يواصل نجم الكرة البرازيلي السابق والبرلماني الحالي روماريو "جلد" خصومه، لما اعتبر أن اللجنة المنظمة لمونديال 2014 رصدت غلافا ماليا ضخما لأغراض مشبوهة وليس لترميم الملعب الشهير "ماراكانا". وقال روماريو في تصريحات أوردتها، الأربعاء، صحيفة "أو ديا" البرازيلية إن اللجنة المنظمة للمونديال المقبل رصدت غلافا ماليا بقيمة 540 مليون دولار لأغراض يلفها الكثير من الغموض، وليس من أجل تحسين مرافق المعلم الكروي العالمي الشهير بإسم "ماراكانا"، في إشارة للفساد الذي ينخر جسد الهيئة القائمة على التحضير لكأس العالم المقبلة. في سياق آخر، لم يستبعد روماريو أن يقصى منتخب البرازيل في ثمن نهائي مونديال 2014 المقرّر إجراؤه ببلده، بسبب ترنّح "السيليساو" على إيقاع المهازل، كما كان الشأن في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا (الخروج من ربع النهائي) ومسابقة "كوبا أمريكا" بالأرجنتين صيف 2011 (الإقصاء من الدور ذاته). جدير بالذكر، فإن روماريو (46 سنة) أحرز - كمهاجم في صفوف البرازيل - كأس العالم 94، وكأس الكونفيدراليات عام 1997، فضلا عن ألقاب وتتويجات أخرى سواء مع المنتخب أو مع برشلونة وآيندهوفن وفرق أخرى.