كشف السعيد بركات، وزير التضامن الوطني والأسرة خلال إشرافه الخميس الفارط على تفقد واقع قطاعه بولاية الأغواط، أن من يسمون أنفسهم بدعاة التغيير ما عليهم إلا البقاء في منازلهم بعدما باءت محاولاتهم المستمرة في كل يوم سبت بالفشل الذريع، فاتحا النار على من وصفهم بأصدقاء الفرنسيين بالقول إنهم يريدون تخريب البلاد في الوقت الذي مكّنها فيه بوتفليقة من عودة السلم والسلام وتسديد المديونية الخارجية وإطلاق مشاريع تنموية ضخمة عبر كل الولايات، متسائلا أين كان هؤلاء خلال العشرية السوداء الدامية ·وقد ظهروا اليوم بثوب المصلح الذي يعتبر مصلحة البلاد فوق كل اعتبار؟ مثمنا في ذات الوقت الوقفات المشرفة لأبناء حي باب الوادي وبقية الشباب في التصدي لمثل هذه المؤامرات المندسة التي تريد زعزعة استقرار بلاد الشهداء· وبالمناسبة أشرف ممثل الحكومة خلال لقائه بالحركة الجمعوية وأفراد المجتمع المدني على توزيع العديد من القروض لإنشاء مؤسسات شبه مصغرة لفائدة الشباب والنساء الماكثات في البيوت وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تمكين العائلات المعوزة من أربعين قنطارا من المواد الغذائية، قال إنها هدية من بوتفليقة لسكان الأغواط و19 حافلة للنقل المدرسي وزعت على بلديات الولاية·