظيم محاكمة "الخليفة" إضافة إلى أطباء من الحماية المدنية، وقالت مصادر أمنية ل"الشروق" أن التشكيل الأمني الخاص سيدوم إلى غاية إنهاء المحاكمة والمداولات، لكن ما يلاحظ أنه لم يتم اعتماد نظام الدوام، وتمّ تجنيد نفس أفراد الأمن العمومي والشرطة القضائية وأفراد الدرك طيلة ساعات المحاكمة، ولا يغادرون القاعة حتى خلال الوقت المخصّص للغداء وهي المدة التي يستغلها هؤلاء فقط للجلوس ومنح "راحة" لأقدامهم وممنوع عليهم التدخين، وضبطنا بعضهم فقط يتسلل إلى مقهى المجلس لاحتساء فنجان قهوة. أصعب لحظات الفراق أصعب اللحظات بالنسبة لعائلات المتهمين الموقوفين، هي الإعلان عن وقف المحاكمة في الفترة المسائية ليعود هؤلاء إلى زنزاناتهم، لتتدافع عائلاتهم نحوهم لتحظى فقط بنظرة وسلام بعيد وسط نداءات "بابا" غالبا ودموع الأمهات، ولاحظنا انصراف بعضهم، حيث كانت في انتظارهم سيارات فخمة. الأمين العام لوزارة المالية السابق مطلوب للشهادة طالب ممثل الإدعاء العام بالمحكمة الجنائية لمجلس قضاء البليدة، بإحضار الأمين العام السابق لوزارة المالية للإدلاء بشهادته في قضية الخليفة "ونرى ذلك ضروريا" إضافة إلى السيد لكساسي محافظ بنك الجزائر الحالي الذي حضر الجلسة الافتتاحية بصفته شاهدا أيضا. ورقة حمراء أخرى لسلطاني حضور سيدي السعيد أمس، أثار تساؤلات حول تبريرات سلطاني الزعيم الحمسي، لغيابه الطويل عن الجلسة في الوقت الذي اكتفى بالإدلاء بتصريحات صحفية لتأكيد حسن نيته، خاصة وأنه مطلوب للشهادة في القضية التي تصنف ضمن أكبر قضايا الفساد في الجزائر، ويبقى غيابه بعد 3 أيام من المحاكمة محل تساؤلات الرأي العام بالنظر إلى مضمون تصريحاته عن الفساد. من أخذ "دورو" من الخليفة يحاسب المواطنون الذين يتابعون تفاصيل محاكمة "الخليفة" من خلال الصحف الوطنية التي تنفد بسرعة، مما يعكس اهتمام الرأي العام بتفاصيل القضية، اعتبروا أن من "أخذ دورو من الخليفة يحاسب" في الفضيحة، وقال صاحب مقهى أنترنيت أن مومن كان سيتحوّل إلى رئيس للجمهورية بعد "غزوه" كل القطاعات ولم يقل له أحد "قف" والضحايا ليسوا ضحايا مومن خليفة، بل المسؤولين الكبار دون تحديد هوياتهم. أصداء من محاكمة القرن أبو جرة: لا أحد من أبنائي موظف إلى اليوم قال أبو جرة سلطاني، أن خبر توظيف إبني في فرنسا عار من الصحة، ولا أساس له تماما، فلا يوجد أحد من أبنائي موظفا حتى الآن في أي مؤسسة داخل الوطن أو خارجه، ولم يسبق لأي منهم أن تمّ توظيفه أو تقدم بطلب عمل لأية جهة. وأضاف أبو جرة: إني مستعد للحضور أمام المحكمة للإدلاء بشهادتي خدمة للعدالة ومن أجل الوصول إلى الحقيقة وتنويرا للرأي العام. نقابة المحامين بالبليدة: لا يجوز تمثيل متهم غائب فنّد ممثل نقابة المحامين لدى مجلس قضاء البليدة السيد جمال بولفراد التصريح الصادر عن المحامي، شاوش عبد الرزاق، الذي أعلن في ثاني يوم من محاكمة المتابعين في قضية الخليفة أنه تأسس طرفا مدافعا عن المتهم الرئيسي رفيق خليفة عبد المومن، المحامي جمال بولفراد، قال بأنه لا يجوز في كل الأحوال التأسس للدفاع عن متهم غائب، وأجاب في سؤال للشروق اليومي عن تقدّم المعني بطلب التأجيل في حق عبد المومن خليفة بأن الأمر لم يحدث بتاتا، خاصة وأن المحاكمة جرت في شكل علني، أي أنه لم يتقدم بطلب التأجيل والذي هو من أساسه غير جائز إلا في حالة المرض، الفعل الذي لم يحدث أبدا. الشارع البليدي: ما يحدث مسرحية للإستهلاك الدولي تطابقت آراء مستجوبين من سكان البليدة، حول محاكمة المتابعين في قضية الخليفة، بالإشارة إلى أن المحاكمة هي تمثيلية أبطالها لايزالون طلقاء، وأن المحاكمة في معناها هي من قبيل الإستهلاك الخارجي، أي تقديم ضحايا أمام العدالة والاقتصاص منهم لسواد عيون الواقع الدولي لا غير. سيدي السعيد لم يكن مواطنا "عاديا" قال عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين في تصريح أمس، بمقر المحكمة الجنائية بمجلس قضاء البليدة، أنه يستجيب لنداء المحكمة واستدعاء العدالة بصفته "مواطن ونقابي ومسؤول سابق في إدارة صناديق الضمان الإجتماعي"، لكن ما لاحظه الحضور هناك، أنه لم يكن مواطنا "عاديا"، وحظي عند الحضور لتأكيد تمسكه بشهادته، أنه لم يكن كذلك، وحظي باستقبال نائب رئيس مجلس قضاء البليدة وتحت "حماية" أفراد الشرطة وأعوان أمن المجلس، بمقر مكتب الإستقبال وغادر المكان في نفس الظروف.. الميكرفون يتحالف مع ڤليمي ضد الصحفيين وجد رجال الإعلام المكلفين بتغطية محاكمة "الخليفة" صعوبة في متابعة تصريحات المتهم ڤليمي جمال، الذراع الأيمن لعبد المومن خليفة، التي تضمنت تفاصيل مثيرة بسبب خفض صوته وسوء الميكروفون الذي خصّص له، رغم تدخل رئيسة الجلسة عدّة مرات لإصلاحه و"تمكين الجمهور من متابعة أقواله" قبل أن ينتقل الخلل إلى الميكرفون الخاص بها. خليفة يفرض جوع رجال الأمن تمّ تجنيد 120 شرطي ودركي لتأمين وتنظيم محاكمة "الخليفة" إضافة إلى أطباء من الحماية المدنية، وقالت مصادر أمنية ل"الشروق" أن التشكيل الأمني الخاص سيدوم إلى غاية إنهاء المحاكمة والمداولات، لكن ما يلاحظ أنه لم يتم اعتماد نظام الدوام، وتمّ تجنيد نفس أفراد الأمن العمومي والشرطة القضائية وأفراد الدرك طيلة ساعات المحاكمة، ولا يغادرون القاعة حتى خلال الوقت المخصّص للغداء وهي المدة التي يستغلها هؤلاء فقط للجلوس ومنح "راحة" لأقدامهم وممنوع عليهم التدخين، وضبطنا بعضهم فقط يتسلل إلى مقهى المجلس لاحتساء فنجان قهوة. أصعب لحظات الفراق أصعب اللحظات بالنسبة لعائلات المتهمين الموقوفين، هي الإعلان عن وقف المحاكمة في الفترة المسائية ليعود هؤلاء إلى زنزاناتهم، لتتدافع عائلاتهم نحوهم لتحظى فقط بنظرة وسلام بعيد وسط نداءات "بابا" غالبا ودموع الأمهات، ولاحظنا انصراف بعضهم، حيث كانت في انتظارهم سيارات فخمة. الأمين العام لوزارة المالية السابق مطلوب للشهادة طالب ممثل الإدعاء العام بالمحكمة الجنائية لمجلس قضاء البليدة، بإحضار الأمين العام السابق لوزارة المالية للإدلاء بشهادته في قضية الخليفة "ونرى ذلك ضروريا" إضافة إلى السيد لكساسي محافظ بنك الجزائر الحالي الذي حضر الجلسة الافتتاحية بصفته شاهدا أيضا. ورقة حمراء أخرى لسلطاني حضور سيدي السعيد أمس، أثار تساؤلات حول تبريرات سلطاني الزعيم الحمسي، لغيابه الطويل عن الجلسة في الوقت الذي اكتفى بالإدلاء بتصريحات صحفية لتأكيد حسن نيته، خاصة وأنه مطلوب للشهادة في القضية التي تصنف ضمن أكبر قضايا الفساد في الجزائر، ويبقى غيابه بعد 3 أيام من المحاكمة محل تساؤلات الرأي العام بالنظر إلى مضمون تصريحاته عن الفساد. من أخذ "دورو" من الخليفة يحاسب المواطنون الذين يتابعون تفاصيل محاكمة "الخليفة" من خلال الصحف الوطنية التي تنفد بسرعة، مما يعكس اهتمام الرأي العام بتفاصيل القضية، اعتبروا أن من "أخذ دورو من الخليفة يحاسب" في الفضيحة، وقال صاحب مقهى أنترنيت أن مومن كان سيتحوّل إلى رئيس للجمهورية بعد "غزوه" كل القطاعات ولم يقل له أحد "قف" والضحايا ليسوا ضحايا مومن خليفة، بل المسؤولين الكبار دون تحديد هوياتهم. الشاهد عمر ڤليمي والد الرئيس المدير العام لقناة "خليفة تي في": "لعبوا بي الذراري عبد المومن خليفة وشركائه" قال النائب العام موجها سؤاله للشاهد "عمر ڤليمي" والد جمال ڤليمي، الذي يعتبر الذراع الأيمن لعبد المومن خليفة، "... تصريحاتك تعني أن الأسهم كانت باسمك على الورق، لكنها لم تكن عندك في الواقع، ولم تكن تقبض شيئا منها"؟، فرد الشاهد ڤليمي بنعم، قبل أن يقاطعه النائب العام قائلا "كيف تسمح لهم أن يسجلوا الأهم باسمك على الورق وأنت لست شريكا فعليا لهم، كما أنك معروف بنزاهتك، وكل مسؤولي بنك الجزائر يحترمونك؟ سأل النائب العام، فرد عليه الشاهد ڤليمي مشيرا إلى عبد المومن خليفة وشريكه ڤليمي جمال "لعبوا بي الذراري، كنت حاسب روحي كبير ونعرف". كشف أحد محاميي دفاع المتهمين أن زبائن بنك الخليفة بلغ عددهم بل سحب الاعتماد منه مليون ونصف مليون، لم يقدم أحد منهم بلاغا بالنصب أو سرقة أمواله، إلا بعد انفجار القضية في وسائل الإعلام. قال أحد المقربين من جمال ڤليمي الذي شغل منصب مفتش عام بخليفة للطيران، الذي كان رجل ثقة عبد المومن خليفة، أن الأسرار الكبيرة التي كشفها للرأي العام في شهادته أمام العدالة منذ البدء في الاستماع إليه، مردها إلى كونه صديق الصبا لمومن خليفة، ولهذا كان يحكي عن أدق التفاصيل. وأضاف المتحدث أن ڤليمي راح ضحية استدراج من القاضية له في الكلام ولهذا قال أشياء كان بالإمكان ألا يقولها. يتمتع أغلب المحاميين الذين جاءوا للمرافعة في قضية الخليفة، بتجربة معتبرة في المحاماة لا تقل عن 10 سنوات، حسب ما كشف عنه قسنطيني، ونفى المتحدث أن يكون هناك تكالب على أخذ أتعاب كبيرة جراء المرافعة لصالح المتهمين في قضية الخليفة، على خلفية أن هؤلاء المتهمين من "أصحاب الشكارة" بالتعبير العامي. عبّر البعض ممن حضر أطوار المحاكمة عن تقديرهم للقاضية السيدة براهيمي التي تؤدي عملها باقتدار، حسبهم، وقال بعضهم إن القاضية براهيمي لديها سجل مهني لا بأس به، حيث كانت رئيسة قسم في محكمة بئر مراد رايس قبل أن تصبح رئيسة غرفة في مجلس قضاء الجزائر. جميلة بلقاسم: [email protected]