استبقت القيادة الجديدة لحركة الإصلاح الوطني المنبثقة عن "مؤتمر الحراش" الحدث ووجهت الضربة لغريمها، عبد الله جاب الله قبل عقده ندوة صحفية غدا الثلاثاء، لشرح ما دار في اللقاء الذي جمعه بوزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أول أمس السبت. حيث دعت التقويمية أبناء الحركة الراغبين في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، إلى التقرب من هيئات ومؤسسات الحركة وتقديم ملفات الترشح، بعدما سمحت وزارة الداخلية للجناح التقويمي بسحب استمارات الترشح لموعد 17 ماي المقبل. وجاء في إشعار موقع من قبل الأمين العام للحركة الدكتور محمد جهيد يونسي أن "جميع أبناء الحركة معنيون بالترشح ضمن قوائمها في إطار التعليمات المتضمنة إجراءات الترشح دون تمييز"، وحذر الإشعار "مناضلي الحركة الذين سيترشحون في قوائم حرة أو تحت لواء حزب سياسي آخر"، من مغبة "إسقاط عضويتهم في الحركة آليا، وفقدانهم لجميع حقوقهم التنظيمية والسياسية في الحركة". ويأتي هذا الإشعار في وقت ترددت فيه معلومات بشأن اعتزام البعض من أتباع رئيس الحركة السابق عبد الله جاب الله، الترشح ضمن قوائم حرة، وكذا اعتزام البعض الآخر الترشح تحت لواء أحزاب أخرى، ولذلك جاء هذا الإشعار ليحاول إلحاق من تبقى من أتباع جاب الله بالقيادة الجديدة، ولا سيما بعد أن تأكد حسم وزارة الداخلية في اعتماد "مؤتمر الحراش"، بدليل منحهم استمارات الترشح، على حساب الطرف الآخر، الذي التقى أول أمس وزير الداخلية، لكن من دون أن يتوصل إلى مخرج يرضي الطرف المتضرر. محمد مسلم:[email protected]