غازل الأمين العام للافلان عبد العزيز بلخادم، في تجمع شعبي بورڤلة الطلبة الجامعيين لكسب أصواتهم، معرجا على ملف التشغيل الذي قال أنه لا بد أن يعرف حلولا جذرية، سيما وأن هناك مئات الشركات البترولية العاملة بعاصمة النفط الجزائري حاسي مسعود، وأكد بلخادم أن الإستحقاق المقبل ليس رهانات سياسية بين الأحزاب فحسب، بل هو تنافس أفكار وبرامج خدمة للمواطن الجزائري، مشيرا إلى أن الأفلان سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، وهي المكانة التي يسعى الحزب لتكريسها انطلاقا من وضع الثقة في الإطارات الشابة والمراهنة عليها في المعترك الانتخابي القادم. أمين عام الحزب العتيد أكد أن نجاح التشريعيات يعني التصدي بقوة لما سماهم أعداء الوطن الذين يسعون لزرع الفتنة بين الشباب الجزائري وخلق التوترات على غرار ما حدث بدول الجوار، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الحرص على صون مقومات الدولة ووحدتها، مشيرا إلى أن التعددية السياسية تقتضي تقديم أفكار مقنعة بين التشكيلات السياسية المتنافسة.