قال الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، "أن الشعب الجزائري مسلم منذ 14 قرنا ولا يجب المزايدة بالدين الإسلامي وإقحامه في السياسة التي لم تجن منه البلاد سوى الفتنة والإرهاب والدموع"، "وعلى دعاة التغيير أن يعلموا بأن الجزائر ليست مخبرا وشعبها ليسوا فئران تجارب والدولة حسبه تبنى بالعمل والاستمرارية لا بالشعارات والكلام"، محذرا في نفس الوقت من دعاة التغيير السلبي. وحذر من غليزان من عودة مظاهر التسعينيات التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى الهاوية، معتبرا أن الجزائر في وضع جعل الأعداء يتربصون بها، واقليمها الحدودي ملغم، مطالبا بتكاتف الجميع لصد كل المناورات التي تحاك ضدنا، مثمنا مسعى رئيس الجمهورية المتمثل في المصالحة الوطنية التي باتت الجزائر تجني ثمارها، حيث لم يكتف أويحيى بهذا القدر من الكلام، اذ راح يعدد الاصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهورية لفائدة البلاد والعباد، واعتبر بأن وضع الجزائر الاقتصادي مريح وأحسن بكثير من بعض الدول الصديقة التي عانت من أزمة اقتصادية خانقة، حيث أكد بأن نسبة النمو بلغت 6 في المائة خارج المحروقات، ان المديونية لم تعد ترهق الجزائر كما كان من قبل، داعيا في نفس الوقت للاستمرار في نفس النهج، فاتحا النار على دعاة التغيير الذي قال أويحيى بأننا لا ندري نتيجته.