سوّد خوسيه لويس تشيلافيرت الحارس الأسطوري لمنتخب الباراغواي، صورة الفرنسيين، لما أكد أنهم شعب "يقطر عنصرية". جاء ذلك في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوروغوايانية، الثلاثاء. وعلّق تشيلافيرت على حادثة اتهام الفرنسي باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد مؤخرا للأوروغواياني لويس سواريز مهاجم ليفربول، بالعنصرية، بأنه التقى برئيس الأوروغواي خوسيه موخيتا، الإثنين، وقال له "إلتقيت به (رئيس الأوروغواي)، وذكرت له بأن الفرنسيين عنصريون كفاية، دائما ما يحتقروننا نحن شعوب أمريكا اللاتينية". تشيلافيرت (46 سنة) الذي يعد من خيرة حراس الساحرة المستديرة والذي اشتهر بتنفيذ المخالفات الحرة وضربات الجزاء، سبق له أن لعب لنادي ستراسبورغ الفرنسي ما بين 2000 و2002. ويتذكر عديد الجزائريين كيف يتعمّد الإعلام الفرنسي "التعامي" عن الإشارة إلى الأصول الجزائرية لما يكون صاحبها شخصية إيجابية (زين الدين زيدان نموذجا)، وبالمقابل لا يتوانى في التنويه بجذوره الجزائرية إذا ما كان المستهدف من المغضوب عليهم في هذا البلد الأوروبي، حتى أدوار "الشر" في الدراما الفرنسية عادة ما تسند لأبناء المغرب العربي، بينهم الجزائريين!؟