كشفت مصادر مطلعة للشروق أن مباراة الغد بين المنتخب الوطني ومضيفه المنتخب الغامبي قد لا تنقل على المباشر بسبب المشكل الكبير الذي يواجه التلفزيون الجزائري من أجل شراء حقوق بث المباراة الخاصة بالدوري الثاني من تصفيات امم افريقيا 2013 . وحسب ذات المصدر فان التلفزيون الجزائر اقترح في البداية منحه حقوق المباراة مقابل التزامه بتوفير معدات خاصة بتغطية اللقاء ومنحه دون مقابل للتلفزيون الغامبي، غير ان هذا الاخير لم يقبل ذلك واختار شريكا آخر. وأوضحت مصادرنا بأن المفاوضات التي أجراها التلفزيون الجزائري مع مؤسسة "سبور فايف" التي كانت تتكفل عادة بتغطية جل المباريات التي تجري في إفريقيا، مثلما كان الشأن بالنسبة لمباراة المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى لحساب تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 التي لعبت في بانغي، لم تفض إلى أي نتيجة، وهذا بسبب تماطل التلفزيون الجزائري وتأخره في تأكيد رغبته في شراء المباراة. وبالنظر للمعطيات السابقة، قد يحرم الجمهور الجزائري من مشاهدة المباراة الهامة التي ستجمع عشية غد ببانجول ما بين المنتخب الوطني ونظيره الغامبي مباشر على الشاشة الصغيرة، وهذا بعدما فشلت جميع مساعي التلفزيون الجزائري في إيجاد طريقة لتوفير نقل حي لوقائع هذه المباراة وهذا لأسباب تقنية حسب التبريرات المقدمة من طرف التلفزيون الجزائري. وبالرغم من ذلك، سيكون بمقدور الجمهور الجزائري أن يشاهد المباراة منقولة على التلفزيون أربع وعشرين ساعة فيما بعد، وهذا بعد عودة كاميرا التلفزيون من غامبيا، رفقة المنتخب الوطني في الطائرة الخاصة التي نقلته أمس إلى هناك مباشرة بعد نهاية اللقاء. وكانت بعثة التلفزيون الجزائري المتكونة من الصحفي محمد شعيب والمصور قد رافقت المنتخب الوطني إلى غامبيا في الطائرة الخاصة. من جهة أخرى، نبشر أنصار الخضر أن اللقاء سيكون منقولا مباشرة على أمواج الإذاعة الوطنية، وهذا بفضل القناتين الأولى والثالثة وذلك بواسطة الهاتف المحمول مباشرة من ملعب الاستقلال ببانجول.