الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
مشروعا قانوني البلدية والولاية: صلاحيات أوسع للمنتخبين وتسيير عصري للجماعات المحلية
مجلس الأمن: الجزائر تترأس جلسة نقاش مفتوح حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية
الصحراء الغربية: الاحتلال المغربي يطرد ثلاثة إسبان من مدينة الداخلة المحتلة للتعتيم على جرائمه الحقوقية
العاب القوى/ البطولة الافريقية 2025 لأقل من 18 و20 سنة : مدينة وهران مرشحة لاحتضان الحدث القاري
البطولة الوطنية العسكرية للعدو الريفي : تألق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع
نص القانون الجديد لتسيير النفايات: تحويل مفهوم النفايات من إشكالية إلى مواد أولية قابلة للتثمين
الجلسات الوطنية للسينما: تواصل الأشغال عبر ورشات موضوعاتية
رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب "صوت الشعب"
تلمسان.. جمع أزيد من 25 ساعة من الشهادات الحية حول الثورة التحريرية المجيدة
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 47035 شهيدا و111091 جريحا
ربيقة :الاهتمام بالذاكرة الوطنية و أمنها واجب وطني مقدس
ممر الهيدروجين الجنوبي: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بروما في اجتماع وزراء الطاقة المعنيين بالمشروع
وزير العدل يعقد اجتماعا مع الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة
الحماية المدنية: اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة الجزائرية-تونسية بولاية الوادي
المجلس الشعبي الوطني: وفد عن البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الشؤون الاجتماعية في زيارة إلى باتنة
وهران..ترحيل إحدى عشرة عائلة إلى سكنات لائقة بوادي تليلات وبئر الجير
بورصة الجزائر: انطلاق عملية فتح رأسمال بنك التنمية المحلية ببيع 44.2 مليون سهم جديد
صحبي: خطاب رئيس الجمهورية التاريخي في الجلسات الوطنية للسينما يؤسس لثورة ثقافية حقيقية للفن السابع
الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري
رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية
الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير
مشروع توسعة السد الأخضر يتقدّم..
وقف إطلاق النار مصلحة كبرى للجميع
سكان غزّة يحتفلون ببدء الهدنة
قانون المالية يخصص تدابير جبائية
فاتورة استيراد زيوت المحركات تتراجع
لا تساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار
مسابقة لتوظيف الطلبة القضاة
الجزائر تخسر أمام تونس
صهاينة يدنّسون الأقصى
الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة
رمضان في القصر خلال مارس
الطارف… الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار بالمؤثرات العقلية
رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية
سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما
أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة
الجزائر تحقق إنجازا مهما على الساحة الدولية
60 منصبا تكوينيا في طور الدكتوراه بجامعة وهران 1
تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة
عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن
استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025
الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير
تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني
وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ
عروض كثيرة لحاج موسى
ديدوش مراد صنع مجد الجزائر
غزة: بدء دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح
الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي
جيدو/البطولة الوطنية فردي- أكابر: تتويج مولودية الجزائر باللقب الوطني
ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي
بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب
بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج
رقمنة 90 % من ملفات المرضى
المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة
كيف تستعد لرمضان من رجب؟
ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك
نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل
انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محكمة الجنايات تواصل الاستماع الى المتهمين والشهود
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 14 - 02 - 2007
تقدم أمس، صحفي الإذاعة الوطنية، مقدم الأخبار الرياضية، معمر جبور للإدلاء بشهادته أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء
البليدة
حول قضية السبونسور الذي كانت تمنحه الخليفة للفرق الرياضية، وذلك باعتباره كان مدير الرياضة بمجمع الخليفة المنهار.
- قدم لنا نفسك؟
- - صحفي في الإذاعة الوطنية.
- ماذا كنت تعمل في الخليفة؟
- - مدير مكلف بالرياضة والسبونسور.
- هل تعرف عبد المومن خليفة؟
- - نعم، درست معه في الثانوية وبقي صديقي في الجامعة، هو كان يدرس صيدلة وأنا هندسة معمارية.
- إذا لن نقدم لك اليمين القانونية، ومتى كان اللقاء الذي تمّ بموجبه التحاقك بالخليفة؟
- - في ماي 2001، هو عرض عليّ العمل.
- وماذا اقترح عليك؟
- - مدير للرياضة، وذلك بموجب عقد عمل.
- وهل كنت تعمل في جهة أخرى في تلك الفترة؟
- - نعم، كنت أعمل في الإذاعة الوطنية، أقدم النشرة الرياضية، واستمريت أعمل في الإذاعة وفي الخليفة في وقت واحد لمدة أربعة أشهر.
- وهل القانون يسمح لك بالجمع بين الوظيفتين؟ هل طلبت الإذن من الإذاعة؟
- - لا.
- كم كان أجرك في الإذاعة؟
- - 27 ألفا أو 28 ألف دينار.
- وكم كان أجرك في الخليفة؟
- - 150 ألف دينار كمدير للرياضة في الخليفة.
- ماذا كان دورك بالتحديد في الخليفة، هل هو البحث عن الفرق التي تقدمون لها السبونسور؟
- - لا، إطار خاص مكلف بأمور السبونسور التي تقوم بها الخليفة.
- من هي الفرق التي كنتم تتعاملون معها؟
- - كلها.
- إيغيل مزيان، ماذا كان يعمل؟ كيف قدمه لك عبد المومن خليفة؟
- - مستشار رياضي.
- اقترح عليك عبد المومن الإلتحاق بالخليفة في باريس كمنشط؟
- - نعم، وكان ذلك سنة 2002، وقد ذهبت في سبتمبر إلى باريس واستمريت في العمل هناك إلى غاية فيفري يعني 6 أشهر.
- يعني كنت تتقاضى 15 مليون سنتيم، خاصة بالرياضة وفي نفس الوقت يعطيك مومن خليفة 3500 أورو كأجر على عملك في الخليفة تي في؟
- - نعم
- كيف كنت تتقاضاها؟
- - من يده ليدي.
- وذلك في نفس الوقت الذي كنت تعمل كمدير للرياضة؟
- - نعم.
- وهل كنت تعمل في الإذاعة أيضا؟
- - لا، توقفت مؤقتا بإذن منهم.
- ومن كان يوفر لك الإيواء في باريس؟
- - عبد المومن خليفة، في فندق أربعة نجوم بباريس، وكان سعر الليلة الواحدة في الفندق 600 أورو يوميا وكان لدي سائق خاص وضعه عبد المومن خليفة في خدمتي.
- وهل وضعيتك كانت قانونية؟
- - كنت أنتظر تسوية الوضعية قانونيا.
- إذا كنت تعمل بطريقة غير قانونية؟
- - نعم.
- ولما كنت هناك بباريس من كان يقوم بعملك في مجمع الخليفة
بالجزائر
كمدير رياضي؟
- - السيد مقدم الطاهر.
- وأنت كنت تتقاضى أجرك دون أن تعمل في تلك الفترة؟
- - نعم.
- من هم نسيم سيدي السعيد؟
- - هو قائد متسابق رياضي، في الرياضة الميكانيكية قدمنا له السبونسور.
- هل كانت صلاحيات إيغيل مزيان محدودة؟
- - كان يعمل بصفته مستشارا؟
- هل حضرت المفاوضات الخاصة بعقد السبونسور الخاص بأولمبيك مارسيليا؟
- - عبد المومن خليفة تولى الأمر بنفسه.
- متى علمت أنت؟
- - أخبرني بعد أن وقع العقد.
- وماذا عن الحفل الذي نظم بباريس؟ هل حضرته؟
- - لم يكن حفلا، بل هو ندوة صحفية عقدها عبد المومن خليفة بمناسبة توقيع عقد السبونسور مع أولمبيك مارسيليا.
- ومن حضر الندوة؟
- - هناك العديد من الصحفيين
الجزائريين
أخذهم خليفة عبد المومن معنا لتغطية الندوة الصحفية، وكان هناك الصحفيون الأجانب كذلك.
- وأنت هل كنت موجودا؟
- - نعم، أنا صحفي رياضي بالدرجة الأولى قبل أن أكون إطار في الخليفة.
- نحن لا نعرف تقاليد الندوات الصحفية، قل لنا، بشرنا، علمنا كيف تنظم الندوات الصحفية؟ ماذا وزعتم في هذه الندوة الصحفية على الصحفيين؟
- - أظرفة فيها أموال.
- وزعتموها قبل أم بعد الندوة الصحفية؟
- - قبل.
- ماذا كان يوجد في الأظرفة دينار أم دوفيس؟
- - فرنك فرنسي.
- كم يوجد في كل ظرف؟
- - بعضها 3000 فرنك وبعضها 5000 فرنك.
- من كان يوزعها على الصحفيين.
- - حصاص رشيد.
- أذكر لي بعض الصحفيين الذين أخذوا أظرفة، من تتذكر أنهم أخذوا؟
- لا أذكر.
- - أنت هل أخذت؟
- - نعم.
- كم أخذت؟
- - 5000 فرنك.
- وياسين بورويلة من التلفزيون
الجزائري
، هل أخذ؟
- - نعم.
- ومحمد حوشين من ليبرتي؟
- - أخذ.
- وبن يوسف واعدية من التلفزيون
الجزائري
هل أخذ؟
- - نعم.
- لماذا وزع عبد المومن خليفة أظرفة فيها أموالا على الصحفيين، ماذا كان ينتظر منهم كمقابل؟
- - لا أعلم.
- لماذا وزعها عليهم قبل الندوة وليس بعد الندوة؟
- - هكذا.
- هل تساءلت عن مصدر الأموال التي وزعت على الصحفيين بمارسيليا؟
- - لا، أظن من البنك.
- والبنك أين يقع في فرنسا أم في
الجزائر؟
- - في
الجزائر
.
- وهل تعرف "جمال.ف"، ماذا كان يعمل؟
- - نعم، كان مدير الخليفة تي.في.
- وهل سمعت بأن الفنانين والفنانات والنجوم أخذوا أيضا أظرفة فيها الدوفيس؟
- - لا.
- ماذا سمعت إذا؟
- - سمعت أنه كان هناك حفلات تقام في استوديوهات باريس وحضرها فنانون جزائريون، وكان يفترض أن يحصلوا بعدها على مقابل، ولكن لا أدري ماذا حدث، وإن أخذوا أم لا.
- ما هو مصدر الأموال التي كانت تمنح في السبونسور بباريس؟
- - هي أموال يأتي بها عبد المومن خليفة من البنك؟
- وأين يقع البنك؟
- -
بالجزائر
.
- وما رأيك في هذا؟
- - أنا لم أكن اتدخل في هذا الأمر.
- حدثنا عن المقر الخاص بأنتينيا للطيران التي أشتراها عبد المومن خليفة؟
- - خليفة طلب مني الحفاظ على ممتلكاته.
- ومتى أعطوك سيارة "ماتيز"؟
- - لما كنت أعمل في الفيلا لأحافظ على أملاكه؟
- ولمن أعطيتها؟
- - للمصفي.
- لما ذهبت مع عبد المومن لعقد الندوة الصحفية، هل ركبت معه في الطائرة؟
- - نعم مثل كل الصحفيين.
- ولماذا لم تسمع بأن الخليفة يعتزم تمويل أولمبيك مارسليا؟
- - رئيس أولمبيك مارسيليا لما زار
الجزائر
، عقد ندوة صحفية في
الجزائر
وعندما سأله الصحفيون إن كانت الإشاعات التي تتردد حول وجود شركة جزائرية تعتزم تمويل أولمبيك مارسيليا، ضحك، وسخر من الفكرة، وقال كيف تقوم مؤسسة جزائرية بتمويل فريق أجنبي، ولكن الواقع أن الفكرة تجسدت بعد ثلاثة أشهر من ذلك وأصبحت حقيقة، ولما وقعوا العقد عقدوا الندوة الصحفية في مارسيليا، وهناك وزعت الأظرفة.
- ولماذا ذهبت مع عبد المومن لدبي؟
- - التقيته عشية سفره، فعرض علي مرافقته لمشاهدة معرض الطيران في دبي.
- وماذا عن السبونسور الذي استفاد منه ابن الممثل الفرنسي الشهير جون بل موندو؟
- - إنه رياض، هو قائد سيارة في الرياضات الميكانيكية.
- من هو راغد الشماع؟ تعرفه؟!
- - نعم، هو رجل أعمال لبناني.
- ماذا كان دوره في الخليفة؟
- - لا أعلم.
- كم مرة التقيته؟
- - رأيته إجمالا ثلاث مرات، مرة في التلفزيون خليفة تي.في، ومرة في
الجزائر
ومرة أخرى لا أذكر جيدا..
- وماذا كان يعمل بالضبط؟
- - كان مقربا من خليفة عبد المومن.
- ألم يكن مستشارا شخصيا له؟
- - أظن ذلك.
- وهل تعرف رضا عبد الوهاب؟
- - نعم هو الحارس الشخصي لعبد المومن خليفة؟
يتدخل النائب العام:
- كم كانت مدة العقد الذي وقعته مع عبد المومن خليفة؟
- - 6 أشهر.
- من أمضاه لك؟
- - عبد المومن خليفة.
- أمضاه بصفته رئيس البنك أم رئيس المجمع؟
- - رئيس المجمع.
- والسبونسورينغ الذي كنتم تقومون به، ما هو مصدر أمواله؟
- - من البنك.
- من يعطي أوامر الدفع في السبونسور؟
- - البنك.
- ولكن ألا يفترض أن يأمر مدير الرياضة بذلك؟
- - المديرية هي التي تأمر، لست أنا، بل المكلف بالسبونسور.
- لماذا عندما ذهبت لفرنسا عوضك مقدم الطاهر؟
- - كان يعمل معي.
- كان يعمل تحت مسؤوليتك؟
- - لا، كان يعمل معي.
- ولماذا استخلفك إذا لما ذهبت إلى فرنسا؟
- - هو الوحيد الذي كان يمكن أن يفعل، كان يعمل معي في المديرية مكلفا بالسبونسور.
- آخر مرة اتصل بك خليفة عبد المومن، متى؟
- - منذ حوالي سنة أو سنة ونصف.
- أليس في جانفي 2005؟
- - نعم.
- وبعدها؟
- - لا، لأني غيرت رقم الهاتف، لم يتصل بي بعدها.
- ولماذا غيرت هاتفك؟
- - لا، لم أغيره بسببه.
- آخر مرة، أنت اتصلت به أليس كذلك؟
- - لا، لم أتصل به ، هو اتصل بي، أنا لا أملك هاتفه، ولم اتصل به أبدا.
القاضية تستعيد الكلمة.
الكلمة لدفاع الطرف المدني:
- الأموال الموجهة للسبونسور كم كانت، هل وصلت إلى 50 مليار سنتيم؟
- - أظن حوالي 20 مليار سنيتم.
- بل وصلت إلى 50 مليارا دون إحصاء المبالغ المدفوعة بالعملة الصعبة.
- نهد حسين داي كم أخذ؟
- - لا أعلم.
- كان يتحصل على 5 مليار سنتيم كل سنة؟
- - أظن ذلك.
- يعني كم وصل المبلغ الإجمالي للسبونسور؟
- - ربما 20 مليار سنتيم.
- هل ترى بأن 3 مليار سنتيم للمولودية، أمر معقول بالنسبة لبنك جديد؟ هل هذا معقول؟
- - لا، كان مبلغ مبالغا فيه.
دفاع آخر يسأل:
- ما هي فرق القسم الأول التي استفادت من السبونسور؟
- - النهد،
البليدة
، شبيبة القبائل، المولودية، إتحاد العاصمة، تلمسان وغيرها.
- عندما تبعثون لمدير الوكالة التعليمة بالدفع لرؤساء الفرق، كيف يتم حساب الأموال التي تدفع لهم في الحسابات؟
- - الرئيس المدير العام هو الذي يعطي الأوامر.
- هل من المنطقي أن مديرية كاملة للرياضة ليس لديها حسابات خاصة بها؟ هل ترى هذا أمرا معقولا، ليس لها لا ميزانية خاصة ولا حسابات خاصة بها، كله يأتي من البنك؟
- - يسكت الشاهد.
- وماذا عن المولودية لماذا رفض "مسعودي" تجديد عقد السبونسور معكم؟ هل فعلا فرضتم عليه عقدا غير قانوني وفرضتم عليه التدخل في شؤون الفريق، مما دفعه إلى رفض فكرة تجديد العقد؟
- - هو طلب منا 10 ملايير سنتيم عند التفاوض معنا، من خلال إتفاقية العقد، ونحن قلنا للسيد مسعودي عندما استقبله السيد مقدم ونحن رفضنا هذا المبلغ ولم نتفق فذهب ولم يعد لرؤيتنا، هو قام بطلب مكتوب، يطلب فيه 10 ملايير سنتيم، وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى التفاوض معه، كان يريد عقدا ليس ككل العقود.
- ولكن مسعودي قال لنا بأنه رفض السبونسور، لأنه كان يريد عقدا قانونيا وبشرط أن لا تتدخلوا في شؤون اللاعبين وفي دخول وخروج اللاعبين، وفعلا أنتم كنتم تتدخلون؟
- - لا، بل هو كان يريد تمويلا قدره 10 ملايير وقد ناقشنا هذه الفكرة مع عبد المومن خليفة، فقال لنا عبد المومن خليفة هذا جنون، لا يمكن أن نعطيه 10 ملايير سنتيم.
- و5 ملايير سنتيم للنهد، أليست جنون؟
- - مومن كان يعتبر النهد فريقه الخاص.
الكلمة للنائب العام:
- هل كنتم تذهبون للفرق الرياضية لتمنحوهم السبونسور؟
- - ولا أحد منا ذهب إلى رؤساء الفرق ليعرض عليهم السبونسور، لا أحد، أنا شخصيا لم أذهب لرئيس أي فريق.
- على أي أساس كنتم تحددون مبالغ السبونسور لكل فريق؟
- - كنا نحدّدها حسب الفرق الكبيرة والصغيرة مثل المولودية، إتحاد العاصمة، وشبيبة القبائل التي أخذت في ذلك العام كأس إفريقيا، وأيضا حسب الدورات الرياضية والمباريات، وحسب من يلعب الأدوار الأولى في البطولة، ومن يخوض المنافسات الدولية.
- ماذا كنت تعمل في الخليفة تي في؟ رياضة أم حصص ترفيهية؟
- - حصص رياضية، وحصص منوعة.
- ما دخلك أنت في حماية عتاد أنتينيا للطيران، هل أخذت أجرا على ذلك؟
- - لا، قمت بحمايتها بدافع الصداقة.
- هل كنت على علم بمهام إيغيل مزيان في الخليفة بنك؟
- - لا.
- ولو أسألك اليوم من أين خرجت أموال السبونسور، ماذا تقول لنا؟
- - خرجت من البنك.
- شكرا لك، نشكرك على شهادتك.
- - بودي أن أوضح للمحكمة الموقرة سيدتي الرئيسة.
- نعم تفضل.
- - أنا لم أتلق أي استدعاء منكم ولهذا لم آت للشهادة، بل قرأت الخبر في الصحافة.
- ولكننا أرسلنا لك استدعاءين؟
- - لم يصلني أي استدعاء.
- المهم أنك جئت، وشكرا للصحافة التي نقلت الخبر أيضا.
وتسمح له بالانصراف.
بادسي، وسددت المبلغ والفوائد، ب 284 مليون سنتيم دون استغلالها أبدا، أنا تحملت مسؤوليتي.
وقمت بتأمينها؟
-- الحظيرة هي التي قامت بذلك.
- كم ظلت في الحظيرة؟
-- من جويلية 2002 إلى مارس 2003.
- لماذا لم تقم بالتخلص منها في الحال؟
-- كنت منشغلا بإنشاء مصنع لإنتاج الأنسولين، كان همي الوحيد...
- كيف تدرج هذه السيارة، ضمن إجراءات المرافقة؟
-- من ؟؟؟؟ فرع فارمال، لكن ليس باسمي..
- هذا ما أردت سماعه!
يحتج دفاع علي عون، لكن القاضية ترفض مقاطعتها.
- كانت باسمك؟
-- صديقيني، أياما طويلة فقط بعد دخولها الحظيرة، علمت أنها باسمي، ولو كانت ملكي، لما تركتها للسواق وموظفي صيدال.
- هل استعملت هذه السيارة؟
-- مرة واحدة، يوم علمت أن الوثائق باسمي، أخذتها إلى صهري لإعادة بيعها، بعد تسديد مستحقاتها من أموالي الخاصة، لقد تحملت مسؤوليتي، وأدركت أنها فخ من مومن خليفة.
- فخ من طرف خليفة وهو الذي وقع معك اتفاقية؟
-- سيدتي، مومن ينشط في مجال الدواء، يهتم بهذا المجال.
- أنا أحيي صيدال، كمجمع، ولا أزال أحييه، كيف تقبل السيارة لمدة 10 أشهر؟
-- أدركت بذلك بعد مرور 8 أشهر، وأدرك أنه من غير المعقول
- أجدد سؤالي: كم التقيت مومن خليفة من مرة؟
-- أتمسك ب 3 مرات.
تنادي القاضية على المتهم (رضا.ع) الحارس الشخصي لمومن خليفة الذي أكد تصريح علي عون عند استجوابه.
-- أعرفه من خلال الصحف، رأيته مرة بفيلا "ماكلي" والمرة الثانية عند توقيع الاتفاقية بفندق الأوراسي.
- لكن صرحت أمام قاضي التحقيق أنه كان يتردد على إقامة مومن خليفة؟
-- نعم، رأيته مرة في حفل فيلا "ماكلي"، ومرة في فندق الأوراسي.
- كم فيلا يملك مومن؟
-- اثنتان.
- أين كنت تعمل؟
-- في الاثنتين، هما قريبتان من بعضهما.
ويؤكد المتهم الموقوف (ش.بدر الدين) أنه لم يشتر أبدا سيارة (سيتروان 5) لصالح مجمع صيدال، لكنه اعترف أن مومن خليفة يملك العديد من السيارات من هذا النوع.
ويسأل ممثل الادعاء العام:
- هل كانت لديك اتصالات هاتفية مع خليفة مومن؟
-- أبدا..
- ما هي قيمة المبلغ المالي الذي ضاع منكم بعد حل البنك؟
-- 48.5 مليون دج، وأودعنا ملفا كاملا لدى مصفي بنك الخليفة؛ وبالمقابل حققنا 12 مليون دج في إطار تجهيز الورشة، وتداركنا رحيل خليفة بإعادة توقيع عقد مع "ساكتي".
- ك PDG صيدال ورئيس مجلس إدارة، من تم تعيينك أول مرة؟
-- رئاسة الحكومة، وأنا بهذه الصفة أحرص على تنفيذ توصيات الحكومة.
- الاتفاقية تمت في نفس اليوم الذي تحصلت فيه على السيارة؟
-- يجب تأكيد التواريخ.
- لماذا لم يتم منح السيارة كإجراء مرافقة إلى فرع "فارمال"؟
-- بعد وصولها، تم تحويلها إلى حظيرة السيارات "لفارمال" لم أكن على علم، سيدي النائب العام، ولو "فقت" لكنت أعدتها في الحال.
غادرت حفلة خليفة مومن لأن الأجواء لم تناسبني كرجل ومسؤول
السيارة "سيري 5" كانت فخا متينا من طرف مومن خليفة والمحتالين، وسددتها بمالي الخاص
- لماذا لم تقم بإرجاعها؟
-- حاولت، لقد اتصلت بكل المعنيين وجندت محضرا قضائيا دون جدوى
- قلت إنه فخ، من يكون وراءه؟
-- آه.. فخ متين.. يقوم به محتالون ونصابون، جاءت السيارة عند انشغالي بمصنع إنتاج الأنسولين، وكنت كثير التنقل إلى قسنطينة.
"صيدال" ضيعت 48.5 مليون دج بسبب الخليفة
- أسألك بصراحة، عندما قررت التخلص من السيارة، هل كنت تتوقع تعقد الأمور؟
-- عندما تكلمت مع المصفي، أبلغني أنه لا توجد مشاكل، وقمت باستبدالها وليس ببيعها.
- كيف أدرجوا اسمك في قائمة المستفيدين من بطاقات طلاسو؟
-- أنا وجدت البطاقة، وعلمت أن الأمين العام هو الذي أودع وثائقي.
- مدير فارمال، هل استفاد من بطاقة طلاسو؟
-- والله لا أعلم!
وتتدخل القاضية:
-- أنا استشرت المتصرف الإداري (كنت أعتقد أني في بلادي أني أساوي أكثر من بطاقة طلاسو)
- لا، سيد عون، تساوي أكثر وتمنحك أكثر، نحن اليوم أمام عصابة أنت أخذت منها شيئا.
-- بلادي لم تمنحني شيئا (قال بأسف)
وأكد علي عون أن انشغاله دفعه لإهمال عائلته لمدة عامين، وأن الحظيرة تتوفر على 5 سيارات فخمة، 4 منها خاصة بالوفود الزائرة، وأنه يستعمل سيرة خاصة منذ سنوات، وقال في رده على أسئلة دفاعه إن فرع "فارمال" استفاد من تجسيد الاتفاقية الخاصة بجهاز تنقية الدواء، باختصار، حاول القول إن صيدال حققت فوائد في شراكتها مع الخليفة الذي لم يستفد من أي مقابل مادي أو معنوي، خاصة بعد أن لجأت صيدال إلى تجميد كل أرصدة خليفة في 2002، لأني "شميتها" ورفضت كل شيكات وكالات بنك الخليفة.
البليدة
: جميلة بلقاسم:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
علاقة الخليفة بانتخاب روراوة على رأس الاتحادية لا زالت لغزا
المركزية النقابية فقدت 850 مليار في بنك الخليفة
تمويل الفرق الرياضية في الفوز والخسارة مقابل مناصرة الخليفة
رؤساء الفرق الرياضية المستفيدة من أموال الخليفة أمام محكمة الجنايات
إيغيل مزيان أمام محكمة الجنايات: أربعة حسابات بنكية، فيلا، وأجرة ب 10 ملايين
أبلغ عن إشهار غير لائق