سيكون فريق شبيبة القبائل غدا الجمعة، أمام تحدي صعب جدا في مغامرته الإفريقية، بمناسبة مواجهته لنادي مانغا سبور الغابوني على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين ابتداء من الساعة الثالثة زوالا وذلك لحساب مبارة الإياب من الدور الأول لكأس رابطة أبطال إفريقيا ومحكوم على آيت جودي وأشباله الفوز بهدفين نظيفين على الأقل لكسب تأشيرة المرور إلى الدور المقبل. على اعتبار أنهم انهزموا في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لواحد، وبالتالي، فإنه بالنظر إلى التجربة والخبرة الكبيرتين اللتين اكتسبتهما الشبيبة في مشاركاتها القارية المتعددة سابقا، فيمكن القول إن أسود جرجرة بإمكانهم إدراك التأهل بسهولة إن هم عرفوا كيفية تسيير المباراة وتوظيف جميع المعطيات والعوامل التي تقف الى جانبهم، انطلاقا من عاملي الجمهور والملعب، إضافة الى الحالة المعنوية المرتفعة لعناصر الفريق بفعل النتائج الإيجابية المحققة في البطولة الوطنية في الأسابيع الأخيرة. ففضلا على أن الشبيبة لم تنهزم في البطولة منذ أكثر من خمس جولات، فإن عودة ياسف وزملائه يوم الإثنين بفوز ثمين من وهران أمام الجمعية المحلية في اللقاء المتقدم عن الجولة ال 23، ساهمت بشكل واضح في الرفع من معنويات اللاعبين وخلقت لديهم أجواء تفاؤلية، حيث عبر معظمهم على أن الفريق بحالته الجديدة هذه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يترك تأشيرة التأهل تفلت منه. العامل الآخر الذي ترك آيت جودي يؤكد أن الكناري بإمكانه اختطاف التأهل مع تأكيده على ضرورة أخذ الأمر بجدية كبيرة، هو تجديد هداف الفريق دابو العهد بالتهديف بعد فترة فراغ قصيرة مر بها، شأنه في ذلك شأن حيماني الذي استعاد فعاليته أمام المرمى. أما الأمر الذي يقلق الجهاز الفني للشبيبة بعض الشيء هو غياب وسط الميدان عبد السلام والظهير الأيمن الدولي مفتاح ربيع بسبب تواجدهما تحت طائل العقوبة. عز الدين آيت جودي: تبدو مهمتنا صعبة، لكننا جاهزون للعودة في النتيجة وتحقيق التأهل إلى الدور القادم، وأستطيع القول أن التشكيلة بخير بعد العودة بالفوز من وهران أمام الجمعية المحلية، خاصة مع تأكيد دابو لفعاليته وعودة الحنين بين حيماني والشباك. سنلعب ورقة الهجوم مع الحفاظ على تغطية جيدة في وسط الميدان حتى نتفادى المفاجأة التي يحضرها لنا الخصم الغابوني.