أنا سيدة متزوجة، أم لثلاثة أطفال، عند زواجي بزوجي كان رجلا طيبا، بسيطا يحبني ويحاول دوما إسعادي، ويحترمني كثيرا، وكنت أبادله كل ذلك، لأنني زوجة جادة ومسؤولة عن بيتها. وقد ترقى زوجي في عمله، وشيئا فشيئا تحسنت أوضاعنا الاجتماعية، واشترينا بيتا واسعا، ثم اشترى زوجي سيارة، وأصبحنا أسرة غنية. وخلال هذا الوقت كله، أنجبت ثلاثة أطفال، وزادت سعادتي بعدما ترقى زوجي من جديد في عمله وأصبح نائب مدير مؤسسته. لكن يبدو أن السعادة التي كنت أريد عيشها طوال السنين المتبقية من حياتي لم تدم، فقد بدأت ألاحظ تغيرات كثيرة في سلوك زوجي، توحي أنه على علاقة بأخرى فإحساس المرأة تجاه زوجها أحساس عميق ومعظمه صادق. فصرت أتبع خطوات زوجي حتى من خلال هاتفه النقال الذي أصبح لا يريدني الاقتراب منه، فعلمت أولا أنه على علاقة بفتاة بمؤسسة عمله، وأنه يخرج معها. ولما واجهته بالأمر أنكر ذلك، وبقيت أصرّ على أن ما أقوله حقيقة، إلى أن اعترف أنها فتاة يتيمة، يحاول مساعدتها، وطلبت منه أن يتركها، وهددته بفضح أمره لأهله، وأهلي، وترك البيت، فوعدني بأنه سيتركها، وظننت أن زوجي قد تاب على فعلته، لكن بعد شهور عاد إلى سابق عهده، وهذه المرة ليس مع تلك الفتاة، بل أصبحت النساء تستهوينه، يقترب منهن ويتحدث إليهن، يسهر معهن، ويخرج كما يشاء، في حين نسيني، ونسي الحلال معي، حيث هجرني، وأصبح يعاملني كخادمة في بيته، وإن حاولت الدفاع عن نفسي وذكرت له مشكلته، ادعي أنني لا أشبه هؤلاء النسوة، هن يعرفن التحدث، هن يعرفن كيف يبدين في مظاهر جميلة هن، وهن ..... لقد سئمت العيش معه، فهو لم يعد يحسب حسابا للمنكر، والحرام الذي يقدم عليه، نسي صلاته، عفته، طهارته... نسيني، ونسي أولادنا الذين هم بحاجة إليه، أصبح أيضا كثير الغياب عن البيت ويتحجج بالسفر قصد العمل، وأنا أعلم أنه في كل سفر يصطحب رفقته فتاة. صرت أكرهه بل وأمقته... وللخلاص منه أفكر في بعض الأحيان بالطلاق، لكن أفكر من جديد في أولادي الذين لا أريد لهم حياة التشرد، فكيف بالله عليكم أتصرف معه ليتوب ويهتدي، ويترك طريق الضلال؟ حسنة وهران
ابني يتشبّه بمغنيين أمريكيين لا أدري بالضبط ماذا حصل مع ابني المراهق الذي تغيّرت طباعه فجأة، فلقد كان الولد البار بي، والمطيع، وكذلك الذي لا يفوت وقت الصلاة. لكن يبدو أنه حصل معه شيء ما غيّره هذا التغيير الجذري. لقد أصبح يتشبّه بالمغنيين الأمركيين، ويحاول تقليدهم في كل شيء، يرتدي سروال الجينز الممزق من كل جانب، وجعل لنفسه قصة غريبة جدا لا أعرف صراحة ما يدعونها، كما أصبح يضع قرطا بأذنه، وبعض الخواتم الضخمة، والسلاسل برقبته، وكلما عاد من الدراسة يختلي بغرفته ليسمع أغاني غربية أمريكية، وإذا دخلت عليه أجده يحاول تقليد الرقصات الغربية بشكل غريب. لقد نبّهته إلى ما يحدث معه وطلبت منه العودة إلى طبيعته، لأن ما يفعله بنفسه لا يروق لي، ثم أن هذا ليس منّا، فنحن مسلمون وعليه أن يكون على طبيعته، وتقليد الغرب في مثل ذلك الأمر فظيع، وطلبت منه أن يهتم بدراسته بدل من ذلك الجنون، لكنه يرد ويقول: أمي نحن في عام 2012 وهذه هي العصرنة، وهذا هو اللوك، لوك شباب اليوم وعليّ أن أعيش مثل الشباب، وأتباهى بنفسي، ثم يقول: إنه يريد أن يصبح نجم غناء في مجال الروك، أو ما شابه هذا النوع من الغناء. لقد صدمت في ابني الذي كنت أريده أن يطمح إلى التفوق التعليمي، ويصبح مهندسا، أو طبيبا، أو أستاذا ناجحا، لكنه يريد أن يكون مغنيا متشبها بالغربيين، لم أسكت على الأمر وأردت فهم كل ما يجري مع ابني، وكيف هي أحواله في الدراسة، فاتصلت بأساتذته الذين أكدوا لي أن ابني تراجع مردوده الدراسي، ثم أن مظهره ما أصبح يروق أساتذته، وقد نصحوه في العديد من المرات. بعدها اتصلت ببعض زملائه وأصدقائه المقربين لأعرف هل هذا التغيّر حدث مع ابني فقط، أم هناك بعض منهم من هو على سلوكه ومظهره الجديد، فلم أجد من أحد قد تغيّر، وتفاجأت من اعتراف صديقه الحميم الذي لم يرد له أن يكون على هذه الحالة، وطلب مني أن أنقذ ابني. فلقد صارحني أن هناك فتاة بالثانوية وقع في حبّها ولم تقبل التحدث إليه إلا بعدما يغيّر من مظهره الذي كان لا يروقها، ولأنها معجبة بأحد المغنيين الأمركيين فإنها طلبت منه أن يتشبه به حتى تربط معه علاقة. وهكذا لأجل حبه غيّر من نفسه، لم أتحمّل ما سمعته، وواجهته بكل ما أعلمه، وهددته أنه إن لم يترك ما عليه فإنني سأخبر والده بكل شيء حين عودته من السفر، فلم يبال بحديثي وقال: إنني أريد تحطيم حياته وأكد لي أنه سيضحي بكل شيء لأجل تلك الفتاة... أنا مصدومة في ابني فكيف أتصرف معه؟ دليلة / قسنطينة
طبعي النفاق فكيف أتخلص منه نشأت وأنا أحمل بداخلي الكره والحقد، قلبي لا يعرف الحب حتى إلى المقربين منّي، من والداي، وأخوتي، وتزوجت وأنجبت أولادا، غير أن هذا الطبع مازلت عليه، والأكثر من هذا أنني لا أستطيع أن أكون صادقا مع الكل حتى مع نفسي، أنا لست كذلك، لساني ينطق إلا كذبا، خاصة مع زوجتي، التي أبدو لها رجلا طيبا وتفتخر بخلقي، كما أنني أحاول دوما التظاهر بأنني رجلا صالحا ومؤمنا، فأسارع إلى الصلاة بالمسجد، غير أنه في الحقيقة أفعل هذا حتى يُقال عني إنني من الصالحين، وإذا وعدت شخصا أيضا، أخالف وعدي، ثم أتصل به وأتحجج بحجج واهية كأن أقول: إن ابني مريض، أو والدتي نقلتها إلى المستشفى، وغيرها من الأمور، لدرجة أنني أتظاهر بالبكاء حتى يشفق عليّ، فلا أُلام ولا يُكتشف أمري. أعلم أن كل هذه من صفات المنافق التي حذر الله تعالى ورسوله الكريم منها، ووعد بالعقاب الشديد لصاحبها، لكن أجد أن هذا طبعي منذ صغري. أحاول في كل مرة التخلص منه لأشعر بالراحة، لكن للأسف لا أستطيع والله لا أستطيع، وأشعر أنني من المنافقين الكبار، وهذا يعذبني، خاصة وأنه يؤثر على حياتي اليومية، سيما مع أولادي الذين أخشى أن يسيروا على سيرتي ويحترفوا الكذب والنفاق فيبتعدون عن طريق الله تعالى وربما ينحرفون. كما أخشى أن يعاقبني الله تعالى، فيبتليني في أولادي، أو زوجتي، ثم لا أستطيع الصبر على البلاء، لأنني أجد إيماني ضعيفا، لا يحتمل مواجهة الألم. لقد تعبت، وسئمت من نفسي، بل في بعض الأحيان أشعر بالقنوط، وهذا من عمل أبليس لعنة الله عليه الذي يتربص بي حتى يضعفني، أنا لا أدري ما السبيل للتخلص مما أنا فيه، تارة أفكر في عمرة، وتارة أخرى أفكر بالجوء إلى إمام مسجد أحكي له ما يحدث معي لعله يأخذ بيدي إلى بر الأمان... لا أفهم ما الذي عليّ فعله للتخلص من النفاق والعيش بإيمان صادق مع الله تعالى. أفيدوني بارك الله فيكم. سليمان/ العاصمة
خطيبي يخيّرني بين الحرام أو الانفصال أنا فتاة جميلة، متدينة، متحجبة، من أسرة محافظة عمري 34 سنة، تقدم شاب لخطبتي، ووافقت عليه لما رأيت فيه من الخلق، كما أن أهلي باركوا هذا الزواج، وسعدوا كثيرا، سيما وأنني الفتاة الوحيدة التي لم يكتب لها النصيب، وقد بعث الله تعالى برحمته علي، وبعث لي زوجا طالما انتظرته. هذا الخطيب كان دوما يتحدث إليّ عبر الهاتف كي نتعرف جيدا على بعضنا، وقد استطعت أن أحبه بسرعة لخفة ظله وحسن حديثه، ولم أر منه أي سوء، بل يحاول في كل اتصال أن يسعدني ويشاورني في أمور عدة تخص بيتنا وحياتنا الزوجية مستقبلا، ولم أكن أنتظر منه أمرا سيئا، إلى أن جاء يوم بدأ يصارحني فيه بحبه الشديد لي، ويحاول في كل مرة أن يسمعني عذب الحديث وحلوه من اشتياق وهيام. وكان يريد أن يتحدث في أمور تخص العلاقة الزوجية، لكنني رفضت ذلك، باعتباري غريبة عنه مادام لم يتم بيننا عقد شرعي، وكان في كل مرة يلح عن هذا الأمر، بل وطلب مني الخروج معه ككل المخطوبين، فطلبت منه ألا يعيد هذا الحديث، لأنه مرفوض تماما عندي، ثم أهلي مستحيل أن يوافقوا عليه، فطلب مني أن أخرج خفية عنهم، فلم أتمالك نفسي حينها ودعوته بالمنافق الذي يتظاهر بالخلق، وفي باطنه غير ذلك، وأنه كان طيبا ما شجعني على الحرام، والكذب على أهلي، ومن يومها غيّر أسلوب حديثه معي، وأصبح يقول إنه خطيبي، وإنه عليّ حق احترامه وطاعته، وعلي أيضا أن أشاوره وأستأذنه عند خروجي ولو كان لدى الطبيب، كنت أراه يتجاوز حدوده معي، وكنت أسكت على الكثير من الأمور حتى أحافظ على استمرار الزواج، لكن يبدو أنه يريد تعجيل نهاية علاقتنا حينما أصبح هذه الأيام يهددني إما بالخروج لفعل الحرام أو الانفصال والبحث له عن أخرى تفهمه. فبحسب رأيه أنا لم أفهمه حينما رفضت الحرام. أنا لازلت أرفض عرضه ومستحيل أن أقبل بما يطلبه وأفكر أن أتركه قبل أن يتركني فبماذا تنصحوني؟ سهيلة المسيلة
نصف الدين ذكور 247: أحمد، 40 سنة من ولاية البليدة، موظف، يريد الارتباط مع امرأة عاملة، لا يهم إن كانت مطلقة، سنها ما بين 27 و30 سنة، ذات أخلاق وجمال وتكون من ولاية البليدة. 248: وائل، من ولاية بسكرة، 26 سنة، لديه بستان نخيل، جامعي، ويملك محلا للهواتف النقالة، جميل جدا جدا، طوله 1.70سم ووزنه 65 كلغ، متدين، يود الارتباط بفتاة تكون حسناء جدا، محترمة، لا يتعدى سنها 21 سنة. 249: رضا من العاصمة، 39 سنة، عون أمن، يبحث عن بنت الحلال من ولاية الجزائر العاصمة أو ضواحيها، سنها مابين 24 سنة و28 سنة. 250: عبد الله من عين الدفلى، 45 سنة، معلم، متزوج وعلى خلق ودين، يبحث عن زوجة ثانية لا يقل سنها من 40 سنة، تكون مؤمنة بالتعدّد ومالكة للسكن. 251: محمد الهادي، 40 سنة، أسمر، طوله 1.80 من ولاية عنابة، موظف في شركة أجنبية، مثقف، يبحث عن زوجة صريحة تبحث عن السعادة الزوجية، لا تهم المنطقة. 252: رضا من بومرداس، 33 سنة، عامل مستقر، لديه سكن خاص، يود الارتباط بفتاة صالحة.
إناث 236: أمال من تيبازة، 26 سنة، جامعية، موظفة بالأمن الوطني، تبحث عن الاستقرار مع رجل مسؤول ومتفهم وتكون حالته الاجتماعية لا بأس بها. 237: إيمان من الشرق، 24 سنة، متوسطة الطول، ممتلئة الجسم، ماكثة في البيت، تود الارتباط برجل صالح وحنون ووسيم، لديه عمل مستقر ومسكن خاص، أما سنّه فلا يتجاوز 30 سنة. 238: فتاة، سنها 20 سنة، على قدر عالي من الأخلاق، سمراء، طويلة، حسنة الشكل، تريد شريكا لحياتها على أساس الشريعة الإسلامية، لا يتعدى سنه 30 سنة، يكون من ولاية البليدة أو من ولاية الجزائر العاصمة. 239: سامية من جيجل، بيضاء البشرة، طويلة القامة، جميلة المظهر، عاملة، تريد الارتباط مع رجل حنون، يحترم المرأة ويقدرها، لا بأس إن كان مطلقا. المهم أن يكون متفهما. 240: عزباء من ولاية سكيكدة، تبحث عن ابن الحلال، سنها 42 سنة، ماكثة بالبيت، لا مانع إن كان مطلقا أو أرملا، وسنه يكون مابين 42 و52 سنة، من الشرق أو الوسط. 241: فتاة من ولاية الجلفة، تبلغ من العمر 22 سنة، جميلة الشكل، تبحث عن رجل في الحلال، شرطها الوحيد يكون يخاف الله.